آخر الأخبار
  التربية توضح بشأن مواعيد عطلة منتصف العام الدراسي   منخفض جوي قوي وأمطار غزيرة تزور الأردن   "الداخلية"؛ الأردن لن يجبر احد على مغادرة الأردن والخيار متروك للاجئين السوريين   أبرز المعتقلين والقتلى من نظام الأسد (اسماء)   توقعات خبيرة الفلك "ماغي فرح" بخصوص الاردن لعام 2025   طُلب منه الترويج لنظام الاسد .. "جو حطاب" يكشف التفاصيل!   الوزير الأسبق الربيحات : "هذه قصة خروجي من حكومة البخيت"   خبير أردني يدعو لإطلاق "الأرانب" في الصحراء   مسار جديد للباص سريع التردد عمان-الزرقاء اعتبارا من الغد   للادخار والاستثمار.. أسعار الليرة الإنجليزي والرشادي في الأردن السبت   الأمن يشيع جثماني عبيدات والقيسي   الأردن.. 126 ألف جلسة محاكمة عن بعد منذ بداية العام   توقف تقديم خدمات الاستهلاكية المدنية ليومين لغايات الجرد السنوي   الدفاع المدني يتعامل مع 963 حالة إسعافية خلال 24 ساعة   الأرصاد : هطولات مطرية في هذه المناطق حتى الثلاثاء   طلبة "تمريض" عمان الأهلية يزورون مكتب منظمة الصحة العالمية   التكنولوجيا الزراعية في عمان الأهلية تشارك في تونس بمؤتمر الزراعة الذكية   سُحب ماطرة تندفع نحو إربد وعجلون قادمة من فلسطين - تفاصيل   مطالب لإيجاد تشريع قانوني لتصويب الأبنية المخالفة في الاردن   طهبوب تسأل حسان عن إنجاز حكومته بعد 100 يوم

تزوج حماته في فترة خطوبته!

{clean_title}

في حادثة غريبة شهدتها العاصمة المصرية القاهرة، أمر المستشار عبد الحميد الفقي مدير نيابة مصر القديمة، بإشراف المستشار محمد حسين، بإحالة شاب تزوج من حماته وقت خطوبة ابنتها، للجنايات.

وسرد الشاب  في تحقيقاته أمام النيابة، ليذهل الجميع ويتشتت به الأذهان لمرارته واستحالة استيعابه، وخاصة في تلك الواقعة التي جاءت صادمة لجميع العائلة، وهي أن أم الفتاة كانت قد تزوجت من زوج ابنتها في فترة خطوبته لها، بحسب المحضر.

ووفقا للمحضر، بعد أن مضى على الواقعة أكثر من ثلاثة سنوات، والتي كانت بدايتها عندما أقدم أحد الشباب والذى يعمل نجارًا لخطبة فتاة، وتم موافقة الأهل عليه، وتم إعلان خطوبتهما بشكل رسمي في إطار عائلي، وبعد فترة وجيزة انفصل والد الفتاة عن والدتها، ومع تردد الشاب على المنزل وبالقرب والاختلاط نشأت بينه وبين حماته علاقة حب، فلم تنتظر أن تقضى باقي شهور عدتها، فسرعان ما اتفقا على الزواج بينهما رسميا، ودون أن يدرى أو يستشعر أحدا من أفراد المنزل وخاصة خطيبته.

اتجه الزوجان لإحدى المدن السياحية ليقظيان شهر العسل، ولكن لم يمكثا فترة طويلة، فسرعان ما عادا بعد أسبوع من سفرهما، دون أن يعلم أحد عنهما أي شيء، متخذين قرار الانفصال عما بينهما وقام بتطليقها، وأخبرها بأنه سيستكمل خطوبته لابنتها ولا أحد سيعلم ما حدث بينهما، وانتهى الأمر عند ذلك.

وأكمل بأنه بعد أن ستر أمرهما لثلاث سنوات، حلت المشاكل الأسرية بينه وبين زوجته، فذهبت لتعيش في منزل والدتها، فبدأت المشاكل تنخر في العظام إلى أن وصلت لذروتها، فوصل الأمر بالزوج للتهديد بفضح الأمر، ودون موعد أو دراية، هرول لسانه بكلمات أمام نجلها وهو في لحظة تعصبه وأخبره بما كان بينه وبين امه قبل أن يصبح زوجا لابنتها، وبزلة اللسان استطرد وروى كل شيء، فأسرع نجلها نحو خاله وروى له ما سمعه وصدمه، ولكن خاله كان أكثر حنكة فذهب ليواجهها بما صغى بآذانه، ولكنها أنكرت، وأظهرت اندهاشها، وعللت ذلك بأنه يدعى عليها بذلك لما بينهما من مشاكل أسرية.

لم يقتنع شقيقها بعد مواجهتها بهذه الكلمات وإنكارها لها، بل أسرع ليبحث عن طليقها ليعلم منه عن تاريخ الطلاق، ويطالبه بتحرير محضر لها بما قاله زوج ابنته، مؤكدا أنه يتوقع ذلك من شقيقته، لسمعتها السيئة التي عرفت عنها، فلم يتردد للذهاب معه واتجها لقسم مصر القديمة.