آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

السعودية بصدد بدء خطتها الاقتصادية الشاملة

{clean_title}
في ظل تراجع أسعار النفط تبرز أكثر من أي وقت مضى أهمية تنويع مصادر الدخل بالنسبة للسعودية، وهو ما تتهيأ له فعلا المملكة من خلال إطلاق "رؤية المملكة العربية السعودية" التي سيتم الإعلان عنها في الخامس والعشرين من الشهر الجاري بحسب ما أكده ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية في مقابلة جديدة أجرتها معه وكالة بلومبرغ.
وأكد الأمير محمد بن سلمان أن "الرؤية السعودية" ستشمل العديد من البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية التي تتيح للمملكة الحد من اعتمادها على النفط، ومن أبرز عناصر هذه "الرؤية" هو تحويل أرامكو من شركة للنفط إلى شركة للطاقة والكتل الصناعية.
وكجزء من الاستراتيجية، أكد ولي ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية أن المملكة ستطرح أقل من 5% من أرامكو الأم في اكتتاب أولي عام يمكن أن يتم خلال العام المقبل، حيث سيتم نقل شركة أرامكو إلى صندوق الاستثمارات العامة الذي سيتولى جعل الاستثمارات مصدر الدخل لإيرادات الحكومة السعودية لا النفط بحسب ما صرح به الأمير محمد بن سلمان في مقابلة سابقة.
وتتضمن الرؤية السعودية زيادة حصة الاستثمارات الأجنبية لدى صندوق الاستثمارات العامة إلى ما يقارب 50% من الصندوق بنهاية عام 2020 من 5% حاليا باستثناء أرامكو.
وتعتزم المملكة رفع الإيرادات غير النفطية الى مئة مليار دولار بحلول عام 2020 موضحا أن إعادة الهيكلة ورفع الدعم عن السلع سيدران ثلاثين مليار دولار سنويا.
وكان الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد السعودي ووزير الدفاع كشف في حديث سابق عن خطة اقتصادية متكاملة في المملكة سوف تؤدي إلى رفع الإيرادات غير النفطية إلى ثلاثة أضعاف ما هي عليه الآن، وذلك خلال أقل من أربع سنوات فقط، وهو ما يؤكد عزم المملكة على الاستعداد لعصر "ما بعد النفط" والتقليل من الاعتماد على البترول في الاقتصاد المحلي السعودي.
وقال الأمير محمد، إن الإيرادات غير النفطية للمملكة سوف ترتفع بواقع 100 مليار دولار إضافية بحلول العام 2020، وذلك بعد تنفيذ خطة الإصلاحات.
وبينما لا تعتزم السعودية حتى الآن فرض ضريبة دخل على مواطنيها، فإن الأمير تحدث عن مجموعة من الإجراءات التي تجري دراستها حالياً والتي تتضمن اتخاذ خطوات لإعادة هيكلة المعونات المالية التي تقدمها الحكومة، وكذلك فرض ضريبة مبيعات على بعض السلع مثل الطاقة والمشروبات التي تتضمن نسبا عالية من السكر والسلع الفارهة.
وكشف الأمير السعودي أن من بين الخطط لرفع الإيرادات غير النفطية للمملكة والتي تجري دراستها حالياً هو ابتكار نظام شبيه بنظام "البطاقة الخضراء" المعمول به في الولايات المتحدة، على أن هذا النظام يمكن أن يتم تطبيقه على المقيمين دون المواطنين، كونه بطاقة إقامة لا يحملها المواطنون.
وبحسب التفاصيل التي أدلى بها الأمير محمد فإن ضريبة القيمة المضافة، أو ضريبة المبيعات المسماة (VAT) سوف تدر على المملكة نحو 10 مليارات دولار سنوياً بحلول العام 2020، بينما سيؤدي إعادة هيكلة بعض القطاعات الى إيرادات تزيد عن 30 مليار دولار سنوياً.
وقال الأمير محمد إن الإجراءات التي تمكنت الحكومة من اتخاذها العام الماضي نجحت في خفض العجز في الموازنة إلى أقل من 100 مليار دولار بعد أن كان من المفترض أن يصل الى 250 مليار دولار.