أكد رئيس غرفة تجارة عمان عيسى مراد، أهمية الترويج لجذب واقامة منشات فندقية ذات فئات ثلاث واربع نجوم، في البحر الميت، اضافة الى اقامة منشاة ترفيهية وخدمات سياحية لخدمة السياحة الداخلية، مع ضرورة وجود اسعار تلائم المواطن الاردني والسائح الاجنبي متواضع الدخل.
وبين خلال لقائه مدير عام شركة تطوير المناطق التنموية الاردنية المهندس حمزة الحاج حسن، ان منطقة البحر الميت التنموية تعتبر من اهم المناطق السياحية بالمملكة، مشيرا الى توجه انظار السياح الاجانب اخيرا بسبب المزايا الطبيعية النادرة ووجود المغطس، اضافة الى البنية التحتية المتوفرة والمحفزة للاستثمار.
وثمن جهود الشركة في التواصل مع قطاعات اقتصادية فاعلة على مستوى القطاع الخاص، خصوصا غرفة تجارة عمان، مشيدا بانجازات الشركة الاخيرة فيما يخص اتاحة الفرصة لجذب استثمارات على مستوى المنشات الصغيرة والمتوسطة.
واكد الحاج حسن اهمية عقد لقاءات مع الفعاليات الاستثمارية والتجارية بالمملكة للتعريف بمزايا الاستثمار بمنطقة البحر الميت، مبينا اهمية غرفة تجارة عمان في توعية التاجر والمستثمر بجدوى الاستثمار هناك وان تكون الغرفة همزة الوصل بين اعضائها المستثمرين والشركة، فضلا عن دورها في تسويق المنطقة خارجيا.
وعرض المزايا الاستثمارية التي وفرتها الشركة للمستثمر الاردني والاجنبي، مؤكدا ان الشركة استحدثت فرصا استثمارية تلائم الدخل المالي للمستثمر المحلي وتواكب طبيعة عمله من خلال مشروع الكورنيش اضافة الى مشروعات عديدة لترفيه محدودي الدخل في المنطقة.
واشار الى ان مشروع الكورنيش يعتبر من ابرز المناطق السياحية بالمملكة لوجوده ضمن عوامل طبيعية نادرة عالميا اضافة الى ضيق مساحة الاستثمار هناك، مشيرا الى وجود فرص استثمارية بمنطقة الكورنيش الشمالي.
وقال ان الشركة استحدثت حزمة جديدة لتطوير مشروعات سياحية متنوعة وفقاً لأحكام المخطط الشمولي وتشمل (الفنادق، الشقق الفندقية، المطاعم ، والمرافق السياحية المتعددة الإستعمالات)، مضيفا ان الحزمة تستهدف جذب المستثمرين الأردنيين إضافة الى المستثمرين العرب والأجانب حيث تقع منطقة الكورنيش (الممشى البحري) في الجزء الشمالي من البحر الميت بطول 1ر2 كيلو متر لتصبح المتنفس الكبير والرئيس للسياحة الداخلية والخارجية لاحتوائها على شريحة واسعة من المشروعات والخدمات التي تحتاجها المنطقة بشكل ملح كالفنادق الصغيرة والمقاهي والأسواق التجارية.
وبين أنه وفي إطار الجهود المبذولة من أجل خلق مقصد إستثماري سياحي عالمي في منطقة البحر الميت فقد تم فتح باب الإستثمار للحزمة الإستثمارية الثانية على امتداد منطقة الكورنيش لإثنتي وعشرين فرصة إستثمارية.
كما تم بيان انواع العقود المتنوعة التي تبرمها الشركة ضمن رؤيتها الجديدة لجذب المستثمرين للبحر الميت، حيث اشاد اعضاء غرفة تجارة عمان بذلك.