آخر الأخبار
  كيف سيفرض "الاحتلال" سيطرته بشكل دائم على الضفة الغربية؟ صحيفة أمريكية تجيب ..   مدرب النشامى: جئنا الى البصرة ونعرف ماذا ينتظرنا بالملعب   ولي العهد: مبارك لخريجي دورة فرسان المستقبل   الملك: جذب الاستثمارات الأجنبية أولوية للاقتصاد الأردني   نائب لمنتخب النشامى: 7 آلاف دولار لكل لاعب يحرز هدفا   هام بخصوص تخفيض أسعار الفائدة على قروض الافراد في الاردن   التعليم العالي : لا تمديد لتقديم طلبات البعثات والمنح والقروض   قرار مهم من الحكومة الأردنية للعمالة الوافدة المخالفة   الكشف عن عدد الشقق المبيعة في الاردن خلال عام 2023   هذا ما تم ضبطه في "عين الباشا" .. والحملة مستمرة في عدد من مناطق المملكة   كاساس: الوضع تغير كثيرا عن المباراة التي خضناها أمام الاردن بكأس آسيا   مدرب المنتخب العراقي يعلق على مباراته القادمة امام الاردن   "البوتاس العربية" تبحث سبل تعزيز التعاون المشترك مع جمهورية رواندا   ما حكم بيع الذهب الجديد بذهب قديم مع اختلاف الوزن؟ الإفتاء الأردنية تُجيب   مستشار الأمن القومي الأميركي المرجح تعيينه متزوج من أردنية   الأردن.. 611 محطة شحن حاصلة على تصريح وتنتظر الإجراءات   ارتفاع إيرادات الأردن في 9 شهور إلى 6 مليار و689.1 مليون دينار   العثور على حدث متوفيا في منزله في الكرك   أرخص 10 دول عربية بأسعار الكهرباء (أسماء)   إصدار 422 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا منذ بداية العام الحالي

كل يوم ..يحمل 100 كيلو على ظهره مقابل.....

{clean_title}

عندما نسمع كلمة بطل خارق غالباً ما يخطر ببالنا الفكرة التقليدية عن الأبطال الخارقين، وفي أغلب الأحيان لا تكون مبنية على قصص واقعية.

بطلنا الخارق في هذه القصة رجل استثنائي يدعى سيد عبد الغني، وجدنا قصته في موقع Radio Free Europe.

سيد عبد الغني رجل طاعن في السن من باكستان، ولكن سنه وجسده الضعيف لم يمنعاه من فعل ما لا يستطيع فعله كثير من الرجال الأصحاء.

يحمل هذا الرجل المليء بالإصرار 100 كيلوجرام يومياً من الطحين، أي ما يعادل ضعف وزنه، ليسير به مسافة كيلو مترأ كاملاً حتى يصل إلى مخبز في بيشاور، حيث يعطيه صاحب المخبز يومياً أجراً زهيداً، 300 روبية باكستانية، أي ما يعادل 3 دولارات مقابل حمل الطحين إلى متجره.

وكون سيد عبد الغني المعيل الوحيد لأسرته، فإنه يقوم بالعمل نفسه يومياً لمدة طويلة بالرغم من أنه طاعن في السن وضعيف البنية، ولكن يبدو أن إرادته تفوق إرادة كثير من الناس الذين يمتلكون بنية جسدية قوية.

يقول سيد عبد الغني إنه يمارس هذا العمل منذ 25 سنة، لكي يوفر الطعام والمأوى لعائلته وأبنائه، لأنه لا يحب أن يطلب من الناس ما لا يستحقه بجهده وعمله، وإنه يرفض أن يتسول كي يجد لقمة عيشه وعيش عائلته.

ويضيف إنه كل يوم عند انتهائه من عمله، يقبض أجره ويذهب إلى سوق الخضار، ليشتري به بعض البصل والبطاطس ليطعم أبناءه. مؤكداً أنه يشعر بالفخر لقدرته على توفير المأوى والطعام لعائلته.

السؤال الذي يدور في خاطري بعد قراءة هذه القصة، إذا كان التقدم في السن وهزالة الجسد لم يوقفا هذا الرجل عن حمل 100 كيلو جرام على ظهره يومياً, فهل الإرادة هي المحرك الأساسي لنفعل المستحيل؟ هل يوقف النقص في الإرادة الغالبية عن فعل ما يحبون؟ وهل كانت الأعذار التي نعطيها لأنفسنا مبرراً كافياً لعدم تحقيق ما نحب؟