آخر الأخبار
  الصحة: لا تسجيل لإصابات "المخلوي التنفسي" وH3N2 الأكثر انتشارا في الأردن   "إدارة ترخيص السواقين والمركبات: أرقام مميزة للبيع بأسعار تبدأ من 2750 دينار   البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم   ممرات مشاة ثلاثية الأبعاد في محافظة إربد   وزيرة التنمية الاجتماعية والسفير الصيني يبحثان التعاون المشترك   مياه اليرموك ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي   الصبيحي: التسمم بالمبيدات الحشرية مرض مهني في قانون الضمان   بلدية معان الكبرى تطلق خدمة براءة الذمة المالية للعقار إلكترونيا بالكامل   مندوبًا عن الملك .. العيسوي يفتتح مدرستي حي المطار واليادودة النموذجيتين   المعايطة يرعى تخريج دورة أصدقاء الأمن الاولى للطلاب الصم والبكم   "تنفيذي لواء الطيبة" يبحث القضايا التنموية والجاهزية للظروف الجوية   الأرصاد: هطولات غزيرة ورعدية في العقبة ووادي عربة وتحذيرات من السيول   الرواشدة يعلن إدراج شجرة زيتون المهراس على قائمة التراث في اليونسكو   اعلان صادر عن سفارة المملكة العربية السعودية في الأردن   البنك الأردني الكويتي يحصل على شهادةISO/IEC 27001:2022 المحدثة في إدارة أمن المعلومات   جمعية المطاعم السياحية تنتخب اعضاء مجلس ادارتها الجديد   "المتقاعدين العسكريين" تفتح باب التقديم للمشاريع الصغيرة ضمن "المحفظة الإقراضية"   تحذيرات عاجلة للمواطنين من "الأرصاد الجوية"   رئيس عمّان الأهلية يشارك في المنتدى الخامس لرؤساء الجامعات العربية والروسية   مصدر رسمي: لم نبلغ رسميًا بنية إسرائيل عدم تزويدنا بحصة المياه

لماذا نكره صوت حك الأظافر على السبورة؟

{clean_title}

إن كنت مثل معظم الناس، فمؤكد أن صوت حكالأظافر على لوح السبورة ليس من الأصوات المحببة ويُثير لديك قشعريرة من نوعٍ خاص. لكن السؤال المهم، لماذا يُثير هذا الصوت ردة الفعل الغريبة لدى معظم الناس، ومن بينهم أنا وأنت؟

كشط الأظافر

 

دراسة تفسر سبب كرهنا لصوت حكالأظافر على السبورة..

في هذا المجال، تُشير دراسة حديثة قام بها علماء موسيقيون في أوروبا أن شكل قنوات الأذن لدينا والتصورات الخاصة بنا هي المسؤولة عن نفورنا من هذه الأصوات الحادة تمامًا كصوت كشط الأظافر على لوح السبورة.

القناة السمعية

الباحثون الذين قدّموا نتيجة دراستهم في يوم 3 نوفمبر للعام الجاري خلال اجتماع للجمعية الصوتية الأمريكية، أوضحوا أن الدراسة بدأت عبر إخضاع عدد من المشاركين إلى أصوات مزعجة مختلفة، مثل صوت حكشوكة على لوحة أو صرير الستايروفوم.

ثم تم تقييم الآلام التي عانى منها المشاركون مع كل صوت، مما سمح للباحثين بتحديد اثنين من أسوأ الأصوات على الإطلاق، وهما صوت كشط الأظافر على السبورة وصوت قطعة طباشير على لوح صخري.

صوت مزعج

بعد ذلك، قام الباحثون بتعديل كلا الصوتين عبر تعديل نطاقات صوتية معينة وإزالة الأجزاء التوافقية أو التخلص من الترددات المزعجة والصاخبة. وتم إخبار نصف المشتركين بالمصدر الحقيقي للصوت فيما أبلغوا النصف الآخر بأنه صوت صادر عن آلة موسيقية معاصرة. هذه التصورات لعبت دورًا هامًا خلال إعادة تشغيل المقاطع المعدلة لكلا الصوتين، وقام العلماء خلال التجربة بقياس مؤشرات حيوية معينة مثل معدل ضربات القلب وضغط الدم والتوصيل الكهربائي للجلد.

 

أصوات مزعجة

خلال متابعة المشاركين، وجد الباحثون أن الأصوات الهجومية غيرت من موصلية الجلد الكهربائية بشكلٍ ملحوظ، وسببت ردة فعل جسدية يُمكن قياسها.

ومن المثير للاهتمام أن الترددات الأكثر إيلامًا كانت تلك التي تتراوح بين تردد 2000 – 4000 هيرتز حيث تعتبر الأذن البشرية أكثر حساسية للأصوات التي تقع في هذا المجال الترددي، وذلك وفقًا لما قاله مايكل أولر، أستاذ الإعلام وإدارة الموسيقى في جامعة كولونيا في ألمانيا، وأحد المشاركين في الدراسة البحثية.

كما أشار أولر أن العديد من الميزات الصوتية فضلًا عن صوت بكاء الطفل تقع في هذا النطاق، ما يُشير إلى أن شكل قناة الأذن لدى الإنسان تطورت لتضخيم الترددات التي تعتبر مهمة للاتصال والتواصل.

وحيث أنه من الجيد أن تقوم القناة السمعية بتضخيم الأصوات ضمن هذا النطاق لتنبيه الناس إلى أصوات معينة مثل صوت بكاء الطفل، إلا أن تضخيم أصوات أخرى مثل صوت كشط الأظافر على السبورة يسبب شعورًا مؤلمًا.

صوت كشط الأظافر

هذا التفسير يجعل البعض يتساءلون عن سبب عدم تضخيم القناة السمعية في آذاننا للأصوات الواقعة في النطاق الترددي 150 – 7000 هيرتز، لكن العالم أولر أجاب بأنه لا تفسير محدد حتى اللحظة لهذا التساؤل، وأنه مطروح للبحث في المستقبل.

الباحثون وجدوا أيضًا أن كرهنا لصوت الحكعلى السبورة لا يستند فقط إلى علم وظائف الأعضاء، وإنما هناك عوامل نفسية أخرى.

فالمشاركون في الدراسة الذين ظنوا أن الصوت صادر عن آلة موسيقية معاصرة، قالوا أنهم وجدوه أكثر لطفًا ومتعة، على الرغم من أن الصوت لم يخدع الجسد وقيست نفس التغييرات الموصلية للجلد.