آخر الأخبار
  الحكومة: إجراء قرعة اختيار مكلفي خدمة العلم الاثنين   محافظ العقبة: إنقاذ 18 شخصا تقطعت بهم السبل في القويرة   تسجيلات للأسد: لا أشعر بالخجل فقط بل بالقرف   أمانة عمّان: لا إغلاقات ولا أضرار في العاصمة والأمور تحت السيطرة   تفاصيل ملابسات جريمة قتل داخل محل خضار في الأزرق   آمنة ابو شباب تنعى زوجها ياسر ( رجل القضية والمواقف )   تجار يكشفون معلومات جديدة حول زيت الزيتون المستورد أماكن بيعه   الارصاد تحذر المواطنين من تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة   ولي العهد: أداء جبار من النشامى الأبطال   رئيس مجلس النواب مازن القاضي: مشكلتنا في الأردن ليست الفقر، بل البطالة   علوان يحصد جائزة افضل لاعب في مباراة الأردن والكويت   إعادة فتح طريق المفرق – إيدون بعد إغلاقه جراء الأمطار   علوان: الاعبين قدموا أداء جبار وسنقاتل لتحقيق العلامة الكاملة   جمال سلامي يعلق على مباراته اليوم أمام المنتخب الكويتي   الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة

صارح زوجته أنه يحب إمرأة أخرى.. كيف كانت ردة فعلها؟!

{clean_title}

أحس الزوج بالفتور العاطفي تجاه زوجته، واحب امرأة اخرى وقرر ان يصارح زوجته بشعوره تجاه المرأة الاخرى، وقال لها :انني احببت امرأة اخرى ولا استطيع الجمع بينكما ولذلك مجبر ان ننفصل انا وانت"، لكنها فاجأته برد فعلها الهادئ ووافقت على طلبه ﺑﺸﺮﻃﯿﻦ:

اﻷول: أن ﯾﺆﺟﻞ اﻟﻄﻼق ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺘﻬﻲ اﺑﻨهم اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻣﻦ الاﻣﺘﺤﺎﻧﺎت.

واﻟﺜﺎﻧﻲ: أن يحملها ﻋﻠﻰ ذراعيه ﻛﻞ ﯾﻮم وﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﺮة اﻟﻨﻮم ﺣﺘﻰ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺰل.

وافق الزوج على طلب زوجته رغم استغرابه الشديد وﺑﺸﺮ حبيبته ﺑﺄن اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ.

وكان يحمل زوجته ﯾﻮﻣﯿﺎً وﻫﻲ تطوقه ﻣﻦ عنقه وتقبله وﺗﺒﺘﺴﻢ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺸﺎﻫﺪ اﺑﻨهما ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻈﺮ كان ﯾﻘﻔﺰ وﯾﻠﻌﺐ وﻛﺄن اﻟﺜﻼثة يلعبون ﻣﻌﺎً، وﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﯾﺎم ﺑﺪأ يشعر ﺑﻌﻮاطفه ﻧﺤﻮ زوجته ﺗﺘﺠﺪد، وﺣﯿﻨﻤﺎ إﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎية اﻟﻨﺤﺎفة
فقرر أن يصارح حبيبته برغبته ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء بجانب زوجته، فصفعته وﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎضبة ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ.

وعاد الرجل إﻟﻰ زوجته ليزف ﻟﻬﺎ اﻟﺒﺸﺮى، دﺧﻠ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻮﺟﺪﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎلة اﻋﯿﺎء ﺷﺪﯾﺪ وﺗﻌﺐ، وﻫﻨﺎ ﺻﺎرحته أﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎبة ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ وﻛﺘﻤﺖ اﻷﻣﺮ ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺸﻌﻮره، وﻛﺎن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻟﯾﺸﻌﺮ إﺑﻨﻬﺎ أن أﺑﺎﻩ ﯾﺤﺐ أﻣﻪ ﻓﺣﺮﺻﺖ أﻻ ﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮرته أﻣﺎم ابنه فيحسبه ﻇﺎﻟﻤﺎً ﻓﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ.

ومرت الايام ثقيلة مملة وهم في انتظار قرب النهاية كل يوم، وبالفعل جاء اليوم وتدهورت حالة زوجته، وامسكت يده وقالت: "هذه النهاية.. حب.. تزوج.. لكن اذكرني دائما"، ثم فارقت الحياة.