آخر الأخبار
  عمان الأهلية تستضيف قمة التايمز للجامعات العربية2024   الأمن يدعو السائقين للحذر عند القيادة مع أولى زخات المطر   إعلان صادر عن القوات المسلحة الأردنية   «الأرصاد العالمية» تتوقع انخفاض الهطولات بالشرق الأوسط   كلية العلوم الطبية المساندة في عمان الأهلية تنظم يوم التغيير   طقس لطيف وغائم جزئيًا اليوم   "الخارجية الأردنية" تدعو مواطنيها لعدم السفر للبنان وتطالب المتوجدين هناك بمغادرتها بأقرب وقت ممكن   أصيب في يده وعينه .. الكشف عن الحالة الصحية للسفير أماني   رحلة لعائلة أردنية تتحول لفاجعة في اربد   بيان صادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج بشأن مبحث التربية الفنية   حسان لفريقه الوزاري: عليكم الإصرار لإيجاد الحلول   بعد إستهداف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة .. "وزارة الخارجية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   اللواء فايز الدويري يعلق على ما شهده لبنان خلال الأيام الماضية   توقعات بتخفيض أسعار المحروقات خلال الشهر القادم وبهذه النسبة!   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   بعد تفجيرات البيجر .. السيارات الكهربائية في لبنان قد تتحول لقنابل موقوتة وخبير يوضح   تعميم حكومي بشأن "المعلمين" ممن يعملون بالمدارس الخاصة في الاردن   نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء   وزير أردني سابق يهاجم منتقدي درس الفنانة سميرة توفيق!   بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة

القاتل الصامت في بيوتكم.. قد يفاجئكم!

{clean_title}
لا شك أن العديد من الحكومات والجمعيات البيئية تحاول جاهدة التقليل من التلوث الهوائي أو التوعية تجاه مخاطره، إلا أن قلة قليلة من الناس تدرك أن خطر التلوث يتفاقم بشكل مخيف وخفي في البيوت.

ويبدو أن قاتلاً صامتاً داخل بيوتنا يفاقم المشكلة، فقد توصلت دراسة حديثة مشتركة بين الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لطب الأطفال في المملكة المتحدة، بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى أن معطرات الجو والشموع المعطرة بروائح زكية، مزيل الروائح "بخاخات تصفيف الشعر"، سوائل التنظيف وغيرها الكثير من الأدوات التي نستعملها داخل بيوتنا من شأنها أن تفاقم تلوث الهواء داخل المنزل، وبالتالي التسبب بأمراض متنوعة قد تتدرج في خطورتها.

ويحذر التقرير الصادر إثر تلك الدراسة من أن 40 ألف حالة وفاة سنوية في بريطانيا يمكن ربطها بشكل أو بآخر بتلوث الهواء الخارجي وداخل المنازل أيضاً.

وأوضح التقرير أن العديد من البخاخات التي نستعملها بشكل يومي في منازلنا تحتوي على مواد كيمياوية معروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة، والتي تبدأ على شكل مواد صلبة أو سوائل لكنها تتبخر بسهولة في الهواء.

وقد أثبتت بعض البحوث التي أجريت مؤخرا في يورك وجود آثار ومستويات عالية في الهواء من المركبات العضوية المتطايرة تسمى الليمونين، والذي يستخدم بكثافة في معطرات الجو والشموع المعطرة، لإعطاء رائحة الليمون والحمضيات.

وأشارت تلك البحوث إلى خطورة تنشق تلك المواد التي تتحول بسهولة إلى فورمالديهايد مباشرة – وهي مادة مسرطنة- تحرق العيون، وتهيج الجلد، وتحرض على الإصابة بنوبات من السعال والغثيان، كما تؤثر عل الأنف والحنجرة، لاسيما عندما تمتزج مع عناصر أخرى محمولة جواً.

إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن المواد البيولوجية الموجودة في المنزل يمكنها كذلك أن تضر بصحة الإنسان، كالغبار والعث والعفن ووبر الحيوانات الأليفة. وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأطفال الصغار وكبار السن يظهرون حساسية أكبر تجاه هذا النوع من التلوث فإن تأثيره يمكن أن يطال جميع الفئات العمرية.