آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

عزيزتي الأم.. دعي طفلتك تسير بالكعب العالي!

{clean_title}

كثيراً ما يحدث عزيزتي الأم أن تدخلي غرفتك، لتجدي خزانتك مفتوحة، أحذيتك على الأرض، وفستانك المحبب إليك ملقى على السرير. أو قد تجدين طاولة التسريحة تعج بالفوضى مع علب مستحضرات التجميل متناثرة في المكان.

فما الذي حدث؟

ببساطة، فتشي عن ابنتك!

فضول البنت

إذا كان فضول الولد يدفعه إلى تفكيك السيارة التي تعمل بالبطارية، فإن الطفلة في الثانية أو الثالثة من العمر، يقودها فضولها إلى استكشاف خزانة أمها؛ فتجرب إحدى فساتينها، أو ترتدي إكسسواراتها، أو تلبس حذاء السهرة ذا الكعب العالي الخاص بها، أو قد تفتح درج التسريحة، فتلون شفاهها بأحمر الشفاه أو تلطخ خدودها بالبودرة، أو قد ترش جسمها ووجها بعطر أمها.

فماذا تفعلين عزيزتي الأم في هذه الحالة؟

سببان رئيسيان

في البداية، يجب أن تعرفي أن هذا التصرف طبيعي جداً بالنسبة لطفلة بين الثانية والسادسة من العمر. بل إن الأمر غير الطبيعي هو ألا تُظهر البنت، في سن غضة، مثل هذه الميول.

يعزو خبراء التربية هذا الأمر إلى سببين رئيسيين؛ أولهما غريزة الأنثى التي تتشكل لديها فطرياً كي تعبر عن أنوثتها أو تستعرضها أو تسعى إلى تجميلها، وثانيهما ميل البنت إلى محاكاة أو تقليد أقرب أنثى إليها، ألا وهي الأم، التي تتطلع إليها أو ترغب في أن تكون مثلها.

وإذا كانت بعض الأمهات يتسامحن مع هذا الأمر أو يشجعنه، فإن ثمة أمهات قد يغضبن ويسعين إلى أن ينهرن صغيراتهن عن ارتداء ملابسهن أو استعمال مكياجهن.

والحق أن اختصاصي التربية وعلم النفس يرون أنه من الأفضل أن تسعى الأم إلى احتواء أنوثة الطفلة وتوجيهها ورعايتها، دون أن يعني هذا أن تشجعها على أن تكون "امرأة” أو تتصرف كامرأة في سن مبكرة. فكيف؟

كيف تتعاملين مع الأمر؟

يمكنك عزيزتي أن تطلبي من ابنتك ألا تجرب حذاءك ذا الكعب العالي، من منطلق أنه قد يؤذيها. فقد تقع وتتعرض قدمها للي أو الكسر. ثم، عديها بأن تشتري لها حذاء بكعب بسيط يناسبها، كأن تشتري لها مثلاً حذاء أو صندلاً بكعب فنجان أو كعب لا يزيد ارتفاعه على ثلاث سنتيمترات، خاصة إذا كانت بين الرابعة والسادسة من العمر.

بالنسبة للمكياج، حاولي أن تشرحي لها أنها جميلة دون مكياج، وأنك تتمنين لو كانت لديك بشرة ناعمة ونضرة مثلها.

في حال أصرت على أن تستخدم مكياجك، يمكنك أن تتفقي معها على يوم في الأسبوع، يكون مخصصاً لك ولها، بحيث تضعين لها المكياج بنفسك،وتحت إشرافك.

لا تقلقي!

في النهاية، عليك ألا تشعري بالذعر إذا شعرت أن طفلتك تريد أن تصبح امرأة بسرعة. تذكري أنها تريد أن تصبح مثلك، وأنك نموذجها الأقرب إلى التشبه به.

لذا، دعيها تسير منتعلة حذاءك شاهق الارتفاع، وحين تقع باكية، احضنيها بحب وقبليها، وقولي لها: "ألم أقل لك يا صغيرتي؟!”