من أشهر القصص الواقعيه الصادمه التى أدمت قلوب الكثيرون وهى عن أشهر سفاحيين عراقيين ” عبوده وزوجته ” كان ذلك بالعام 1917 ميلاديا بمدينة الموصل بالعراق , من المعروف فى ذلك الوقت أن مدينة الموصل قد مرت بأشد الازمات على الاطلاق بعد ان تم محاصرتها وكان على اهلها تخزين الطعام والشراب حتى لايعطو الفرصه للعدو لدخول المدينه ولكن تكمن المشكله بعد انتهاء مخزون الطعام والشراب ماذا يفعلون ! كان الحل الوحيد لديهم هو أن يتناولو اى شىء حى يتحرك من الحيوانات سواء كان القطط او الكلاب او الغربان اى ما كان يكون .
ولكن لم يعجب هذا البعض ومنهم ” عبوده وزوجته ” اللذين ملا من لحم الحيوانات مثل القطط والكلاب وأحبا أن يحصلا على طعم مختلف ولذيذ وفى يوم من الايام وجدو سيده عجوز فقامو بخنقها وزبحها وتناولو لحمها ولكنه اعياهم لأنه كان دسم للغايه ففكرو بعد ذلك لما لايجربان لحم الأطفال الصغار ! بالتأكيد سيكون أخف وأشهى أستخدما ابنهما الصغير ليجذب اصدقائه او من يتعرف عليه من الشارع بهدف اللعب معه فى المنزل وهنا يقوما هما بأخذ الطفل الصغير وذبحه وتناول لحمه وقد أعجب كثيرا ووجدو انه لذيذ وفكرو بعد ذلك ان يكون الموضوع مربح أكثر فكانو يأخذون لحم الرأس ليبيعوه للعامه فى الموصل على انه لحم رأس حيوانات ولكن اخيرا تم كشفهم والحكم عليهم بالاعدام فى ميدان عام كما نرى .