آخر الأخبار
  الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت   الأرصاد: مربعانية الشتاء الأحد .. واستعدوا لأبرد فترات السنة   الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب   سان جورج الفحيص- يطلق موسماً احتفالياً بعيد الميلاد المجيد   الأردنيون يستقبلون "النشامى" ابطال الوصافة التاريخية لكأس العرب   الانقلاب الشتوي يبدأ الأحد 21 كانون الأول 2025… ومربعينية الشتاء تدخل أبرد أيام العام   ولي العهد للنشامى: رفعتم معنويات كل الأردن .. والمرحلة القادمة مهمة   النشامى يعودون إلى عمان الجمعة بعد وصافة كأس العرب 2025   تقرير فلكي حول إمكانية رؤية هلال شهر رجب   أجواء باردة في أغلب المناطق الجمعة   الامن العام يحذر مجدداً من هذه المدافئ   السلامي: لا يمكن مؤاخذة أبو ليلى أو غيره على الأخطاء   حسان للنشامى: رائعون ومبدعون صنعتم أجمل نهائي عربي   البوتاس العربية" تهنّئ المنتخب الوطني لكرة القدم بحصوله على لقب وصيف كأس العرب   علي علوان يحصد لقب هداف كأس العرب 2025   الملك للنشامى: رفعتوا راسنا   الملكة: فخورون بالنشامى، أداء مميز طوال البطولة!   منتخب النشامى وصيفاً لكأس العرب 2025 بعد مواجهة مثيرة مع المغرب

صارح زوجته أنه يحب إمرأة أخرى.. كيف كانت ردة فعلها؟!

{clean_title}

أحس الزوج بالفتور العاطفي تجاه زوجته، واحب امرأة اخرى وقرر ان يصارح زوجته بشعوره تجاه المرأة الاخرى، وقال لها :انني احببت امرأة اخرى ولا استطيع الجمع بينكما ولذلك مجبر ان ننفصل انا وانت"، لكنها فاجأته برد فعلها الهادئ ووافقت على طلبه ﺑﺸﺮﻃﯿﻦ:

اﻷول: أن ﯾﺆﺟﻞ اﻟﻄﻼق ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺘﻬﻲ اﺑﻨهم اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻣﻦ الاﻣﺘﺤﺎﻧﺎت.

واﻟﺜﺎﻧﻲ: أن يحملها ﻋﻠﻰ ذراعيه ﻛﻞ ﯾﻮم وﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﺮة اﻟﻨﻮم ﺣﺘﻰ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺰل.

وافق الزوج على طلب زوجته رغم استغرابه الشديد وﺑﺸﺮ حبيبته ﺑﺄن اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ.

وكان يحمل زوجته ﯾﻮﻣﯿﺎً وﻫﻲ تطوقه ﻣﻦ عنقه وتقبله وﺗﺒﺘﺴﻢ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺸﺎﻫﺪ اﺑﻨهما ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻈﺮ كان ﯾﻘﻔﺰ وﯾﻠﻌﺐ وﻛﺄن اﻟﺜﻼثة يلعبون ﻣﻌﺎً، وﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﯾﺎم ﺑﺪأ يشعر ﺑﻌﻮاطفه ﻧﺤﻮ زوجته ﺗﺘﺠﺪد، وﺣﯿﻨﻤﺎ إﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎية اﻟﻨﺤﺎفة
فقرر أن يصارح حبيبته برغبته ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء بجانب زوجته، فصفعته وﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎضبة ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ.

وعاد الرجل إﻟﻰ زوجته ليزف ﻟﻬﺎ اﻟﺒﺸﺮى، دﺧﻠ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻮﺟﺪﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎلة اﻋﯿﺎء ﺷﺪﯾﺪ وﺗﻌﺐ، وﻫﻨﺎ ﺻﺎرحته أﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎبة ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ وﻛﺘﻤﺖ اﻷﻣﺮ ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺸﻌﻮره، وﻛﺎن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻟﯾﺸﻌﺮ إﺑﻨﻬﺎ أن أﺑﺎﻩ ﯾﺤﺐ أﻣﻪ ﻓﺣﺮﺻﺖ أﻻ ﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮرته أﻣﺎم ابنه فيحسبه ﻇﺎﻟﻤﺎً ﻓﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ.

ومرت الايام ثقيلة مملة وهم في انتظار قرب النهاية كل يوم، وبالفعل جاء اليوم وتدهورت حالة زوجته، وامسكت يده وقالت: "هذه النهاية.. حب.. تزوج.. لكن اذكرني دائما"، ثم فارقت الحياة.