آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

"دزدار".. أول وزيرة عربية من أصول فلسطينية بتاريخ النمسا

{clean_title}

عين كريستيان كيرن رئيس وزراء النمسا الجديد السياسي المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي (يمين الوسط) منى فضل دزدار ذات الأصول العربية الفلسطينية وزيرة الدولة للإدارة العامة، لتصبح بذلك أول عضو في مجلس الوزراء في تاريخ النمسا من عائلة مهاجرة.

وتشير المعلومات التي بالكاد تم التوصل إليها لندرتها وفق ما افادت به مواقع اخبارية فلسطينية إلى أن المحامية دزدار وعضو البرلمان منذ أواخر كانون الاول (يناير) 2010، هي ابنة لمهاجرين فلسطينيين.

وربما لا يعرف كثيرون من هي هذه السياسية الشابة أو ربما لم يسمعوا عنها من قبل.

ويبدو أن الجالية العربية والإسلامية في النمسا بالكاد سمعت عنها، فاسمها لا يتردد كثيرا في المحافل السياسية أو البرلمانية أو في المناسبات الاجتماعية أو الندوات الثقافية والفكرية.

وبعد بحث استغرق سويعات في المواقع الإلكترونية الناطقة بالألمانية تم التوصل إلى القليل من المعطيات عن هذه الشابة الفلسطينية التي أثبتت بتحصيلها العلمي، أنها قادرة على الوصول إلى أعلى المراتب، وليس أكبر دليل على ذلك سوى حجزها لمكان بين صناع القرار في بلادها.

كيرن فضل عربية الأصول في حكومته ليبرهن على مدى تعايش الجالية المهاجرة مع المجتمع النمساوي.

وقد بدا اسم منى دزدار المولودة في الـ22 من آب (أغسطس) العام 1978 يظهر في أروقة السياسة الدولية الأوروبية عامة والنمسا خاصة عندما كانت صبية في شبيبة حزب كيرن حينما كانت في ربيعها الـ16 وكانت حينها السكرتير الدولي العام للشباب في الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

ومن الواضح أن تيارات المهجر لم تغيّر منى، الحاصلة على الماجستير من كلية الحقوق في جامعة فيينا في العام 2004 وقامت بعد ذلك بتدريب عملي في مقر البرلمان الأوروبي في العام 2005، بل زادتها إبداعا لتتمكن من فرض نفسها على منابر سياسيي النمسا.

وقالت هذه السياسية التي تتحدث بطلاقة اللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية بالإضافة إلى العربية في إحدى المقابلات الصحافية في 2014 "لأن هذا الحزب (الاشتراكي الديمقراطي) يحمل المبادئ التي أنا أؤمن بها فلا اختلاف على أساس خلقي أو ديني، فالجميع هنا كأسنان المشط بغض النظر عن الوطن الأم واللغة والدين".

وأضافت "عندما نعيش في وطن ما لا بد أن ندرك كيف يفكر أبناء هذا الوطن والنمسا وطني كما هي فلسطين، ولكي نتعايش بسلام لا بد أن نتبادل المحبة والثقة حتى نستطيع أن نخطو إلى الأمام دون أن نتراجع، فربما هناك خطوة تنقلنا لتخطي عقبات شاسعة في مرة واحدة والعكس كذلك. وربما خطوة تعيدنا إلى نقطة الصفر عندما نفهم المقابل سياسيا، سنتمكن من استيعابه".

كما أكدت على أنه من الواجب محاربة التطرف في كل المجتمعات ومنها المجتمع النمساوي و"علينا أن ننقل رسالة لهم بأن المسلم ليس إرهابيا، ولا بد من تقبل التعددية وهذا يقع بالدرجة الأولى على عاتق منظمات المجتمع المدني في النمسا".

وتعتقد الحقوقية الحاصلة على الماجستير في القانون الدولي من جامعة السوربون في فرنسا أن الديمقراطية العربية الحقيقية تمارس في تونس حينما علقت قائلة "أنا اعتبر تونس هي البلد الذي وقف فيه الرجل كتفا بكتف مع المرأة، وأتمنى أن تحذو حذوها باقي الدول العربية".