آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

مدينة مصدر تستخدم تقنية تقلل الانبعاثات الكربونية من السيارات

{clean_title}

تستخدم مدينة مصدر ومقرها أبو ظبي، تقنية جديدة تهدف إلى تقليل الانبعاثات الكربونية التي تولدها السيارات، من خلال سيارات كهربائية بالكامل تستمد طاقتها من الشمس.

وتعمل في المدينة 9 سيارات على نظام "النقل الشخصي السريع" تسير مسافة 1.8 كم، إذ جاءت فكرة السيارات من دون سائق، تطبيقا لمعايير مدينة مصدر للاستدامة والتخفيف من الانبعاثات الكربونية، خصوصا أن 70% من الانبعاثات الكربونية في العالم تخرج من المدن، وجزء كبير منها ناتج من وسائل النقل والمواصلات.

مدير إدارة الاستدامة في مدينة مصدر، الدكتورة نوال الحوسني، تقول، إن هذه التقنية كانت من أوائل الأمور التي تم التفكير بها في المدينة، بهدف الفصل بين المنشآت ووسائل المواصلات، وبالتالي تكون بيئة هذه المنشآت صحية، وتراعي البيئة بمختلف تفاصيلها.

وتضيف الحوسني على هامش فعاليات "أسبوع أبو ظبي للاستدامة"، أن هذا النظام تحت التجربة خلال الوقت الحالي، إذ إن تطبيقه على نطاق أوسع يحتاج بعض التعديلات المركبة نفسها، فتصميمها الحالي، يجعلها غير قادرة على تحمل عوامل المناخ الخارجية، والآن نحن في مرحلة الدراسة التي تنفذها الشركة المصممة للمركبة، لاستعمالها على نطاق واسع، مشيرة إلى أن التطور في هذه التقنية سيساعد على تسريع تطبيقها على نطاق أوسع.

وجمع نظام النقل الشخصي السريع "PRT" بين مزايا المركبات الخاصّة ووسائل النقل المشترك، ويسمح النظام بالقيام برحلة بالسيارة من دون سائق ومن غير التسبب بانبعاثات مضرة بالبيئة.

وأهم مزايا هذا النظام أن المركبات تنقل الشخص إلى وجهته بسرعة مع مراعاة معايير الراحة والسلامة، كما يمكن الانطلاق دون القلق بشأن الاختناقات المرورية أو إيجاد موقف أو إصدار المركبة لانبعاثات مضرّة بالبيئة.

وتعتمد مركبات "PRT" القادرة على الانطلاق بسرعة 40 كيلومتراً في الساعة، على شبكة قطع مغناطيسيّة مثبّتة على الطرقات لتحديد مسارها والانتقال من نقطة إلى أخرى، ويقوم الحاسوب المركزي عند بدء الرحلة بالبحث عن أسرع طريق يؤدي إلى الوجهة النهائية ويزود المركبة بالتعليمات اللازمة.

ويعدّ نظام النقل الشخصيّ السريع آمن تماماً، فتم تصميم المركبات وتنفيذها وفقاً لأعلى معايير السلامة العالمية، وهي مجهّزة بمجموعة من مجسات الاستشعار المتطورة القادرة على منع حصول أيّ حوادث تصادم، وتتمّ مراقبة شبكة الـPRTعلى الدوام لتأمين تشغيل مستمرّ وآمن، وتستمد المركبات الطاقة من بطاريات قابلة لإعادة الشحن ويجري شحنها بواسطة الطاقة المتجددة التي يتم توليدها في مدينة مصدر.

ويعد نظام "PRT" صديقا للبيئة، باعتباره نظام نقل لا يصدر أي انبعاثات كربونية مضرة بالبيئة، سواء كان من المركبة أو من الشبكة، وبما أن النظام يغني عن الحاجة لاستخدام المركبة الخاصّة، فهو لا يخلّف أي أثر كربوني على الإطلاق.

وتعمل السيارات على الطاقة الكهربائية، وتأتي هذه الطاقة من توليد الطاقة الشمسية التي تنتجها المدينة بقدرة 10 ميغا واط، وبالتالي فهي طاقة نظيفة، وتبدأ السيارة بالشحن عدما تتوقف، وتسير على شوارع أسفلتية تحتوي على أحجار مغناطيسية توجه المركبة لمسارها الصحيح.

 

وتحتاج السيارة إلى شحن من 4-5 ساعات، وتسير بها على مدى 150 كم، في حين أن ميزة بطارية السيارات أنها قابلة للتدوير.