
بالرغم من تراجع تأثير الكتلة القطبية التي أثرت على المملكة مطلع الأسبوع الحالي ونجم عنها هطول مطري وتساقط للثلوج بنسب وكميات متباينة من منطقة لأخرى، إلا أن الأجواء اليوم تبقى قارسة البرودة.
وقال مدير عام دائرة الأرصاد الجوية محمد سماوي إن المملكة ستبقى اليوم تحت تأثير بقايا الكتلة الهوائية القطبية، مع بقاء الأجواء باردة جداً نهاراً، فيما يتشكل الانجماد ليلاً في مختلف مناطق المملكة بما فيها الأغوار الشمالية والوسطى.
أما غداً فيطرأ ارتفاع طفيف على درجات الحرارة لتصل العظمى إلى 7 درجات مئوية، والصغرى درجة مئوية واحدة، مع تشكل الانجماد ليلاً. إلى ذلك، قالت وزارة الزراعة إن كميات الأمطار والثلوج التي عمت المملكة طوال الأيام الأخيرة بنسب وتراكمات متفاوتة، يعوَّل عليها بإطالة أمد الربيع الذي له انعكاسات عدة على القطاع الزراعي بشقيه النباتي والحيواني.
وقال مدير الإعلام في الوزارة الدكتور نمر حدادين إن الأجواء التي أثرت على المملكة خلال المنخفض القطبي الأخير معتاد عليها خلال اربعينية الشتاء والتي على أساسها يحسب الموسم الزراعي، إلى جانب خماسينية فصل الشتاء التي لها انعكاسها الايجابي أيضاً على القطاع الزراعي بشقيه عبر تجديد الغطاء النباتي والمساعدة على نمو الاعشاب والنباتات في المراعي والمحميات الطبيعية، لاسيما لبعض اصناف النباتات التي لم تنمُ من قبل، فضلاً عن إطالة امد الربيع الامر الذي يؤدي الى تخفيف العبء على مربي الثروة الحيوانية من الناحية المادية. ووفق حدادين فإن امطار الخير تعمل على زيادة الرطوبة في التربة كما أنها ملائمة لمزارعي القمح والشعير كونها تؤثر ايجابا على عملية النمو وبالتالي الانتاجية.
أما بالنسبة للاشجار المثمرة عموماً، أكد حدادين أنه لا داعي للقلق بالنسبة للانخفاض في درجات الحرارة كون أشجار التفاحيات واللوزيات تحتاج الى ساعات من البرودة لتنعكس ايجابا على نوعية الانتاج وتقضي في ذات الوقت على الافات والحشرات الضارة.
تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً
وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء
أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة
منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025
الخارجية: استلام جثمان المواطن عبدالمطلب القيسي وتسليمه لذويه
العدل: تنفيذ 2143 عقوبة بديلة عن الحبس منذ بداية العام الحالي
تعرف على تطورات المنخفض الجوي القادم إلى المملكة
المصري مستغربًا: لماذا يتبع ديوان المحاسبة إلى الحكومة؟