آخر الأخبار
  انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما

بالفيديو مغسل اموات : اسمع اصوات "المتوفين" ليلاً ويطلبون عدم تغسيلهم

{clean_title}
امضى "الشيخ سعيد” البالغ من العمر (60 عاماً)، وهو كبير مغسل في "مشرحة زينهم” 20 عاماً بين الجثث.

ويقول ” الشيخ سعيد ” إنّه يخرج من منزله يومياً بعد تأدية صلاة الفجر في المسجد، ثم يذهب للمشرحة لتنظيفها وتجهيزها لاستقبال الموتى ويجلس داخل غرفة التغسيل التي تحتوي على سرير طويل "طاولة الغسل” وجرادل وخراطيم مياه، وهذه هي كل أدواته المستخدمة في تغسيل الجثث وتجهيزها بعد تشريحها لتسليمها لذويها.



وعن الأصوات التي تصدر من الموتى ليلا، يقول "الشيخ سعيد” : "بالنسبة للأصوات أنا ياما سمعت أصوات كتير إللي بيناديلي باسمي، وإللي يقولي تعالى عايزك.. بس أنا خلاص اتعودت ما بحطش في بالي، آخرها من كام يوم وأنا بايت لوحدي في المشرحة، وقاعد في غرفة المبيت بتاعتي، لقيت حد بينده عليا وبيقولي يا عم سعيد تعالى أقوم افتح الباب ما ألاقيش حد، فأرد عليه أقوله: إنت بتعاكسني ماشى يا عم ما تشتغليش بقى وسبني أنام، وآخدها بضحك وأقعد، وده دايما بيحصل لما ببات لوحدي”.