انتفض صحفيون نتيجة للجوء السياسي للزميلة أمل غباين المحررة في 'خبرني' إلى تركيا ، لأسباب مهنية تتعلق بها، حيث أشارت أنها تعرضت لمضايقات لمرات عدة ، الأمر الذي أثار قلقها ، ما أدى إلى لجوئها سياسيا لتركيا برفقة زوجها وطفلهما.
الزميلة غباين ، أوضحت أن هنالك عدد من المضايقات تعرضت لها ، نتيجة لكشفها معلومات لقضايا ساخنة ، أثارت الرأي العام ، ما حدا بتهديدها بدافع الانتقام مرات عدة ، لافتة أنها خرجت من الأردن قسرا لا طواعية ، نتيجة لما تعرضت له .
موضحة ، أنها لجأت لعدد من النواب ، بدافع الوقوف معها ، وتطمينها بعدم التعرض لها، لكنهم 'أذن من طين وأخرى من عجين' ، فحاولت السفر إلى فرنسا لكنها لم تفلح بذلك ، ما حدا بانتقاء تركيا كوجهة للجوئها السياسي.
حيثيات ساخنة ، في جعبة غباين ، منوهة أنها تعيش على نفقتها الخاصة في تركيا ، وقد طالبت زوجها بتقديم استقالته وبيع أثاث المنزل ، لافتة ، أنها سافرت دون وداع أحد إلى الأراضي التركية ، وقالت ' انها خرجت كمن سحب من حضن أمه الآن، لكن من منكم يعطيني تطمينات بعدم تعرضي لأي انتقام خاصة بعد أن وصلتني معلومات كان يجب أن لا أعرفها'.
صحفيون ، طالبوا غباين بالعودة إلى الأردن، من منطلق أن الأردن بلدها ، وسيتم حل الامور بطريقة او أخرى ، داعين إلى الوقوف إلى جانبها ، في ظل ما تعانيه ، نتيجة لما تعرضت له .
وكانت ادارة خبرني وافقت على اجازة الزميلة غباين ، دون راتب ، اعتبارا من 1 أيار، لقضاء إجازة في فرنسا كما أبلغت الزميلة الإدارة. وسبق الحصول على الفيزا طلب الزميلة مغادرة العمل عدة مرات لإتمام إجراءات السفر إلى فرنسا، من خلال سفارة باريس في عمان، حتى قبل سفرها ببضعة أيام، وفق قولها ، وكان آخر يوم عمل لها في خبرني يوم 28 نيسان الماضي .
وقد ارسلت الزميلة غباين الرسالة التالية عبر نظام مداولة ونشر الاخبار هذا نصها : 'الاعزاء بخبرني اعتذر منكم شديد الاعتذار لعدم اطلاعكم على نيتي طلب الحماية الدولية وكان ذلك لاسباب خاصة متعلقة بالطلب وانا الان في تركيا اثر حصولي على الحماية الدولية وحصلت على حق اللجوء السياسي لي ولابني وزوجي.. ابو يوسف وحوامده وباقي الزملاء اعذروني على عدم توضيحي مسبقا للامر.. الاحترام لكم جميعا ولن انسى كم الاحترام والتعامل الراقي الذي حظيت به منكم ويشهد الله اني اعتز بكم جميعا زملاء واخوه اعزاء وادرك انكم ستقدرون موقفي بشكل يليق باخلاقياتكم التي عهدتها منكم جميعا خاصة ادارة التحرير التي مدت يد المساعده لي'.