آخر الأخبار
  الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم   عثمان القريني يكشف عن موعد مباراة الاردن والمغرب وحقيقة تغير موعدها   تفاصل حالة الطقس في المملكة حتى السبت   العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن   وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات

بعد 50 عاما على انتظار زوجها.. اكتشفت شيئا مذهلا!

{clean_title}

بعدما توقفت الرسائل القادمة من أستراليا اليها، ظلت ماريا تراسل زوجها باستمرار مدة 50 عاما، أما هو فلا يرد عليها، لم تمل من المراسلة طيلة هذه المدة، الا أن صارت عجوزا فأصبحت غير قادرة على العناية بنفسها، فتولى الجيران العناية بها واحضار الدواء اليها.

ذات يوم طلبت العجوز من جيرانها الاستفسار عن حال زوجها عبر سؤال أي شخص مسافر لاستراليا، وبالفعل كان لها ما ارادت، فبعد الاستفسار عن زوجها، وجاءها الجواب انه متوفي، تاركا وراءه ثروة تقدر بالمليارات، أما طيلة 50 سنة فكان مشغولا عنها بجمع المال ومرافقة النساء.

طيلة 50 سنين.. ماذا انتظرت المرأة العجوز؟

هذه المرأة العجوز، والتي تدعى ماريا وعمرها 75 عاما من أرياف أحدى الدول الاوربية الفقيرة، كانت قد تزوجت من شخص تحبه، أي منذ أكثر من 50 عاما، فقررا السفر الى أسترليا بطريقة غير شرعية، وبالفعل سافرا بأعجوبة وفرحا كثيرا بالحياة الجديدة، وعمل الزوج فلاحا في احدى المزارع، حينها كان يكسب الكثير من الاموال وعاشا حياة جيدة وهادئة حتى وصلت لماريا رسالة من أمها، تخبرها أنها مريضة جدا وتحتضر.

حينها قال لها زوجها لا تسافري يا ماريا فربما اذا سافرت لن تستطيعي العودة، فذلك مستحيل جدا، لكنها اصرت على الذهاب لامها المريضة التي تحبها، وبالفعل عادت لبلدها بعد مساعدة من سفارة بلدها الام في استراليا، غير ان والدتها توفيت بعد فترة وجيزة من عودتها، عندها حاولت العودة مجددا للعيش مع زوجها غير انها فشلت في ايجاد وسيلة، فلجات الى مراسلته يويميا.

مع مرور الوقت اصبحت الرسائل تقل رويدا رويدا ربما مل زوجها من انتظارها. هو ايضا لم يجد طريقة لكي يجعل زوجته تعود ولكنه ارسل لها رسالة قال فيها انه يرفض العودة لحياة الفقر مرة اخرى وانه سوف يبحث لها عن طريق لكي تعود الى استراليا.

وبعدها توقفت رسائله فتوقفت معها أخباره، لكن بعد 50 عاما كانت المفاجأة كبيرة جدا، لأن زوجها توفي وترك لها ثروة تعوضها سنوات البعد، هذه الثروة وزعتها على فقراء قريتها وجيرانها.