آخر الأخبار
  أبوغزاله: تعطيل العمل الخميس بسبب مباراة المنتخب يضر بالاقتصاد ولا يخدم الوطن   لأول مرة منذ أكثر من قرن .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من أربع نساء   بعد مصادقة "خارجية الكنيست" على قانون يستهدف "الأونروا" .. الاردن يصدر بياناً   الملك يبحث مع وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية سبل تعزيز التعاون   الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا يضم 23 بندا   النائب هايل عياش يطالب بتأجيل أقساط الجامعات الحكومية لحين صدور قبولات المنح والقروض   السلامي: أبنائي كانوا دائمًا يشجعون الأردن دعمًا لي، لكن هذه المرة سيشجعون وطنهم المغرب وهذا حق لهم   الاردن يدعو لعدم النظر للاجئين كأرقام .. والتعامل معهم كأفراد وعائلات لهم إحتاجاتهم وطموحهم   سورية تطمئن الأردنيين : لن نكون في وفرة مائية وأشقاؤنا يعانون من العطش   دعوة نيابية لتعطيل الدوام الخميس دعما للنشامى في مباراتهم ضد المغرب   اول تساقط للثلوج على أعالي هذه المناطق فجر وصباح الاربعاء   الأردن يتقدم 9 مراتب في مؤشر الأداء الإحصائي   ارتفاع مساحة الأبنية المرخصة 12.3% في 2025   ولي العهد ورئيس الوزراء الهندي يزوران متحف الأردن   مودي: زيارتي للأردن حققت نتائج تفتح آفاقًا للتقدم   راصد: موازنة 2026 الأقل بنسبة الإقرار في آخر 5 سنوات .. و928 توصية قدمها النواب   ولي العهد ينشر لقطات من متابعته لمباراة النشامى   الملك وناريندرا مودي يحضران افتتاح منتدى الأعمال الهندي الأردني   إدارة الأرصاد: أمطار غزيرة اليوم مع انخفاض في درجات الحرارة   أردني يطلق على ابنته اسم «أردن»

للأذكياء فقط .. كيف تخرج الدجاجة من الزجاجة ؟

{clean_title}

 هذه قصة يرويها أحد المعلمين الأفاضل والذي كان يتصف بالذكاء ، واالحكمة وسرعة البديهة، وكان هذا المعلم مدرساً للغة االعربية، وفي إحدى السنوات،
كان يلقي الدرس على طلبة الفصل أمام رجلان التوجيه لدى الوزارة، الذين حضروا لتقييمه.

وكان هذا الدرس قبيل الاختبارات النهائية بأسابيع قليلة، وأثناء 
إلقاء الدرس ، قاطع أحد الطلاب الأستاذ قائلاً:"يا أستاذ .. ( اللغة العربية ) صعبة جداً !".

وما كاد هذا الطالب أن يتم حديثه حتى تكلم كل الطلاب بنفس الكلام، وأصبحوا كأنهم حزب معارضة !!،  فهذا يتكلم هناك وهذا يصرخ وهذا يحاول إضاعة الوقت وهكذا ..! ، سكت المعلم قليلاً ،ثم قال:حسناً لا درس اليوم، وسأستبدل الدرس بلعبة !! فرح الطلبة، وتجهم الموجهان.

رسم هذا المعلم على السبورة زجاجة ذات عنق ضيق، ورسم بداخلها دجاجة،  ثم قال: من يستطيع أن يخرج هذه الدجاجة من الزجاجة؟ ، بشرط أن لا يكسر الزجاجة ولا يقتل الدجاجة!!

فبدأت محاولات الطلبة التي باءت بالفشل جميعها، وكذلك الموجهان اللذان انسجما مع اللغز وحاولا حله ولكن باءت كل المحاولات بالفشل !

فصرخ أحد الطلبة من آخر الفصل يائساً: يا أستاذ لا تخرج هذه الدجاجة إلا بكسر الزجاجة أو قتل الدجاجة، فقال المعلم: لا
تستطيع خرق الشروط، فقال الطالب متهكماً: إذن يا أستاذ قل لمن وضعها بداخل تلك الزجاجة أن يخرجها كما أدخلها.

ضحك الطلبة، ولكن لم تدم ضحكتهم طويلاً، فقد قطعها صوت المعلم وهو يقول: صحيح، صحيح، هذه هي الإجابة، من وضع
الدجاجة في الزجاجة هو وحده من يستطيع إخراجها، كذلك أنتم!!

وضعتم مفهوماً في عقولكم أن اللغة العربية صعبة، فمهما شرحت لكم وحاولت تبسيطها لن أفلح، إلا إذا أخرجتم هذا المفهوم بأنفسكم
دون مساعدة، كما وضعتموه بأنفسكم دون مساعدة.

انتهت الحصة وقد أعجب الموجهان بالمدرس كثيراً، كما لاحظ المدرس تقدماً ملحوظاً لدى الطلبة في الحصص التي تلت تلك الحصة، بل وتقبلوا مادة اللغة العربية بشكل سهل ويسير.

وأنت عزيزي القارئ كم دجاجة وضعت في الزجاجة طوال حياتك، وجعلتها عائقاً يقف أمامك في تحقيق أحلامك وطموحاتك ، ولكن إذا توكلت على الله أولاً، واخذت بالاسباب ثانيا ستنجزه دون أي عوائق أو مشاكل، في هذه الحالة فقط  ستتمكن من اخراج الدجاجة من الزجاجة.