آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

دراسة عالمية تتوقع توسع مفهوم وخدمات "المدن الذكية" في 2016

{clean_title}
توقعت دراسة عالمية محايدة مؤخرا، توسع تطبيقات وخدمات "المدن الذكية" خلال العام المقبل، وذلك مع زيادة وانتشار الأجهزة الموصولة بشبكة الانترنت والتي لم تعد تقتصر على الهواتف الذكية، مع توافر الأجهزة الذكية القابلة للارتداء مثل الساعات والأساور الذكية، وأجهزة الاستشعار التي توفر معلومات عن الأشياء: منازل، سيارات، وكل ما يحيط بالمستخدم في حياته اليومية والعملية.
وتشمل الأجهزة التي تتحدث عنها الدراسة وتندرج تحت مفهوم "المدينة الذكية": أجهزة الرعاية الصحية، الأجهزة الذكية المرتبطة بقطاع النقل، أجهزة المنازل الذكية، والبنايات التجارية الذكية، والأجهزة الذكية المقدمة لخدمات عامة وغيرها.
وذكرت الدراسة العالمية -التي نشرتها قبل أيام مؤسسة "غارتنر" البحثية العالمية- أنه من المتوقع أن يبلغ عدد الأجهزة الموصولة (المربوطة بشبكة الانترنت) ضمن مفهوم "المدن الذكية" خلال العام المقبل قرابة 1.64 مليار جهاز.
وقالت الدراسة إن عدد الأجهزة الموصولة بالانترنت ضمن مفهوم المدن الذكية سينمو بنسبة تصل الى 39 %، وذلك لدى المقارنة بعدد الأجهزة الموصولة بالانترنت ضمن مفهوم المدن الذكية المسجل العام الحالي والبالغ 1.2 مليار جهاز.
وتشمل التكنولوجيات التي تتكون منها المدينة الذكية الشبكات عالية السرعة بما فيها شبكات الألياف البصرية وشبكات الاستشعار والشبكات السلكية واللاسلكية اللازمة لتحقيق منافع مثل أنظمة النقل الذكية والشبكات الذكية والشبكات المنزلية.
وأوضحت الدراسة أن "البنايات التجارية الذكية" ستضم 518 مليون جهاز مربوط بالإنترنت العام المقبل، كما ستشمل "المنازل الذكية" حوالي 339 مليون جهاز، وستشمل خدمات "النقل" الذكية 347 مليون جهاز، فيما سيضم قطاع الرعاية الصحية حوالي 5.3 ملايين جهاز، وغيرها من الخدمات.
وللإيضاح، فقد طورت التكنولوجيا وأتاحت اليوم أجهزة جديدة ذكية وأجهزة استشعار تكون مرتبطة بشبكة الانترنت لتوفر لنا معلومات على هواتفنا الذكية تفيدنا في حياتنا اليومية، فيمكننا استخدام وتركيب هذه الأجهزة في منازلنا لمراقبتها عن بعد مثلا، كما يمكن أن نستخدمها للتحكم في الكهرباء وأنظمة التكييف والتبريد في منازلنا ومكاتبنا، كما أن الأجهزة القابلة للارتداء مثل الساعات الذكية، أصبحت توفر لنا الكثير من المعلومات عن حالتنا الصحية وغيرها من خدمات الاتصالات بشكل إضافي أو مكمل للخدمات التي توفرها الهواتف الذكية، وغيرها الكثير من التطبيقات التي تنضوي جميعها تحت مفهوم "المدن الذكية".
وتعرّف المدينة الذكية بأنها مدينة "معرفة"، أو "مدينة رقمية"، أو مدينة "سيبرانية" أو مدينة "إيكولوجية"، وذلك يتوقف على الأهداف التي يحددها المسؤولون عن تخطيط المدينة، لافتا الى أن المدينة الذكية تستشرف المستقبل على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي، وتسمح برصد البنية التحتية الأساسية بما فيها الطرق والجسور والأنفاق والسكك الحديدية وأنفاق القطارات والمطارات والموانئ البحرية والاتصالات والمياه والطاقة بل والأبنية الرئيسية، من أجل الوصول إلى الدرجة المثلى من الموارد والأمن. ويوضح تقرير للاتحاد الدولي للاتصالات، أن المدينة الذكية هي المدينة التي تسمح بتعظيم الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفر بيئة مستدامة تعزز الشعور بالسعادة والصحة، وتعتمد هذه الخدمات على البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وبدأت الكثير من المدن حول العالم بالتوجه لتطبيق مفهوم "المدينة الذكية" مستفيدة ومطوعة انتشار شبكات الإنترنت عريضة النطاق من الجيلين الثالث والرابع، وشبكات الألياف الضوئية والشبكات العامة للاتصالات، والانتشار الكبير للأنظمة والأجهزة والتطبيقات الذكية ومنها أجهزة الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية، وارتباطها بالآلات والأماكن؛ حيث يجري الحديث وتطبيق مفاهيم إنترنت الأشياء والذي يعد أساسا لتطبيق المدن الذكية مع اعتماد إدارة خدمات الصحة والنقل والتعليم والتسويق، الزراعة والطاقة على الأجهزة الذكية والربط بشبكة الإنترنت وتوفير المعلومة للمواطن أو المسؤول، ما يسهم في توفير الوقت والجهد وزيادة فعالية وجاهزية الخدمات سابقة الذكر.