آخر الأخبار
  "تمريض" عمان الأهلية تستقبل وفداً من الملحقية الثقافية السعودية   اختتام بطولة الكليات المفتوحة لخماسي كرة القدم لطلبة عمان الأهلية   لائحة الأجور الطبية 2024 تدخل حيز التطبيق السبت   الأردن .. 1.272 مليار دينار قيمة فاتورة التقاعد   ارتفاع أسعار الذهب نصف دينار للغرام الواحد   أجواء لطيفة في اغلب مناطق المملكة اليوم وغدًا   شاب دخل ليتوضئ .. فيتوفاه الله في اربد   "200 دينار سنويًا" .. توجه أردني لتحديد سقف قيمة الشراء إلكترونيا   الدفاع المدني ينقذ طفل سقط داخل حفرة في محافظة اربد   وزراء الطاقة والبيئة والتخطيط يبحثون في باكو احتياجات الأردن المناخية   الأردن يرفض اتهامات إسرائيل بتواطؤ الأونروا   الأرصاد : فرصة لسقوط الأمطار وهذه المناطق المتأثرة الأسبوع المقبل   إدارة السير تنوه: أعمال صيانة وتنظيف داخل أنفاق العاصمة تنفذها أمانة عمان   أجواء لطيفة في أغلب المناطق ودافئة في الأغوار والبحر الميت والعقبة   النفط يتراجع ويتجه لتسجيل خسارة أسبوعية   ولي العهد ينشر صورة للأميرة إيمان.. وهذا ما قاله   لماذا لم يسجل منتخب النشامى في مرمى العراق؟ سلامي يجيب ويوضح ..   انتهاء مباراة الأردن والعراق بالبصرة بـ"التعادل السلبي"   الملك والرئيس الإماراتي يبحثان جهود إنهاء الحرب على غزة ولبنان   السوداني لحسان: مباراة العراق والأردن فرصة لتعزيز العلاقات

هذا هو السيناريو الذي سيستخدمه النسور لاطالة عمر حكومته !

{clean_title}
يسعى رئيس الوزراء عبدالله النسور إلى اطالة أمد عمر حكومته الى ابعد تقدير ممكن، مستغلا الظروف الاقليمية المحيطة واللعب على وتر حل البرلمان مع رحيل الحكومة ليكسب تعاطف المجلس معه ويدعم وجهته.. وذلك من خلال خطة عرضها على صاحب القرار يلتمس من خلالها اجراء تعديل وزاري موسع يغيّر من خلالها قرابة ربع وزرائه.

وفي التفاصيل وضع النسور قائمة التعديل الوزاري لحكومته بلمسات اعتبرها جاهزة على الفور إن وافق صاحب القرار عليها ليطلب من حكومته الاستقالة وتقديم تعديل لجلالة الملك يضمن من خلاله تغيير ستة وزراء على الاقل قال مصدر انهم وزراء الطاقة والصناعة والتجارة والبلديات والاشغال والسياحة والثقافة والتنمية السياسية الامر الذي يجعل امكانية عقد الانتخابات النيابية خلال هذا العام مؤجلة الى العام الجديد.

النسور وإن نفى رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة ان كانت لديه معلومات على تعديلات دستورية جديدة يلعب على وتر آخر وهو منح المجلس الحالي مدة كافية لتعديل المادتين المتعلقتين بان رئيس الوزارة الذي يحل المجلس النيابي يرحل معه في اسبوع، ومنع "وزرنة" من يحمل جنسية اجنبية وهو ما يدفع به آخرون من خارج سلطة الحكومة ويطربهم.

الاسابيع القليلة القادمة تحمل اشارات مهمة تعبر عن مدى دقة ما يسعى إليه الرئيس ومدى ملاءمته للظروف المحلية وسط صخب مرتفع من استمرار الحكومة بطريقتها وادائها المتواضع في تصريف امور الدولة وتضييع فرصها الاستثمارية والاقتصادية التي تواجه انتقادا علنيا من صاحب القرار.