آخر الأخبار
  القوات المسلحة تتعامل مع جماعات تعمل على تهريب الأسلحة والمخدرات على الواجهة الحدودية الشمالية للمملكة   إنفجار جسم متفجر في الزرقاء ووفاة شخص وإصابة شخصين اخرين   وزير الزراعة: توفّر زيت الزيتون المستورد في الأسواق خلال مدة أقصاها 10 أيام   هيئة الإعلام تمنع التصوير خلال امتحانات الثانوية العامة دون تصريح   تأجيل رسوم الفصل الثاني لطلبة المنح والقروض   توضيح حكومي حول قرار الغاء إنهاء خدمات الموظفين بعد 30 سنة   محمود عباس: السلطة الفلسطينية مستعدة للعمل مع الرئيس ترمب والوسطاء والشركاء من أجل صنع السلام العادل والشامل   "رفض التبديل" .. يزيد أبو ليلى يكشف كواليس الهدف الأول في نهائي كأس العرب   إعفاء القماش المستورد لإنتاج الأكياس البيئية من الرسوم   فصل التيار الكهربائي عن مناطق بالأغوار الشمالية غدا   أورنج الأردن تواصل دعم الشباب وتختتم جولة خطوط YOمعاك بتجارب تفاعلية في الجامعات   مهم حول صرف رديات 2024!!   الحكومة تدرس استخدام سيارات الإسعاف لمسرب (الباص السريع)   وزير الاقتصاد الرقمي : تحديث شامل لتطبيق سند   غرفة تجارة الأردن: منحة تدريبية في إيطاليا لخريجي الجامعات   الحكومة تقر تسويات ضريبية جديدة   السميرات: بوابات إلكترونية في مطار ماركا مطلع 2026   حسان: ملتزمون بتصويب استيضاحات ديوان المحاسبة أولا بأول ومنع تراكمها   الحمادين: ديوان المحاسبة حقق وفرًا ماليًا 22.3 مليون دينار خلال 2024   أكثر من 17 ألف مخالفة لمركبات حكومية .. و82 حالة عبث بالتتبع الإلكتروني
عـاجـل :

ماذا بقي من علامات الساعة ؟

{clean_title}

جعل الله للسّاعة علاماتٍ تدلّ على قرب حدوثها منها علاماتٌ صغرى و منها علاماتٌ كبرى، و قد حدّد الرّسول صلّى الله عليه و سلّم حين رأى الصّحابة الكرام يتذاكرون السّاعة عشر آياتٍ كبرى.

أمّا العلامات الصّغرى فهي كثيرةٌ تكلّم عنها الرّسول صلّى الله عليه وسلّم في مناسباتٍ كثيرةٍ و حذّر منها، فقد أخبر النّبيّ عليه الصّلاة و السّلام أصحابه "أنّ مبعثه و السّاعة كهاتين" و أشار بالسّبابة و الوسطى و هذا دلالةٌ على قرب السّاعة بين مبعث النّبيّ صلّى الله عليه و سلّم و وفاته.

ومن العلامات التي أخبر النّبيّ عنها تنبّؤه بمعركة تحصل بين فئتين من المسلمين دعواهم واحدة فكانت حرب صفّين بين سيّدنا عليّ و سيّدنا معاوية رضي الله عنهما، و من العلامات أيضاً الصّغرى التي ظهرت إنشقاق القمر على عهد رسول الله، و حديثاً نرى كثيراً من العلامات الصّغرى قد ظهرت منها الحفاة العراة رعاة الشّاة يتطاولون في البنيان و كيف استحل بعض النّاس الخمر و سمّوها بغير اسمها فقيل مشروباتٍ روحيةٍ و ظهرت القيّنات والمعازف وظهرت شخصية الرّويبضة و هو التّافه الذي يتكلّم في أمر العامّة و شاشاتنا ملأى بأمثال هؤلاء.

أمّا علامات السّاعة الصّغرى التي لم تظهر فمنها جبل الذّهب الذي ينكشف عنه نهر الفرات، و منها عودة أرض الجزيرة العربيّة حدائق و أنهاراً كما كانت، و منها قتال المسلمين اليهود حتى ينطق الحجر و الشّجر أن يا عبد الله هذا يهودي ورائي تعال فاقتله، و فتنة الأحلاس و فتنة الدهيماء و أن يفيض المال و يكثر حتى لا يقبله أحد، و تكليم السّباع و الجّمادات للبشر، و خروج رجلٍ اسمه الجهجاه، و أن يرفع القرآن من الصّدور، و كذلك هدم الكعبة على يد رجلٍ حبشيٍ، و من العلامات أيضا أن تعبد قبائل من العرب الأصنام.

والمسلم مأمورٌ دوماً أن يعود لدينه و ينيب إلى ربّه فلا ينتظر أن تحل به مصيبةٌ تذكّره بذلك، فقد ثبت أنّ علامات السّاعة الكبرى تتابع و تتلاحق كنظامٍ انقطع سلكه، و إنّ طلوع الشّمس من مغربها يسدّ باب التّوبة فلا توبة بعد ذلك، فالمسلم الكيس الفطن منتبه دائماً، يستشعر مراقبة الله سبحانه في السّرّ والعلن فيطيعه سبحانه أملاً في دخول جنّته و نيل رضوانه و يجتنب معاصيه و قد ضرب السّلف الصّالح رضوان الله عليهم أروع النّماذج و الأمثلة في حسن الإعداد و العمل.