آخر الأخبار
  مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم

لا يوجد ملكٌ كملكنا ولا وطنٌ كوطننا

{clean_title}
افتدانا الشهيد البطل الرائد راشد ابن الجنرال حسين راشد الزيود، سقى بدمه الطهور شجرة الامن والاستقرار والحياة الأردنية الوارفة وارتقى الى ضمير الشعب ودخل قلب الملك وانتهى الى جنات الرضوان بمشيئة الله.

في تقاليدنا، الإباء والاشقاء والاعزاء، هم من يذرفون الدموع وهم من يحملون الجثمان وهم من "يُدلّون" الشهيد او الفقيد الغالي في القبر وهم من يختمون مراسم الدفن فيهيلون آخر حفنات التراب على القبر.

ملكنا الغالي "دلّى" شهيدنا راشد في القبر وسحب عليه غطاء التراب وقال انه يواري ولده.

غالب ملكنا حزنه الذي تدفق من مقلتيه دموعا هي الاغلى. ترقرقت دموع الملك النقية على ولده راشد جندي الوطن، فسرت الصورة التي ستصبح من اشهر الصور، كالبرق في قلوبنا وقلوب بني البشر في كل العالم.

يا أبا الحسين، الله الله على حزنك الكبير، الله الله على وقفتك الكبيرة، الله الله على وجعك النبيل.

يا سيدنا الكبير الغالي الحبيب، هؤلاء هم جنودك وشبابك الذين ربيتهم على الجسارة والشجاعة والفداء، ساروا على الدرب واقتحموا الموت من اجل ان نحيا.

يردي الرصاص البطل راشد وهو مقبل لا مدبر.

يطاله الرصاص في جبهته وبين عينيه وهو يقتحم الردى لا في ظهره فهو ليس هيّابا مدبرا.

اطلب شباب يا أبا الحسين وتمنى، أشّر بإصبعك فالكل عندك رصاص في فردك، ودرع حول عرشك. فالمحبة التي تحيطك سيدنا، طالعة من القلوب التي هيمنت عليها وملكتها.

يتصل بنا الأصدقاء من كل العالم ويتصل بنا المغتربون الأردنيون من كل جهات الأرض يقولون ان ما قدمه الملك عبدالله الثاني لجنديه الشهيد راشد حسين الزيود لم يقدمه زعيم ولا رئيس ولا ملك. يخبرنا الأصدقاء والمغتربون عن وطن وملك وشهيد يكبرون ويكبرون ويرتفعون ليصبحوا حديث العالم ومبعث دهشته ومحبته.

هل يوجد ملك كهذا الملك في كل العالم، قلبه موزع على كل أبنائه، يشاطرهم حزنهم ودموعهم ووداع شهدائهم !!

هنيئا لنا بك عبدالله الثاني، هنيئا لك بنا نحن الذين ملكت قلوبنا وافئدتنا.

هنيئا لك ولنا بهذه المخابرات الجبارة التي تطول الافعى من جحرها وتقحم وكر الذئب وتسحبه من رأسه وتدوس "الظلمة" بحثا عن الضباع الضالة لتجز رقابها وتطفيء شرورها.

هنيئا لنا بهذا الجيش الجبار الذي يحمينا ويفتدينا.

هنيئا لنا بهذا الامن العام الذي يدرأ عنا شرور المجرمين واللصوص ومروجي المخدرات.

هنيئا لنا بهذا الوطن العزيز الذي بناه الهاشميون على الكرامة والشهامة والشجاعة والفداء والعطاء.

حنا عزوتك ابا الحسين. كلنا عسكرك على درب راشد ومعاذ وموكب الشهداء الطويل الطويل.

في الأردن فقط يستشهد الملوك ورؤساء الوزارات والوزراء والسفراء والطيارين والجنرالات.

في الأردن فقط يستشهد ابن الجنرال ويبكيه الملك.