آخر الأخبار
  مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما   الرئيسان حسان والروابدة يتفقدان مدرسة إربد الثانوية   البندورة والملوخية في قائمة المحاصيل الأكثر ارتفاعا في الأردن .. تفاصيل   بيان صادر من وزارة التربية والتعليم

صدقت يا جلالة الملك .. انهم تكفيريون لا سلفيون

{clean_title}
خلص الشيخ ايمن جمعة في تأصيل شرعي الى اسباب اباحة "الدواعش" دماء المسلمين من جيش وموظفين ومدنيين، الى انهم يكفرونهم وانهم ما تجرؤوا على القتل إلا بعدما تجرؤوا التكفير ،ففتنة التكفير هي أساس الخوارج.

ونقل الشيخ جمعة في تأصيله الشرعي، كلام ابن تيمية: " وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين، وإن أخطأ وغلط، حتى تقام عليه الحجة، وتُبيّن له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك، وفيما يلي نص ما كتبه الشيخ جمعة:

صدقت يا جلالة الملك.. انهم تكفيريون لا سلفيون

بقلم: ايمن جمعة

لقد أحسن جلالة الملك الوصف حين وصف جماعة التكفير "بالخوارج" في المحافل العالمية وهذا هو عين الوصف الذي وصفهم به علماء أمتنا على مدار التاريخ الإسلامي.

تساؤل: لماذا يبيح الدواعش دماء المسلمين من جيش وموظفين ومدنيين ؟

الجواب : لأنهم يكفرونهم ، فما تجرؤوا على القتل إلا بعدما تجرؤوا التكفير ،ففتنة التكفير هي أساس الخوارج !!

ولقد حذر علماؤنا من التكفير: قال محمد بن عبد الوهاب : من عمل بالتوحيد، وتبرأ من الشرك وأهله فهو المسلم في أي زمان وأي مكان "الرسائل الشخصية 11/64"

وقال ابن تيمية : " وليس لأحد أن يكفر أحداً من المسلمين، وإن أخطأ وغلط، حتى تقام عليه الحجة، وتُبيّن له المحجة، ومن ثبت إسلامه بيقين، لم يزل ذلك عنه بالشك " مجموع الفتاوى 466/12".

"ولا يجوز تكفير المسلم بذنب فعله، ولا بخطأ أخطأ فيه، كالمسائل التي تنازع فيها أهل القبلة " - مجموع الفتاوى 282/3.

قال الألباني: " أن فتنة التكفير للحكام والمحكومين فتنة قديمة وهي امتدادٌ لفرقة الخوارج وفروعها المختلفة، وأن سبب انحرافهم هو الجهل بالدين والقواعد الشرعية الإسلامية، وعدم التزام سبيل المؤمنين"، ملخص جهود الألباني في نصح جماعة التكفير.

فأكرر فما جرأهم على قتل المسلمين الا بعدما تجرؤوا على التكفير.