
في مشهد يخلو من كافة العواطف ويتجرد من جميع القيم الإنسانية، تم رصده مؤخرا باعتباره احد المشاهد اليومية السوداء الشائعة التي تعشعش في مناطق وشوارع وسط البلد، اذا ما علمنا بأن عصابات التسول المنظمة تحترف يوميا في ابتكار اساليب التدليس والمكر والخداع لإستدراج عطف الناس وشفقتهم.
القصة تشير الى ان متسولات مقيمات يوميا على ارصفة شوارع وسط المدينة يفترشن الأرض وبجوارهن اطفال يستغرقون في النوم على الأرض بملابسهم الرثة ومحياهم الذي يبعث على الحزن، لكن الطامة الكبرى تكمن فيما توصلنا اليه ونحن نميط اللثام عن اكثر الحيل الاحترافية الخادعة التي توصلت اليه بعض المتسولات، وذلك بإعطاء الأطفال المرافقين لهن في مهنة التسول، جرعات من الفاليوم وحبوب اخرى شديدة المفعول مخصصة للنوم.
المدهش أكثر في هذه الحقائق السوداء ان الأطفال المرافقين يتم استئجارهم فيما بين المتسولات، بالاتفاق على تسعيرة محددة لساعة العمل الواحدة للطفل المرافق والذي تم تأجيره للمتسولة، وهذا ما يجرح الضمائر عندما تنسكب كافة القيم الانسانية والاخلاقية على الاضواء الخافتة لهذا المشهد الهابط..! وينبثق السؤال المستفز من جملة الدهشة والحيرة.. أين ما يسمى بفرق مكافحة التسول وكافة اذرع وزارة التنمية الاجتماعية وكافة الجهات الرسمية والحكومية المعنية عن هذه الممارسات المذهلة..!.. برسم القلق..!!
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟