آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

ما تفسير إحساسنا بأن هذا الشيء قد رأيناه من قبل؟

{clean_title}

هل اختبرت شعور أن ترى شيئا بدا مألوفا لك، أو رأيته سابقا، على الرغم من أنها المرة الأولى التي تعيش فيها هذه اللحظة؟.. غالبا سيكون جوابك نعم. هذا ما يطلق عليه "Déjà v"، كلمة فرنسية تعني "شوهد من قبل".

قد يظهر إحساس بأن هذا الشيء " قد رأيناه" لدى الناس الأصحاء -أو بالأحرى الإحساس بذكريات كاذبة- نتيجة أخطاء تنشأ في مسالك الجهاز العصبي، ما يجعلنا نخلط بين الماضي والحاضر.

ويعتقد العلماء في جامعة تكساس الأمريكية أن تلك الظاهرة لم يدرسها الباحثون حق الدراسة، رغم أن 60%– 80% من الناس يواجهونها من وقت إلى آخر.

ولم يستطع أحد إلى الآن تحديد بدقة أسباب واضحة خاضعة للإحصاء تؤدي إلى تطور الإحساس المذكور.

وقال العلماء، بحسب ما ذكرت وكالة "نوفوستي" الروسية، إن الخبرات والتجارب التي كان يواجهها الإنسان في الماضي لا يمكن دراستها في ظروف المختبر.

وبحسب مساعد البروفيسور في جامعة تكساس مايكل هوك، فإن دراسة آلية حفظ ذاكرة الإنسان يمكن أن تسلط الضوء على تجليات ظاهرة "هذا قد رأيناه" (deja vu).

وذكر أن الفص الصدغي من الدماغ هو الذي يتحمل المسؤولية عن الذكريات والأحداث والحقائق طويلة الأمد. وقد حصل العلماء والأطباء على بعض المعلومات عن علاقة بين (deja vu) وآليات تخزين المعلومات في الفص الصدغي من الدماغ، وذلك نتيجة دراسة المرضى الذين تصيبهم نوبات الصدع.

وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده أن أخطاء تحدث عبر عمليات عصبية محددة تجري داخل الدماغ.

وتدل بعض التقارير الطبية على قول بعض الأشخاص الذين يعانون من مرض الصدع أن ظاهرة (deja vu) كثيرا ما تسبق إصابتهم بنوبات الصدع، وكأنها تأتي إشارة إلى قدوم تلك النوبات.

ظواهر مشابهة
"جامي فو" هو تعبير فرنسي يعني (لم أره من قبل)، وهي حالة نفسية لا يستطيع الفرد فيها أن يتذكر أي موقف مألوف لما رآه من قبل. وهي عكس ظاهرة (دَيْجافو).

الفرد هنا يأتيه شعور "غريب" و"رهيب" لرؤية المنظر لأول مرة، بالرغم من أن منطقه وعقله يخبره بأنه رآه من قبل. هذه الظاهرة تحدث كثيرا عندما ننسى تذكر كلمة أو اسم معين للحظات معدودة.

"بريسكو فو" أو "طرف اللسان"، وهي تشبه الـ(دَيْ چافو)، لكنها تختلف عنها. في هذه الحالة الفرد لا يستطيع تذكر كلمة يعرفها من قبل، لكن مع الإصرار يستطيع أن يتذكرها. والفرق بين هذه الظاهرة والـ(دَيْ چافو) أن (دَيْ چافو) هو الشعور بأن الموقف الحالي مرّ علينا من قبل، لكن التفاصيل غير معروفة؛ لأن الموقف أصلا لم يحدث سابقا.

عندما يشعر الإنسان بظاهرة (بريسكو فو) عادة ما يقول: "هي على طرف لساني"! وهذه الحالة عادة ما تحدث عند المرضى بالصرع وأولئك الذين يعانون خللا معينا في النصف الأيسر من المخ.

"دَيْچا انتندو"، معناها (سمعتها من قبل)، وهو الشعور بأننا قد سمعنا هذا الشيء من قبل، لكننا لا نعرف التفاصيل تماما.