آخر الأخبار
  رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة

الأردن - ليلى أحبته عن طريق الفيس بوك وهذا ما فعله بها !

{clean_title}

بالرغم من التحذيرات التي أطلقتها الأجهزة الأمنية بشأن استخدام مواقع التواصل الاجتماعي 'الفيس بوك' ، إلا أن هنالك صرخات ندم من فتيات وقعن ضحايا لعلاقات بدأت من خلال 'الفيس بوك' ، حيث بناء القصور على السراب ، تبدا بطلب صداقة وتنتهي بآلام ودموع .

 

وأمام قصص واقعية ، على وقع الفضول ، والذي يتطور إلى علاقات مشبوهة ، نجد الكثيرات يقعن في مصيدة يصعب الخروج منها، عدا عن 'فضائح' قد تطال الفتاة ، بعد وصول الامر إلى شكوى في الاجهزة الأمنية الأمر الذي يتطلب ولي أمر الفتاة .

 

ليلى - اسم مستعار - وقعت فريسة شاب أقنعها بإعجابه بها ، بالرغم من عدم رويته لها ، لكنه بدأ بنسج شباكه حولها ، مستغلا ، 'إدمانها' على التواجد عبر 'الفيس بوك' ، فبدأ معها بكلام معسول ، فانجذبت نحوه ، واستمرت العلاقة عبر ' التشات' 4 أشهر ، وطلب رؤيتها بعد ذلك ، وقال لها ' حابب أشوفك ، كتير حاببة أشوف زوجة المستقبل' .

 

 

انساقت ليلى لهذا الكلام ، فقابلته ، وتوهمت بأن الشاب 'فارس الاحلام' سيكون زوجها ، فلقد جلب لها 'خاتما' من الذهب الروسي ، وظنت أنه ذهبا حقيقا بناء على قوله ، عدا عن سيارة فارهة ، ومنزل في ضاحية الرشيد من الطراز الرفيع ، بحسب أكاذيبه الخرافية ، اكتشفت ذلك لاحقا.

 

 

أقنع الشاب ليلى ، بأنه سيتقدّم لخطبتها ، لإعجابه الشديد بها ، ولم تتوقع ان ذلك سيكون بداية النهاية لها ، فبدأ باصطيادها ، بكلامه ، وفي يوم قال لها : أنا بحاجة للمال حتى أقوم بإصلاح مركبتي ، وسأقدم لك تعهدا بإعدتهم لك ، وطالبها بمبلغ 1000 دينار ، لكنها اعتذرت وأجابته بالرفض .

 

ليلى ، وجدت أن هنالك ما يخبئ لها ، فبعد ان رفضت ذلك ، هددها قائلا : صورك معي ، يا بدبري المصاري ، يا بنشر صورك ، وانت حرة ، وأنا بعرف أخوانك مليح اسماؤهم على الفيس ، فدبري حالك .

 

لم تجد مفرا من ذلك ، فحاولت أن تجد حلا لمشكلتها ، بعد انهيارها ، فلم تظن أن ذلك الشاب ، وحش وقد كشّر عن أنيابه، وأنه كان ممثلا بارعا لإقناعها ، وما كان منها إلا اللجوء إلى المركز الأمني لحل قضيتها ، أمام سخونة اللحظات التي عايشتها ،فقد تم القبض على الشاب ، في كمين ، له .

 

وما زال مسلسل الخداع عبر 'الفيس بوك' يتوالى ، دون النظر إلى أن 'أقنعة' تختبئ وراء كلام معسول.