آخر الأخبار
  ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات   العيسوي: الأردن، بقيادة الملك، ثابتا على مواقفه ومحافظا على أمنه ومدافعا عن أمته   توضيح مهم جدا للعمالة السورية في الاردن   "الارجيلة" تتسبب بإغلاق 35 مقهى في العاصمة عمان! تفاصيل   الملك يفتتح الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة الاثنين   الملك في برقية لـ عباس: مستمرون بالعمل لإنهاء الظلم على الشعب الفلسطيني   مهم لهؤلاء الطلبة من المتقدمين للمنح والقروض - أسماء   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الاحد   39% من إجمالي عدد المساجد في الأردن تعمل بالطاقة الشمسية   ولي العهد: "فالكم التوفيق يالنشامى"   بمناسبة مرور 70 عاما على العلاقات الأردنية اليابانية .. رسالة من جلالة الملك عبدالله الثاني إلى رئيس الوزراء الياباني   الاردن .. زيادة كشفية الطبيب العام بنسبة 100% وزيادة كشفية طبيب الاختصاص بنسبة 50% .. تفاصيل   بيان صادر عن "وزارة التنمية الاجتماعية"   الذكرى الـ89 لميلاد المغفور له الملك الحسين بن طلال   الحكومة تسدد 3 مليار دينار من ديونها في 9 أشهر   الأمير الحسن ينقل رسالة من جلالة الملك لرئيس الوزراء الياباني

صور| بعد الولادة أصبح بطنها يزداد حجمًا بشكل لا يصدق وعندما فتحه الأطبّاء بعد شهر..!

{clean_title}

وُلِدَت ديما بصحّة جيّدة ولكن سرعان ما بدأت يوليا تشعر بالألم أكثر فأكثر… وتخبر يوليا قائلة ” راح بطني ينتفخ إلى أن أصبح أكبر مما كان عندما كنت في الشهر التاسع من الحمل وكل حركة كانت تسبّب لي ألمًا فظيعًا.

في البداية ظننت أن هذه ردّة فعل طبيعية بعد الجراحة. ولكن بعد ذلك لم يعد باستطاعتي الجلوس وبدأت أصرخ من شدّة الألم.” إذًا أصبح الوضع حرجًا إلا أن الأطباء استمرّوا في القول لها بأنها ردّة فعل طبيعية على الجراحة القيصريّة ولم يأبهوا بشكواها.

 

وأصبحت معاناة يوليا غير محتملة. فقد ارتفعت حرارتها وأخيرًا وصلت إلى استنتاج بأن عليها القيام بشيء ما لكي تخرج من هذا الوضع. وتقول يوليا مستذكرة ” فهمت أنني لو انتظرت مساعدة الأطباء لوقت أطول لكان طفلاي سيصبحان يتيميّ الأم عمّا قريب.” وبعد 24 يومًا من المعاناة والإصرار تمّ قبول يوليا في مستشفى آخر.

يوليا سيلينا امرأة في ال34 من العمر وهي من سان بطرسبورغ في روسيا. إنها شابة وتنتظر بفارغ الصبر مجيء طفلهاالثاني. وبعد 9 أشهر بالتحديد تبصر الطفلة ديما النور لكي تكمل العائلة.

أرادت يوليا ولادة طبيعية وفي البداية كان كل شيء يشجّعها على ذلك ولكن لما رأى الأطبّاء أن ديما في وضعية دقيقة في بطن أمّها قرّروا أن يجروا لها ولادة قيصريّة. ومن أجل مصلحة إبنتها وافقت يوليا ولكنها لم تكن تدري أن هذا القرار سيغيّر حياتها إلى الأبد خلال شهر فقط.

وأظهرالتصوير الأوّلي بالأشعّة الصوتية أن بطنها مليء بكمّية كبيرة من السوائل و… بجسم غريب!

فأُرسِلَت يوليا على الفور إلى غرفة العمليات وبعد 5 ساعات أخرج الجرّاحون من بطنها أكثر من 2.5 ليتر من "القيح"وقطعة قماش طبّيّة! لقد تُرِكَت في بطنها بعد ولادة ديما. صُدِمَت الممرّضات جدًا لدرجة أنهنّ سجّلن هذا الإكتشاف بآلات التصوير التي في هواتفهنّ.

ولكن على الرغم من استحالة الوضع إلّا أن يوليا مستعدّة لمسامحة الأطبّاء الذين فعلوا ذلك. وتقول يوليا ” أحاول بل أريدأن أسامح وأعذر من فعل بي هكذا ولكني كل يوم أفكّر بأن عائلتي كانت ستخسرني. أريد أن أحلّ الأمر بطريقة حضاريّة”.

يساعد محامون محنّكون يوليا وعائلتها على ملء ملفّ قانوني ضدّ المستشفى لكي تمنع تكرار الأمر مع أي شخص آخر.وتظن الأم الشابة أن الآن كل شيء سيكون على مايرام لأن أهم ما في الأمر أنها هي وطفليها على قيد الحياة وبصحّة جيّدة.

بعد أن استيقظت يوليا من الجراحة ورأت الصور صُدمَت كثيرًا. وفهمت هذه المرأة والأم الشابة أنها نجت بمعجزة وتعجّبت من عدم مسؤولية الأطبّاء الذين أمّنتهم على حياتها وحياة ابنتها.