دخل الاب إلى غرفة ابنه فلاحظ بغريزة الأب أن هناك خطباً.. فالغرفة في قمة الترتيب والسرير مرتب جداً. راحت تدور في عقل الأب الأفكار السيئة وأوجس قلبه من شيء ما.. ثم وجد رسالة ففتحها وهو يتوقع أن يقرأ أسوأ شيء ممكن.
"أبي العزيز.. يؤسفني أن أكتب إليك أنني هربت مع فتاة جديدة لأني أريد أن أتجنب مشهدك أنت وأمي عندما تعرفان. لقد وجدت الحب الحقيقي مع ستايسي وهي لطيفة جداً ولكني أعرف أنكما لن توافقا عليها بسبب الثقوب التي تعلق فيها الأقراط في جسمها وبسبب التاتو الذي يغطي أماكن كثيرة في جسمها وبسبب طريقتها في اللباس وفارق العمر بيننا فهي أكبر مني سناً.
ولكن ليس الشغف فقط السبب فهي حامل.
قالت ستايسي إنها ستكون سعيدة جداً.. فهي تملك مقطورة في الغابة وكومة من الحطب للشتاء.. نحن نتشارك حلماً كبيراً بأن ننجب عدة أطفال.
لقد فتّحت ستايسي عيني على واقع أن الحشيشة لا تؤذي أحداً. سنستعملها ونقايضها مع غيرنا من الناس في المقاطعة بالكوكايين والهيرويين وغير ذلك من الأشياء التي نريدها.
في هذه الأثناء سندعو الله أن يجد العلم علاجاً للأيدز الذي تعاني منه ستايسي حتى تتحسن صحتها. إنها متأكدة أنها تستحق الشفاء.
لا تقلق يا أبي أنا في 15 من العمر وأعرف كيف أهتم بنفسي.. في يوم ما سأرجع لأزورك حتى تتعرف إلى أحفادك.
مع حبي
جوشاوا
ملاحظة: لا شيء مما ذكرته فوق صحيح. أنا فوق في منزل جايسون..أردت أن أذكرك أن هناك أشياء أسوأ في الحياة من شهادة مدرسية موضوعة على طاولة المطبخ.. اتصل بي عندما يكون آمناً لي أن أعود إلى المدرسة.
ما رأيكم بهذه الفكرة المبتكرة ؟ لا شك أن أهل هذا الفتى يشعرون لأول مرة بالامتنان لنتائج ابنهم المدرسية السيئة.