باسم عوض الله يصرح حول رئاسته للحكومة المقبلة وهذا رأيه بنهج النسور الاقتصادي !

اكد مبعوث الملك عبدالله الثاني الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز رئيس الديوان الملكي الاسبق د. باسم عوض الله، انه لن يكون رئيسا للحكومة ونفى الدكتور عوض الله خلال لقاء مع نشطاء موقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك ان يكون له علاقه بخطة التحول الاقتصادي السعودي 2030 التي اطلقها وولي ولي العهد الامير سلمان بن عبدالعزيز مؤخرا.

كما نفى وجود الوزير الاسبق المثير للجدل وجود صلة قرابة بينه وبين رئيس الحكومة العسكرية الاسبق محمد داوود عام 1970 والمتهم باغتيال رئيس الحكومة وصفي التل وقال :لا يوجد صلة قربى بين وبينه، هو من عائلة العباسي، من سلوان، وأنا من عائلة عوض الله ( المهربشية) من سلوان بفلسطين المحتله .

وحول دورة وجوده في مشهد العلاقه الاردنية – السعودية بشكل مكثف قال : 'كلفني وشرفني جلالة الملك المعظم في العام الماضي بان أكون مبعوثه الشخصي الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، وارجو من الله العلي القدير التوفيق في تحمل هذه المسؤولية الكبيرة'.

وردا د. عوض الله على مطالبة النشطاء حول تحويل جزء من الاستثمارات السعودية المنوي تقديم للاردن من خلال الصندوق الاستثماري المشترك بين الجانبين في تحسين وبناء مستشفيات جديده تشمل كافة أنحاء المملكة، وذلك للتخفيف على المواطن وزيادة في توفير فرض العمل الممرضين والأطباء حديثي التخرج و انشاء مدارس حكومية جديده قائلا : هذا، السؤال يجب ان يوجه للحكومة الرشيدة، فدولة رئيس الوزراء، هو الذي يترأس الجانب الأردني في المجلس التنسيقي الأردني-السعودي، الذي اتفق على تاسيسه يوم الأربعاء الموافق 27 نيسان 2016، خلال زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ، الى المملكة العربية السعودية الشقيقة، والجانبان الحكوميان من وزراء ومسؤولين حكوميين، سيعقدوا اجتماعات خلال الأشهرالخمسة المقبلة ، من أجل التوصل الى اتفاقيات مفصلة حول جميع المواضيع التي أعلن عنها في بيان العقبة بتاريخ 11 نيسان 2016، وبما فيها المشاريع الاستثمارية، وقيمتها ونوعيتها، وكافة تفاصيلها. وثمن النشطاء شجاعة الرجل المثير للجدل على اجابته على سؤال فيما يخص ممتلكاته خصوصا قصره في حي دابوق الراقي – قبل البيع – الذي كلف ملايين من الدنانير حسب تعبير احد النشطاء قال د.عوض الله :انا ولدت من أسرة عادية وبحمد الله، درست وتخرجت من أفضل الجامعات العالمية بمرتبة الشرف، وعملت في القطاع الخاص لعدة سنوات داخل وخارج المملكة، قبل انتقالي للعمل العام في رئاسة الوزراء 1992.

واضاف : كما عملت في دول الخليج العربي بعد استقالتي من وزارة المالية عام 2005. خرجت من الخدمة العامة عام 2005 بحالة مادية عادية، إلا أنني، والحمد لله، نجحت مع بواكير الطفرة الإقتصادية الأكبر في منطقتنا، في المساهمة في تأسيس مشاريع استثمارية كبيرة وناجحة في دول الخليج. وكانت مكافأتي الحلال أسهماً مقابل علمي ومعرفتي, استخدمتها كضمانة لتمويل شراء ارض وبناء منزل لعائلتي في عمان، بالإعتماد على الذات، ومن مواردي الخاصة. وفي السنة الثالثة للأزمة الاقتصادية الأكبر في عمرنا، لم تعد ضمانات التمويل تكفي، فبادرت إلى بيع المنزل، وذلك علناً، دون لبس ودون مواربة، وسددت الالتزامات المالية التي ترتبت علي، و أعمل منذ أواخر عام 2008 في دول الخليج العربي.

ونفى الدكتور عوض الله ان يكون قد منح الجنسية الاردنية لاقرباء او استغل منصبة لمنفعة اصدقاءه واقاربه كما اوردوا اسم احد الاشخاص وقال : لم أستغل منصبي في أي يوم من الأيام ، ولا دليل عندك أو عند غيرك، لأن ذلك لم يحصل أبدا، ومع احترامي للجميع، لا أعرف الشخص المذكور، ولم أكن في أي يوم من الأيام مخول بمنح الجنسية لأي كان، فهذا من اختصاص مجلس الوزراء الموقر. وردا على طلب احد النشطاء بالابتعاد بالاهتمام بالشؤون الخاصة له 'وعدم تسبب مشاكل لمن نحبهم ونجلهم بمجرد اقترابك منهم ' على حد تعبير احد النشطاء و قال عوض الله :أحترم رأيك ولكن أتمنى أن يكون رأيك مبني على حقائق، وليس على اشاعات وأكاذيب تسمعها وتقوم بترديدها، كما هو واضح من مداخلتك وحول غيابه عن الوطن بعد انجاز مشروع الخصخصة المثير للجدل : أنا حصلت على عمل في الخليج بعد ما تركت الخدمة العامة مباشرة، ومعظم وقتي وجهدي انصب على عملي منذ ذلك الحين، خارج المملكة وردا على هجوم احد النشطاء اثر التعرض لبرنامج التحول الاقتصادي الذي نادى به الوزير عوض الله لم يأتي بالخير ع الوطن او المواطن على حد تعبيره مضيفا :'يكفي أننا متأكدين انا مؤسسات البلد بيعت بابخس الأثمان حتى ان موجودتها داخل مواقعها أعلى من السعر الذي بيعت فيه' وايضا أين ذهبت ولمن ذهبت هذه الاموال؟ قال باسم عوض الله : أخي ، أنت ما زلت تخلط بين برنامج التصحيح وبرنامج التحول، وأتمنى أن تراجع تقرير اللجنة الملكية المفصل حول موضوع التخاصية، وكيف تم استخدام عوائدها. وردا على سؤال فيما يوافق على النهج الاقتصادي لدولة صاحب الولاية العامه د. عبدالله النسور بسياسته الاقتصاديه التي 'قتلت المواطن وارهقته وارهقت شباب الوطن حتى المستثمر بدأ بالرحيل.'على حد تعبيره قال لا اوافق على سياسة رئيس الوزراء الحالي عبدالله النسور حول فيما اذا كان له علاقه بقضية ما عرف 'بالتعزيم ' قال : اسف، ولا عندي أي فكرة عن الموضوع. وعن ما مدى دقة المعلومات في تقرير اخباري لتلفزيون الجزيرة ، وهل حقا قام بتفاوض على توقيع إتفاقية ' الفوسفات ' في سنغافورة دون علم وزير المالية ومدي الشركة الأردنية للإستثمارات في حينه ' محمد أبو حمور ' ولماذا قال عوض الله : أبدا ، لم يحصل ذلك، وقد بينت ذلك في اجتماع اللجنة الذي دعيت اليه. هل يمكن أن يكون هناك تفاوض لأي وزير بدون تفويض ؟ وعندما يحدث التفاوض، يكون هنالك محضر اجتماع مكتوب على الأقل، او مذكرة تفاهم، فاين هي، واضافة الى كل ذلك، لماذا لم يتصل بي أي كان، أبو حمور أو غيره من أعضاء الحكومة انذاك ، والتي لم أكن جزءا منها ، لسؤالي عن صحة ذلك ؟ بالنهاية لا يصح الا الصحيح، والله أكبر.

حول سبب عدم خروج الدكتور عوض الله على الشاشة الوطنية 'التلفزيون الاردني ويرد على اسئلة الاردنيين التي تدور على الصفحات الالكترونيه او الصحف او ما يتخلل من الجلسات والمناسبات العامه او العائليه قال عوض الله: 'بس هم يا ريت يستضيفوني في الشاشة الرسمية....!!!!' وعن استهداف شخص باسم عوض الله من بعض القوى من منطلق انك حلقة ضعيفة في رأيهم وهل يملك والد باسم عوض الله نادي قمار في اميركا صحيح ام لا؟ قال:'اتق الله....طبعا مش صحيح..' وحول الصورة الشهيرة التي جمعت عوض الله برئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو وهو يضع رجل على رجل وعوض الله يميل اليه بانحناءه قال باسم عوض الله: ' يا ريت أن تعود الى الكلمة العلنية التي ألقبتها أمامه وأمام كل الحضور في تلك المناسبة. لعلمك، أنه يكرهني حتى يومنا هذا، وهذه الكراهية المتبادلة هي مصدر فخر لي....' وعن تدخله بمذكرة التفاهم بين الحكومة الاردنيه وشركت لافارج الفرنسية رد عوض الله: هذا الموضوع كان من مسؤولية وزارة المالية، ووزير المالية في ذلك الوقت، معالي الدكتور ميشيل مارتو، هو من كان مفوضا بالتفاوض مع الشركة الفرنسية. وحول عدم ذهابه للقضاء بخصوص الاتهامات التي طالته عوض الله .