آخر الأخبار
  ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب   الشوط الثاني: النشامى والمغرب ( 3-2 ) للمغرب .. تحديث مستمر   تحذير صادر عن "إدارة السير" للأردنيين بشأن المواكب   تحذير صادر عن مدير مركز الحسين للسرطان للأردنيين   رئيس وزراء قطر: اجتماع وشيك للوسطاء بشأن اتفاق غزة   أبو الغيط: الأردن في قلب الاحداث ودبلوماسيته نشطة للغاية   النائب الهميسات يوجه سؤالاً للحكومة بخصوص مديرة المواصفات والمقاييس   الحكومة الاردنية ستنظر برفع الرواتب بموازنة عام 2027   الملك يهنئ أمير دولة الكويت بذكرى توليه مقاليد الحكم

صور| بعد الولادة أصبح بطنها يزداد حجمًا بشكل لا يصدق وعندما فتحه الأطبّاء بعد شهر..!

{clean_title}

وُلِدَت ديما بصحّة جيّدة ولكن سرعان ما بدأت يوليا تشعر بالألم أكثر فأكثر… وتخبر يوليا قائلة ” راح بطني ينتفخ إلى أن أصبح أكبر مما كان عندما كنت في الشهر التاسع من الحمل وكل حركة كانت تسبّب لي ألمًا فظيعًا.

في البداية ظننت أن هذه ردّة فعل طبيعية بعد الجراحة. ولكن بعد ذلك لم يعد باستطاعتي الجلوس وبدأت أصرخ من شدّة الألم.” إذًا أصبح الوضع حرجًا إلا أن الأطباء استمرّوا في القول لها بأنها ردّة فعل طبيعية على الجراحة القيصريّة ولم يأبهوا بشكواها.

 

وأصبحت معاناة يوليا غير محتملة. فقد ارتفعت حرارتها وأخيرًا وصلت إلى استنتاج بأن عليها القيام بشيء ما لكي تخرج من هذا الوضع. وتقول يوليا مستذكرة ” فهمت أنني لو انتظرت مساعدة الأطباء لوقت أطول لكان طفلاي سيصبحان يتيميّ الأم عمّا قريب.” وبعد 24 يومًا من المعاناة والإصرار تمّ قبول يوليا في مستشفى آخر.

يوليا سيلينا امرأة في ال34 من العمر وهي من سان بطرسبورغ في روسيا. إنها شابة وتنتظر بفارغ الصبر مجيء طفلهاالثاني. وبعد 9 أشهر بالتحديد تبصر الطفلة ديما النور لكي تكمل العائلة.

أرادت يوليا ولادة طبيعية وفي البداية كان كل شيء يشجّعها على ذلك ولكن لما رأى الأطبّاء أن ديما في وضعية دقيقة في بطن أمّها قرّروا أن يجروا لها ولادة قيصريّة. ومن أجل مصلحة إبنتها وافقت يوليا ولكنها لم تكن تدري أن هذا القرار سيغيّر حياتها إلى الأبد خلال شهر فقط.

وأظهرالتصوير الأوّلي بالأشعّة الصوتية أن بطنها مليء بكمّية كبيرة من السوائل و… بجسم غريب!

فأُرسِلَت يوليا على الفور إلى غرفة العمليات وبعد 5 ساعات أخرج الجرّاحون من بطنها أكثر من 2.5 ليتر من "القيح"وقطعة قماش طبّيّة! لقد تُرِكَت في بطنها بعد ولادة ديما. صُدِمَت الممرّضات جدًا لدرجة أنهنّ سجّلن هذا الإكتشاف بآلات التصوير التي في هواتفهنّ.

ولكن على الرغم من استحالة الوضع إلّا أن يوليا مستعدّة لمسامحة الأطبّاء الذين فعلوا ذلك. وتقول يوليا ” أحاول بل أريدأن أسامح وأعذر من فعل بي هكذا ولكني كل يوم أفكّر بأن عائلتي كانت ستخسرني. أريد أن أحلّ الأمر بطريقة حضاريّة”.

يساعد محامون محنّكون يوليا وعائلتها على ملء ملفّ قانوني ضدّ المستشفى لكي تمنع تكرار الأمر مع أي شخص آخر.وتظن الأم الشابة أن الآن كل شيء سيكون على مايرام لأن أهم ما في الأمر أنها هي وطفليها على قيد الحياة وبصحّة جيّدة.

بعد أن استيقظت يوليا من الجراحة ورأت الصور صُدمَت كثيرًا. وفهمت هذه المرأة والأم الشابة أنها نجت بمعجزة وتعجّبت من عدم مسؤولية الأطبّاء الذين أمّنتهم على حياتها وحياة ابنتها.