آخر الأخبار
  "الخارجية الأردنية" تدعو مواطنيها لعدم السفر للبنان وتطالب المتوجدين هناك بمغادرتها بأقرب وقت ممكن   أصيب في يده وعينه .. الكشف عن الحالة الصحية للسفير أماني   رحلة لعائلة أردنية تتحول لفاجعة في اربد   بيان صادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج بشأن مبحث التربية الفنية   حسان لفريقه الوزاري: عليكم الإصرار لإيجاد الحلول   بعد إستهداف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة .. "وزارة الخارجية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   اللواء فايز الدويري يعلق على ما شهده لبنان خلال الأيام الماضية   توقعات بتخفيض أسعار المحروقات خلال الشهر القادم وبهذه النسبة!   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   بعد تفجيرات البيجر .. السيارات الكهربائية في لبنان قد تتحول لقنابل موقوتة وخبير يوضح   تعميم حكومي بشأن "المعلمين" ممن يعملون بالمدارس الخاصة في الاردن   نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء   وزير أردني سابق يهاجم منتقدي درس الفنانة سميرة توفيق!   بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة   شركات الدخان : اعادة اسعار جميع انواع السجائر وفقاً لهذه الاسعار   توضيح من جمعية البنوك بشأن القروض   كم بلغ كيلو الخيار والبندورة والبطاطا في السوق المركزي ؟   "ضيف أصفر" يزور الأردن 89 يوما   هل تعود الحكومة الجديدة عن قرار رفع أسعار الدخان والسيارات..؟   صناعيون يدعون لتمكين الصناعة الأردنية وفتح أسواق تصديرية جديدة

عزيزتي الأم.. دعي طفلتك تسير بالكعب العالي!

{clean_title}

كثيراً ما يحدث عزيزتي الأم أن تدخلي غرفتك، لتجدي خزانتك مفتوحة، أحذيتك على الأرض، وفستانك المحبب إليك ملقى على السرير. أو قد تجدين طاولة التسريحة تعج بالفوضى مع علب مستحضرات التجميل متناثرة في المكان.

فما الذي حدث؟

ببساطة، فتشي عن ابنتك!

فضول البنت

إذا كان فضول الولد يدفعه إلى تفكيك السيارة التي تعمل بالبطارية، فإن الطفلة في الثانية أو الثالثة من العمر، يقودها فضولها إلى استكشاف خزانة أمها؛ فتجرب إحدى فساتينها، أو ترتدي إكسسواراتها، أو تلبس حذاء السهرة ذا الكعب العالي الخاص بها، أو قد تفتح درج التسريحة، فتلون شفاهها بأحمر الشفاه أو تلطخ خدودها بالبودرة، أو قد ترش جسمها ووجها بعطر أمها.

فماذا تفعلين عزيزتي الأم في هذه الحالة؟

سببان رئيسيان

في البداية، يجب أن تعرفي أن هذا التصرف طبيعي جداً بالنسبة لطفلة بين الثانية والسادسة من العمر. بل إن الأمر غير الطبيعي هو ألا تُظهر البنت، في سن غضة، مثل هذه الميول.

يعزو خبراء التربية هذا الأمر إلى سببين رئيسيين؛ أولهما غريزة الأنثى التي تتشكل لديها فطرياً كي تعبر عن أنوثتها أو تستعرضها أو تسعى إلى تجميلها، وثانيهما ميل البنت إلى محاكاة أو تقليد أقرب أنثى إليها، ألا وهي الأم، التي تتطلع إليها أو ترغب في أن تكون مثلها.

وإذا كانت بعض الأمهات يتسامحن مع هذا الأمر أو يشجعنه، فإن ثمة أمهات قد يغضبن ويسعين إلى أن ينهرن صغيراتهن عن ارتداء ملابسهن أو استعمال مكياجهن.

والحق أن اختصاصي التربية وعلم النفس يرون أنه من الأفضل أن تسعى الأم إلى احتواء أنوثة الطفلة وتوجيهها ورعايتها، دون أن يعني هذا أن تشجعها على أن تكون "امرأة” أو تتصرف كامرأة في سن مبكرة. فكيف؟

كيف تتعاملين مع الأمر؟

يمكنك عزيزتي أن تطلبي من ابنتك ألا تجرب حذاءك ذا الكعب العالي، من منطلق أنه قد يؤذيها. فقد تقع وتتعرض قدمها للي أو الكسر. ثم، عديها بأن تشتري لها حذاء بكعب بسيط يناسبها، كأن تشتري لها مثلاً حذاء أو صندلاً بكعب فنجان أو كعب لا يزيد ارتفاعه على ثلاث سنتيمترات، خاصة إذا كانت بين الرابعة والسادسة من العمر.

بالنسبة للمكياج، حاولي أن تشرحي لها أنها جميلة دون مكياج، وأنك تتمنين لو كانت لديك بشرة ناعمة ونضرة مثلها.

في حال أصرت على أن تستخدم مكياجك، يمكنك أن تتفقي معها على يوم في الأسبوع، يكون مخصصاً لك ولها، بحيث تضعين لها المكياج بنفسك،وتحت إشرافك.

لا تقلقي!

في النهاية، عليك ألا تشعري بالذعر إذا شعرت أن طفلتك تريد أن تصبح امرأة بسرعة. تذكري أنها تريد أن تصبح مثلك، وأنك نموذجها الأقرب إلى التشبه به.

لذا، دعيها تسير منتعلة حذاءك شاهق الارتفاع، وحين تقع باكية، احضنيها بحب وقبليها، وقولي لها: "ألم أقل لك يا صغيرتي؟!”