آخر الأخبار
  انسحاب إيران من سوريا قبل سقوط الأسد .. كواليس الساعات الأخيرة   مدرب فلسطين: أتلقى نصائح تكتيكية وفنية من والدتي المقيمة بخيمة بغزة   بدء إنتاج الخبز من المخابز الأردنية المتنقلة في غزة بطاقة 70 ألف رغيف يوميًا   مجلس الوزراء يعيد تشكيل مجلس الأوقاف في القدس   بلاغ حكومي بتحديد عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّ   تفاصيل حالة الطقس في المملكة حتى الخميس .. ومنخفض جوي قادم   شركة Joeagle وجمعية البنوك تنظمان ورشة عمل حول تقنيات المصادقة الخالية من كلمات المرور   سلطة البترا بعد السيول: عجز مالي حال دون طرح عطاءات البنية التحتية   فيضان سد الوحيدي في معان   الملك يلتقي نائبة رئيسة المفوضية الأوروبية   معان تحقق 66% من معدلها المطري في اول هطول   العميد رائد العساف يكشف عن حملة للقضاء على ظاهرة القيادة الاستعراضية والمتهورة   وزارة التربية: من هم ضمن هذه الفئات يستطيعون بدء سحب مستحقاتهم من البنوك صباح غدٍ الإثنين   العميد رامي الدباس يوضح حول مساعي الامن العام للحد من الجريمة   السفير الأمريكي للأمم المتحدة: فخورون بجهود الأردن لتلبية احتياجات غزة   ضمن شراكتها الممتدة مع مؤسسة ولي العهد.. منصة زين شريكاً استراتيجياً لبرنامج "42 إربد"   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   الصفدي يجري مباحثات موسعة مع نائب رئيس المفوضية الاوروبية   الأمير راشد يستقبل سفير واشنطن في الأمم المتحدة   شحادة: 220 قرارا اقتصاديا اتخذتها الحكومة خلال 444 يوما

جملة قالها أهل فتاة معاقة بعد تلقيهم خبر وفاتها أثارت غضب وزارة التنمية

{clean_title}
في قصة يغيب عنها كل معاني الإنسانية، وتفطر القلوب، رفض ذوو معاقة القيام بدفنها، بعد أن رعتها وزارة التنمية الاجتماعية 16 سنة في أحد مراكز الرعاية والتأهيل.

وفي التفاصيل، قال الناطق باسم وزارة التنمية الاجتماعية الدكتور فواز الرطروط  إن فتاةً لديها إعاقة متعددة وشديدة أدخلت منذ 16 سنة إلى أحد مراكز الرعاية والتأهيل في إحدى محافظات المملكة، لم يقم ذووها في آخر أربع سنوات بزيارتها ولو لمرة واحدة أبداً.

قبل فترة، يتابع الرطروط، أدخلت الفتاة إلى المستشفى بسبب وضعها الصحي وما لبثت أن توفيت، وعلى الفور قام مدير المركز بالاتصال بذويها لإبلاغهم بوفاة الفتاة، فما كان من أحدهم إلا قال (الله يجعلها بشرة خير).

عاد المدير نفسه واتصل بذويها مرةً أخرى للسير بإجراءات الدفن، فقالوا له: "إحنا مش فاضيين.. ادفنوها انتم".

هذا الرد لم يثنِ مدير المركز عن معاودة الاتصال مرات أخرى، حتى حضر أحد أشقاء الفتاة، ورافق عدداً من موظفي المركز، وقاموا بدفنها، لتنتهي بذلك فصول قصة معاناة عاشتها هذه الفتاة وهي حيّة وأيضاً وهي ميتة.