آخر الأخبار
  وزير الخارجية المصري: رفح لن يكون بوابة للتهجير وندعو لنشر قوة استقرار دولية في غزة   تفويض مديري التربية حول دوام الاحد   الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار

القاتل الصامت في بيوتكم.. قد يفاجئكم!

{clean_title}
لا شك أن العديد من الحكومات والجمعيات البيئية تحاول جاهدة التقليل من التلوث الهوائي أو التوعية تجاه مخاطره، إلا أن قلة قليلة من الناس تدرك أن خطر التلوث يتفاقم بشكل مخيف وخفي في البيوت.

ويبدو أن قاتلاً صامتاً داخل بيوتنا يفاقم المشكلة، فقد توصلت دراسة حديثة مشتركة بين الكلية الملكية للأطباء والكلية الملكية لطب الأطفال في المملكة المتحدة، بحسب ما أوردت صحيفة الديلي ميل البريطانية، إلى أن معطرات الجو والشموع المعطرة بروائح زكية، مزيل الروائح "بخاخات تصفيف الشعر"، سوائل التنظيف وغيرها الكثير من الأدوات التي نستعملها داخل بيوتنا من شأنها أن تفاقم تلوث الهواء داخل المنزل، وبالتالي التسبب بأمراض متنوعة قد تتدرج في خطورتها.

ويحذر التقرير الصادر إثر تلك الدراسة من أن 40 ألف حالة وفاة سنوية في بريطانيا يمكن ربطها بشكل أو بآخر بتلوث الهواء الخارجي وداخل المنازل أيضاً.

وأوضح التقرير أن العديد من البخاخات التي نستعملها بشكل يومي في منازلنا تحتوي على مواد كيمياوية معروفة باسم المركبات العضوية المتطايرة، والتي تبدأ على شكل مواد صلبة أو سوائل لكنها تتبخر بسهولة في الهواء.

وقد أثبتت بعض البحوث التي أجريت مؤخرا في يورك وجود آثار ومستويات عالية في الهواء من المركبات العضوية المتطايرة تسمى الليمونين، والذي يستخدم بكثافة في معطرات الجو والشموع المعطرة، لإعطاء رائحة الليمون والحمضيات.

وأشارت تلك البحوث إلى خطورة تنشق تلك المواد التي تتحول بسهولة إلى فورمالديهايد مباشرة – وهي مادة مسرطنة- تحرق العيون، وتهيج الجلد، وتحرض على الإصابة بنوبات من السعال والغثيان، كما تؤثر عل الأنف والحنجرة، لاسيما عندما تمتزج مع عناصر أخرى محمولة جواً.

إلى ذلك، لفت التقرير إلى أن المواد البيولوجية الموجودة في المنزل يمكنها كذلك أن تضر بصحة الإنسان، كالغبار والعث والعفن ووبر الحيوانات الأليفة. وأشار إلى أنه على الرغم من أن الأطفال الصغار وكبار السن يظهرون حساسية أكبر تجاه هذا النوع من التلوث فإن تأثيره يمكن أن يطال جميع الفئات العمرية.