شاحنات بحمولات خطرة تعبر أحياء سكنية بالكرك

تعبر شاحنات تحمل حجارة بناء ورخام بأوزان ثقيلة شوارع مدينة الكرك والأحياء السكنية مشكلة مخاطر على حياة المواطنين جراء احتمال وقوع اجزاء من حمولتها على الشارع وتسببها باصابة المارة او مركبات السائقين.
ويشتكي مواطنون في مدينة الكرك من مخاطر عبور هذه الشاحنات من وسط الاحياء السكنية، مؤكدين ان تلك الشاحنات محملة بكميات كبيرة من الصخور، وصفوها "بالحمولات الخطرة" كونها محملة بشكل عشوائي ومكشوف، ودون أي حماية تضمن عدم وقوعها على الشوارع.
ويؤكد سائقون أن العديد من الشاحنات المحملة بالحجارة الكبيرة من مواقع مقالع الحجر والرخام في مناطق وادي الكرك، تسير على الطرق الداخلية بمحافظة الكرك، من دون وجود أي وسائل حماية.
وأشاروا الى ضرورة وجود شروط خاصة بنقل المواد التي تشكل خطرا مثل الحجارة على الطرق العامة وتغطيتها وتحديد سرعات خاصة لشاحنات نقلها لتجنب وقوع الحوادث.
وقال المواطن احمد النعيمات إن العديد من الشاحنات العاملة على نقل الحجارة خاصة الرخام، من وادي الكرك، لا تلتزم بمعايير النقل العام وشروط السلامة العامة، من حيث حمولاتها الزائدة والمكشوفة، مشيرا الى ان "العديد من السائقين والمواطنين يصابون بالرعب من مجرد التواجد بالقرب من تلك الشاحنات اثناء سيرها على الطريق العام وخصوصا في ضاحية المرج، اذ تسير تلك الشاحنات وسط الاحياء السكنية فيما تتأرجح حمولتها بشكل يدب الرعب بنفوس القريبين منها.
ولفت أن بعض السائقين يتجنبون السير بالقرب من تلك الشاحنات خوفا على حياتهم، مشيرا الى وجوب منع تلك الشاحنات من السير على الطرق الداخلية وتحويل خط سيرها الى طرق خارجية وفي أوقات المساء فقط .
ودعا امجد الصعوب من سكان ضاحية الثنية الجهات المعنية الى منع اصحاب تلك الشاحنات من السير في اوقات الذروة بسبب خطورة سيرها على الطرق.
واوضح ان تلك الشاحنات تقوم بالعمل طوال الوقت وتسير بين المركبات الصغيرة على الطرق المختلفة بدون أي رقابة، وتحمل كميات كبيرة من الحجارة وعلى شكل كتل صخرية غير مستقرة وثابتة.
من جهته، قال نائب محافظ الكرك حامد الطراونه إنه يجب توفير وسائل السلامة العامة في نقل مختلف المواد، لافتا الى ان المحافظة ستقوم بتوجيه الاجهزة الرسمية في ادارة السير للعمل على اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتوفير السلامة العامة للمواطنين، ومنع أي مخاطر يمكن ان تشكلها هذه الشاحنات التي تنقل الصخور على الطرقات العامة ووسط الأحياء السكنية.