آخر الأخبار
  "الخارجية الأردنية" تدعو مواطنيها لعدم السفر للبنان وتطالب المتوجدين هناك بمغادرتها بأقرب وقت ممكن   أصيب في يده وعينه .. الكشف عن الحالة الصحية للسفير أماني   رحلة لعائلة أردنية تتحول لفاجعة في اربد   بيان صادر عن المركز الوطني لتطوير المناهج بشأن مبحث التربية الفنية   حسان لفريقه الوزاري: عليكم الإصرار لإيجاد الحلول   بعد إستهداف مدرسة تؤوي نازحين في قطاع غزة .. "وزارة الخارجية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   اللواء فايز الدويري يعلق على ما شهده لبنان خلال الأيام الماضية   توقعات بتخفيض أسعار المحروقات خلال الشهر القادم وبهذه النسبة!   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء   بعد تفجيرات البيجر .. السيارات الكهربائية في لبنان قد تتحول لقنابل موقوتة وخبير يوضح   تعميم حكومي بشأن "المعلمين" ممن يعملون بالمدارس الخاصة في الاردن   نصراوين: البرلمان الجديد قد يطرح الثقة بوزراء   وزير أردني سابق يهاجم منتقدي درس الفنانة سميرة توفيق!   بلدية إربد: البدء بإنشاء منطقة نموذجية لذوي الإعاقة   شركات الدخان : اعادة اسعار جميع انواع السجائر وفقاً لهذه الاسعار   توضيح من جمعية البنوك بشأن القروض   كم بلغ كيلو الخيار والبندورة والبطاطا في السوق المركزي ؟   "ضيف أصفر" يزور الأردن 89 يوما   هل تعود الحكومة الجديدة عن قرار رفع أسعار الدخان والسيارات..؟   صناعيون يدعون لتمكين الصناعة الأردنية وفتح أسواق تصديرية جديدة

صارح زوجته أنه يحب إمرأة أخرى.. كيف كانت ردة فعلها؟!

{clean_title}

أحس الزوج بالفتور العاطفي تجاه زوجته، واحب امرأة اخرى وقرر ان يصارح زوجته بشعوره تجاه المرأة الاخرى، وقال لها :انني احببت امرأة اخرى ولا استطيع الجمع بينكما ولذلك مجبر ان ننفصل انا وانت"، لكنها فاجأته برد فعلها الهادئ ووافقت على طلبه ﺑﺸﺮﻃﯿﻦ:

اﻷول: أن ﯾﺆﺟﻞ اﻟﻄﻼق ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ واﺣﺪ ﺣﺘﻰ ﯾﻨﺘﻬﻲ اﺑﻨهم اﻟﻮﺣﯿﺪ ﻣﻦ الاﻣﺘﺤﺎﻧﺎت.

واﻟﺜﺎﻧﻲ: أن يحملها ﻋﻠﻰ ذراعيه ﻛﻞ ﯾﻮم وﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺣﺠﺮة اﻟﻨﻮم ﺣﺘﻰ ﺑﺎب اﻟﻤﻨﺰل.

وافق الزوج على طلب زوجته رغم استغرابه الشديد وﺑﺸﺮ حبيبته ﺑﺄن اﻟﺰواج ﺑﻌﺪ ﺷﻬﺮ.

وكان يحمل زوجته ﯾﻮﻣﯿﺎً وﻫﻲ تطوقه ﻣﻦ عنقه وتقبله وﺗﺒﺘﺴﻢ، وﻋﻨﺪﻣﺎ ﯾﺸﺎﻫﺪ اﺑﻨهما ﻫﺬا اﻟﻤﻨﻈﺮ كان ﯾﻘﻔﺰ وﯾﻠﻌﺐ وﻛﺄن اﻟﺜﻼثة يلعبون ﻣﻌﺎً، وﻣﻊ ﻣﺮور اﻷﯾﺎم ﺑﺪأ يشعر ﺑﻌﻮاطفه ﻧﺤﻮ زوجته ﺗﺘﺠﺪد، وﺣﯿﻨﻤﺎ إﻧﺘﻬﻰ اﻟﺸﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻓﻲ ﻏﺎية اﻟﻨﺤﺎفة
فقرر أن يصارح حبيبته برغبته ﺑﺎﻟﺒﻘﺎء بجانب زوجته، فصفعته وﺧﺮﺟﺖ ﻏﺎضبة ﻣﻦ اﻟﻤﻜﺘﺐ.

وعاد الرجل إﻟﻰ زوجته ليزف ﻟﻬﺎ اﻟﺒﺸﺮى، دﺧﻠ اﻟﻤﻨﺰل ﻓﻮﺟﺪﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﺎلة اﻋﯿﺎء ﺷﺪﯾﺪ وﺗﻌﺐ، وﻫﻨﺎ ﺻﺎرحته أﻧﻬﺎ ﻣﺼﺎبة ﺑﺎﻟﺴﺮﻃﺎن ﻣﻨﺬ أﺷﻬﺮ وﻛﺘﻤﺖ اﻷﻣﺮ ﻣﺮاﻋﺎة ﻟﺸﻌﻮره، وﻛﺎن اﻟﻬﺪف ﻣﻦ ﻃﻠﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﻟﻤﺪة ﺷﻬﺮ ﻟﯾﺸﻌﺮ إﺑﻨﻬﺎ أن أﺑﺎﻩ ﯾﺤﺐ أﻣﻪ ﻓﺣﺮﺻﺖ أﻻ ﺗﺸﻮّﻩ ﺻﻮرته أﻣﺎم ابنه فيحسبه ﻇﺎﻟﻤﺎً ﻓﻲ ﻃﻼﻗﻬﺎ.

ومرت الايام ثقيلة مملة وهم في انتظار قرب النهاية كل يوم، وبالفعل جاء اليوم وتدهورت حالة زوجته، وامسكت يده وقالت: "هذه النهاية.. حب.. تزوج.. لكن اذكرني دائما"، ثم فارقت الحياة.