آخر الأخبار
  هذا ما تم ضبطه في الكرك .. وكان في طريقه لمائدة الأردنيين   تصريح حكومي بشأن الإفراج عن النعيمات والعودات   الحكومة تتدخل بقضية المخرج حسين دعيبس   نتنياهو: نسعى لصفقة تبادل وندرس إعلان شمال غزة منطقة عسكرية   ايعاز صادر عن مدير الامن العام لمدير القضاء الشرطي   العمل الإسلامي النيابية تختار العرموطي رئيسا وتناقش الضرائب والمناهج   إعلان هام صادر عن "المؤسسة الاستهلاكية المدنية" للأردنيين؛ تخفيضات وعروض   حسان يستقبل الغزو   هيئة تنشيط السياحة والجمعية الاردنية اليابانية للصداقة وسفارة اليابان ينظمون فعالية احتفالاً بالذكرى السبعين للعلاقات الدبلوماسية   ولي العهد: التركيز على العلوم الرقمية والتكنولوجية المتقدمة   العيسوي يلتقي وفدا من ملتقى أبناء عشيرة الزيود   الملك يهنئ خادم الحرمين الشريفين باليوم الوطني لبلاده   حملات أمنية ومداهمات وملاحقات لمشبوهين ومطلوبين بقضايا الاتجار وترويج المخدرات في عدة مناطق بالمملكة   اللواء الركن الحنيطي: القوات المسلحة مستعدة لتنفيذ أي مهمة دفاعية لحماية حدود المملكة   الحبس لـ 4 أشخاص في الكرك خططوا لقتل مسؤولين سياسيين وأمنيين - تفاصيل   التربية: تفعيل أسس النجاح والرسوب بحق متجاوزي نسبة الغياب   النائب أحمد الرقب يصرح بخصوص تطوير المناهج ويوجه نصيحة لوزارة التربية والتعليم   الملكة رانيا: نستحق جميعاً نظاماً عالمياً يُقابل جرائم الحرب بالعواقب لا بالاستثناءات   حل 48 جمعية خيرية في الاردن - أسماء   إنقاذ شخصين ضلا طريقهما خلال رحلة صيد بمنطقة مكاور

عاد الزوج الى بيته فجأة فوجد زوجته مع عشيقها..ماذا فعل؟

{clean_title}

قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- "من ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة"، حديث نبوي شريف يحث على الستر والعفة، حتى تحفظ أعراض ودماء المسلمين، في هذه القصة نرى تطبيقا عمليا لهذا الحديث، لنقرأ معا:

دخل الزوج يوما إلى بيته في غير أوقات رجوعه ففوجئ بزوجته مع عشيقها، اللذين تفاجآ فقاما يلملمان أنفسهما برعب وخوف، وتوقعا أن يقوم الزوج بقتلهما
لكنهما تفاجآ من برود الزوج الذي سأل عشيق زوجته .... هل انتهيت منها؟؟ اذا انتهيت أخرج الآن. فأسرع الرجل بالخروج لكنه استوقفه قائلا: مهلا... مهلا
أين أجرُها؟ فصعق الرجل وأخرج جميع ما في محفظته ليعطيه للزوج. لكن الزوج رد له كل نقوده، وقال له أعطني فقط ريالا أجرُها وهو كثير عليها.

وفعلا أخذ الزوج الريال ووضعه في جيبه وخرج الرجل مسرعا وقد نجى بحياته. وظنت الزوجه أنه سوف ينتقم منها أو يقتلها لكنه لم يمسها بسوء، ولم يكلمها إلا للضروره: اطبخي .... نظفي ..... اكوي..... وهكذا واستمرت مقاطعته لها شهرا.

بعد الشهر أولَمَ وليمة ودعى جميع أهلها وأهله رجالا ونساء، وبعد العشاء جمعهم كلهم وقال لهم سوف أحكي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي، وأخرجه أمام أهلها وأهله. ذعرت الزوجه وهبت واقفه ثم سقطت على الأرض خوفا وتوفت، وكأن الله عاقبها على خيانتها. ذهل الجميع وتيقنوا أن هناك علاقة بين قصه الريال ووفاة الزوجة
وبعد أيام العزاء حضر أهل الزوجة متهمين الزوج بأنه كان سببا في وفاة ابنتهم.

كان يريد أن يستر قصتها بعد أن أخذ الله تعالى حقه منها عقابا على خيانتها، لكن أهلها يريدون اتهامه بقتلها فلابد أن يدافع عن نفسه، فقص قصة الريال على أبوها وأعمامها، وأعطاهم الريال وقال لهم وهذا هو الريال أجر ابنتكم لعل الله يرزقكم به.
هل يوجد صبر على الأذى أكثر من هذا الصبر ؟؟؟