آخر الأخبار
  هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   النائب أحمد الرقب يصرح بخصوص تطوير المناهج ويوجه نصيحة لوزارة التربية والتعليم   الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب بالعواقب لا بالاستثناءات   حل 48 جمعية خيرية في الاردن - أسماء   إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمنطقة مكاور

بالفيديو مغسل اموات : اسمع اصوات "المتوفين" ليلاً ويطلبون عدم تغسيلهم

{clean_title}
امضى "الشيخ سعيد” البالغ من العمر (60 عاماً)، وهو كبير مغسل في "مشرحة زينهم” 20 عاماً بين الجثث.

ويقول ” الشيخ سعيد ” إنّه يخرج من منزله يومياً بعد تأدية صلاة الفجر في المسجد، ثم يذهب للمشرحة لتنظيفها وتجهيزها لاستقبال الموتى ويجلس داخل غرفة التغسيل التي تحتوي على سرير طويل "طاولة الغسل” وجرادل وخراطيم مياه، وهذه هي كل أدواته المستخدمة في تغسيل الجثث وتجهيزها بعد تشريحها لتسليمها لذويها.



وعن الأصوات التي تصدر من الموتى ليلا، يقول "الشيخ سعيد” : "بالنسبة للأصوات أنا ياما سمعت أصوات كتير إللي بيناديلي باسمي، وإللي يقولي تعالى عايزك.. بس أنا خلاص اتعودت ما بحطش في بالي، آخرها من كام يوم وأنا بايت لوحدي في المشرحة، وقاعد في غرفة المبيت بتاعتي، لقيت حد بينده عليا وبيقولي يا عم سعيد تعالى أقوم افتح الباب ما ألاقيش حد، فأرد عليه أقوله: إنت بتعاكسني ماشى يا عم ما تشتغليش بقى وسبني أنام، وآخدها بضحك وأقعد، وده دايما بيحصل لما ببات لوحدي”.