آخر الأخبار
  مندوبا عن الملك وولي العهد. العيسوي يعزي عشيرة العربيات   الأمن العام : رغم عديد التحذيرات أُسعف اليوم شخص مصاب بحالة اختناق نتيجة استخدام مدفأة (الشموسة)   تفاصيل مهمة حول الإبلاغ عن إصابات العمل وحقوق العامل في الضمان   هل تتساقط الثلوج ليلة رأس السنة؟ الأرصاد تجيب   تعليمات لطلبة التكميلي وإتاحة تحديد مواقع القاعات إلكترونياً   وقف ضخ المياه عن مناطق في عمان والزرقاء الأحد .. اسماء   أسعار الذهب والفضة تسجل مستويات قياسية جديدة   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   منخفضان جويان متتاليان يؤثران على المملكة مع نهاية 2025   تحقيق: جنرالات الأسد يخططون لتمرد سينفذه 168 ألف مقاتل   "الأرصاد" : طقس بارد ومنخفض جوي يؤثر على الأردن السبت   تقرير المحاسبة: جرافة "الكرك" تسافر للصيانة وتعود بعد 4 سنوات "معطلة" في واقعة غريبة   منخفض جوي ماطر وطويل التأثير يبدأ السبت ويشتد الأحد والاثنين   تحديد موعدي شهري شعبان ورمضان فلكيا   حاويات ونقاط جمع نفايات لوقف الإلقاء العشوائي في المحافظات   ورقة سياسات: 3 سيناريوهات لتطور مشروع مدينة عمرة   الأردن استورد نحو 300 ألف برميل نفط من العراق الشهر الماضي   "وزارة التربية" تصدر تعليمات حاسمة لطلبة التكميلي وتحدد آليات الدخول للامتحانات   المعايطة: أعياد الميلاد المجيدة تمثّل صورة حضارية مشرقة للتعايش والوئام الديني وتبرز الاردن كوجهة روحية عالمية   نقيب الألبسة: استعدادات كبيرة لموسم كأس العالم عبر تصميمات مبتكرة لمنتخب النشامى

ما شاء الله عليها ... هديل الصيداوي حفظت القرآن في وقت قياسي ... لن تتوقعه

{clean_title}
بعد «الظاهرة الفريدة» نور أبو الليل، أصغر حافظة في الأردن، التي حفظت القرآن الكريم ولما يتجاوز عمرها 7 سنوات.
الطالبة «هديل سعيد الصيداوي» 12 عام إحدى ثمار مركز أبي دجانة التابع لفرع لواء الرمثا، أخذت عهداً على نفسها أن تكون إحدى الحافظات، وكان لها ما أرادت مع ما يزيد على 250 طالب وطالبة، ما بين حافظ وآخر يمضي في طريق الحفظ.
لعلّ البعض يعدّ الأمر اعتياديّاً أن تحفظ طالبة القرآن في عمر 12 عاماً بالأخص بعد نور ذات ال 8 أعوام، ولكن ما يميز الحافظة هديل، أنها استطاعت تحقيق هذا الإنجاز خلال 7 أشهر فقط.
ولعل من الأسباب التي تقف وراء هذا الإنجاز ، أولها: عائلة الطفلة هديل وهي نبع قوي متدفّق؛ فشقيقتها سندس تحفظ القرآن، وشقيقها هيثم يحفظ 25 جزءاً، وأبوها -الذي يعمل في السعودية- يُحفّزها دوماً.. ناهيك عن أُمٍّ سخّرت كُلّ الإمكانيات حتى تصل أسرتها إلى هذه المكانة.
والعامل الآخر: عمّة هديل المعلمة المجتهدة فاطمة الصيدواي، فالكُلّ يُحبّها ويتسابق لمجالستها.. تقضي جُلّ وقتها في تعليم القرآن، ما بين التحفيظ والتثبيت .
ومما قالته هديل عن تجربتها في حفظ القرآن: «التحقتُ بشعبة الحفّاظ في المركز، وأنا لا أحفظ إلا ثلاثة أجزاء من القرآن، وبالجدّ والاجتهاد والمثابرة، أتممتُ الحفظ في فترة قياسية».
تطمح هديل أن تصبح معلمة قرآن، وتتابع: القرآن ليس عائقاً أمام دراستي وتفوّقي؛ فمعدّلي منذ بدأتُ الحفظ ارتفع ووصل إلى 93% وأصبحتُ أكثر وعياً ونضجاً.
ومن خلال تجربتها في الحفظ، تُبدي هديل نصيحة سريعة لكُلّ مَن أراد أن يمضي في هذا الطريق، قائلة: اختر لنفسك أحداً تُنافسه وتأخذ بيده إلى الجنة؛ فأنا كانت مُنافِسَتي في شعبة الحفظ الطالبة سيرة الزعبي وتمكّنّا من الانتهاء من الحفظ سويّاً.