آخر الأخبار
  بتوجيهات ملكية .. رعاية فورية لأسرة من "ذوي الإعاقة"   منتخبا إسبانيا وإنجلترا يقدمان عرضين لمواجهة النشامى "وديًا"   استطلاع: 80% من الأردنيين يرون مشروع مدينة عمرة مهما   الأردن الرابع عربيًا و21 عالميا في مؤشر نضج التكنولوجيا الحكومية   التربية تنهي استعدادها لبدء تكميلية التوجيهي السبت المقبل   تحذير أمني لمالكي المركبات منتهية الترخيص في الاردن   الدفاع المدني ينقذ فتاة ابتلعت قطعة ثوم في الزرقاء   "المياه" تدعو المواطنين للتحوط بسبب وقف ضخ مياه الديسي لـ4 أيام   الاتحاد الآسيوي لكرة القدم يعتزم إطلاق دوري الأمم الآسيوية   تعديل على ساعات عمل جسر الملك حسين الثلاثاء   قرارات مهمة من صندوق الإقراض الزراعي   وقف واسع لضخ المياه في العاصمة والزرقاء (أسماء مناطق)   العموش يسأل الحكومة عن تحركات السفير الأمريكي الجديد   إثر خلافات .. القبض على سيدة وضعت مادة مخدرة لزوجها للإضرار به   هاشم عقل يكشف عن نسب الانخفاض في اسعار المحروقات   عندما تبحر الإنسانية… الإمارات ورسالة الأمل إلى غزة   بضربات جوية .. الأردن وأميركا يواصلان حربهما المفتوحة ضد "داعش"   السير: ضبط حدث بعمر 15 عامًا يقود مركبة في عمّان   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة "درون   بدء أربعينية الشتاء اليوم وتستمر حتى نهاية كانون الثاني

صورة| من هي هذه الفتاة؟ و كيف أصبح شكلها اليوم؟

{clean_title}

أسرت هاتان العينان العالم مذ نشرت صورة الفتاة على غلاف ناشيونال جيوغرافيك عام 1985.

في عيني هذه الفتاة التي باتت تعرف بـ 'الفتاة الافغانية' يمكن قراءة مأساة بلد تسنزفه الحروب..

المصور العالمي ستيف ماك كاري، الحائز على جوائز عالمية، لم يتوقع ان تلقى هذه الصورة التي التقطها في اطار توثيق معاناة اللاجئين الافغان في باكستان، الاهتمام العالمي الذي لاقته، ولا ان يكون سببا في احدى جوائزه العالمية..

بعد 17 عاما من التقاط الصورة، عاد ستيف مع فريق عمل كامل من قناة ناشيونال جيوغرافيك الى باكستان بحثا عن 'الفتاة الافغانية' ذات العينين الخضراوين..

راحوا يعرضون الصورة على مخيمات اللاجئين، الى ان تعرف عليها احدهم، وأبلغهم انها عادت منذ سنوات الى افغانستان، وانها تعيش حاليا في الجبال قرب طورا بورا..

استغرقت رحلة الفتاة لتصل حيث فريق العمل ثلاثة ايام، من ضمنها رحلة ثلاث ساعات على الدراجة، حيث لا طرقات صالحة للسيارات..

وما إن راها ستيف تدخل الغرفة حتى عرف انها 'الفتاة الافغانية'.. واسمها شاربات غولا، من قبيلة الباشتون التي تعتبر اكثر القبائل الافغانية المولعة بالحروب .. حتى ان ثمة قولا مأثورا بان الباشتون يكونون في حال سلام، فقط، عندما يخوضون الحرب..

لاشك ان الزمن وقساوة الحياة، محيا طفولتها.. لكن عينيها لا تزالان تلمعان مع تلك النظرة الشرسة نفسها..

قاست حياة صعبة.. مثلها مثل الكثيرين الكثيرين من الافغان: 23 عاما من الحروب – 1.5 مليون قتيل – 3.5 مليون لاجئ..
انها قصة افغانستان.. في الربع قرن الاخير..