آخر الأخبار
  وزارة الإدارة المحلية توجّه البلديات لرفع الجاهزية للتعامل مع المنخفض الجوي   أمانة عمان: 350 مبنى مهجورا يهدد البيئة والصحة العامة في العاصمة   أمانة عمّان تعلن حالة الطوارئ المتوسطة للتعامل مع آثار المنخفض الجوي   مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي

حماد: الحملات الامنية خفضت مستوى الجريمة

{clean_title}
ترأس وزير الداخلية سلامة حماد في مبنى محافظة معان امس الثلاثاء ، اجتماعا لمجلسها الامني.
واكد وزير الداخلية ان الوزارة واجهزتها الامنية استندت في اداء مهامها الى العمل الجماعي والتنسيق المستمر وروح الفريق الواحد كمحور اساسي في تحقيق الامن.
واشار الى انه 'يجب ان نسعى لاكتشاف الخطأ واصلاحه قبل ان يكبر وينمو على حساب مصلحة الوطن والمواطن'، موضحا ان نعمة الامن والامان التي ينعم بها الاردن لم تأت عبثا، وهو يعيش في محيط ملتهب، وانما جاءت بفضل القيادة الهاشمية الفذة وسياساتها الحكيمة، ووعي وادراك المواطن الاردني وانتمائه الصادق لثرى الاردن الطهور، والجهود النوعية والدؤوبة التي تبذلها قواتنا المسلحة واجهزتنا الامنية على مدار الساعة.
واشاد الوزير بالدور الذي يمارسه ابناء محافظة معان في خدمة الوطن والمواطن وانتمائهم الصادق لثرى الاردن الطهور وقيادته الهاشمية الحكيمة وحسهم العالي بالمسؤولية الوطنية.
وعرض وزير الداخلية خلال الاجتماع ، ابرز الخطط والبرامج والاستراتيجيات الامنية التي وضعتها الوزارة لمواجهة المتغيرات والتطورات الاقليمية والدولية وانعكاساتها على الاردن والمنطقة، مثمنا دور القوات المسلحة الباسلة والاجهزة الامنية بجميع كوادرها على الجهود المبذولة للحفاظ على الامن الوطني بجميع ابعاده.
واوضح ان الحكومة تعمل جاهدة في جميع برامجها وسياساتها على ترجمة توجيهات جلالة الملك ومنها المتعلقة بتنمية المحافظات ومعالجة التحديات التي يواجهها المواطنون في شتى المجالات لتحقيق التنمية المستدامة ، وذلك من خلال وضع البرامج والخطط والمبادرات اللازمة لتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم.
وقال حماد ان الظروف والصراعات الموجودة في دول الجوار اثرت سلبا على الوضع الاقتصادي في المملكة جراء توقف عمليات التصدير والاستيراد وتعطل شريان الحياة الاقتصادية، معتبرا ان هذه الظروف الاستثنائية لن تمنعنا من تحقيق التقدم ومواصلة العمل لتحقيق الافضل وتحسين الفرص الاقتصادية وايجاد فرص العمل وتشجيع السياحة والترويج لها وجلب الاستثمارات وغيرها.
وبين وزير الداخلية ان الحملات الامنية التي تنفذها الوزارة والاجهزة الامنية للقبض على المطلوبين وارساء قواعد ومتطلبات الامن في جميع مناطق المملكة ، حققت نجاحا كبيرا ، بسبب زيادة مستوى وعي المواطن بأهمية سيادة القانون والامتثال لإحكامه ، ووحدة القرار الامني الى جانب وضع الخطط والاستراتيجيات الشاملة والقابلة للتنفيذ لمواجهة الجريمة والحد منها على جميع المستويات.
وتابع في هذا الاطار ان اثار الحملات الامنية انعكست بشكل واضح على انخفاض مستوى الجريمة بشكل عام وزيادة اكتشاف عمليات التهريب والاتجار بالمخدرات والسلاح غير الشرعي ومنع الاعتداء على اراضي الدولة ومصادر المياه والكهرباء والاحراش واطلاق العيارات النارية في الافراح والمناسبات وازالة الاكشاك المنتشرة على الطرق والمخالفة للقانون وغيرها من الجرائم ، مشيرا الى ان عملية ترجمة القرارات الامنية التي تتخذ لفرض الامن ، بشكل سريع وحازم ، تعد سببا آخر لانخفاض مستوى الجريمة وزيادة معدل اكتشافها.
وفيما يتعلق باللجوء السوري الى اراضي المملكة قال وزير الداخلية ان المبادئ القومية الراسخة التي تأسست عليها المملكة وموقعها الجغرافي ، ادى الى احتضانها للعديد من موجات النزوح سواء كانت من دول عربية شقيقة او صديقة، ما ادى الى تحمل وزارة الداخلية والاجهزة الامنية اعباء اضافية تجاوزت حدود امكانياتها وطاقاتها للحفاظ على دورها في تحقيق الامن والاستقرار وحماية والحقوق والمكتسبات.
ولفت الوزير الى ان اخطر ما يواجه العالم في هذه المرحلة هو مجابهة الارهاب والفكر المتطرف ، اذ كان الاردن من اوائل الدول التي نبهت وحذرت من خطر الفكر المتطرف على الامم والشعوب وامنها واستقرارها، وشكلت الدراسات والتحليلات والمتابعات الاردنية لهذا الداء على الصعيدين العسكري والايديولوجي انموذجا يحتذى على المستويين الاقليمي والدولي وعرض حماد ابرز الاصلاحات التي شهدتها المملكة والتي جاءت بتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبد الله الثاني وابرزها تعديل الكثير من مواد الدستور اللازمة لتفعيل مشاركة الفرد في صناعة القرارات المتعلقة بمستقبله في مختلف المجالات ، واقرار قانون البلديات والاحزاب و قانون اللامركزية الذي يتضمن في احد بنوده انتخاب مجلس المحافظة الذي يمثل المواطنين في كل محافظة، الى جانب قانون الانتخاب.
وشدد الوزير على وجوب تجذير مفاهيم الانتماء للوطن وقيادته الهاشمية الحكيمة عبر التأسيس لتنشئة اجيال ديموقراطية تؤمن بالراي والراي الاخر وتنبذ العنف والتطرف كأساليب لحل المشكلات وتمتلك كل الادوات اللازمة لإدراك حجم المخاطر التي تعاني منها المنطقة ، معتبرا ان تحقيق هذا الامر يتطلب تكاتف جميع القوى والفعاليات الشعبية والسياسية والحزبية والمجتمعية لصياغة المستقبل المنشود للوطن والمواطن.
واكد مدراء الاجهزة الامنية خلال اللقاء ، الى ان اداراتهم تعمل على مدار الساعة لخدمة الوطن والمواطن ومنع الجريمة ، مشيدين بتعاون المواطنين معهم في جميع الاوقات والظروف.