آخر الأخبار
  تحويلات مرورية في الشميساني لتنفيذ شبكات تصريف الأمطار   البلبيسي لامناء عامي الوزارات: هكذا نقدم أفضل الخدمات للمواطنين   الحكومة: العام المقبل سيكون نقطة تحول بعلاقات المملكة التجارية مع أميركا   أمانة عمان تباشر أعمال تعبيد بمساحة 500 ألف متر مربع   الحملة الأردنية والهيئة الخيرية الهاشمية توزعان وجبات ساخنة في شمال وجنوب غزة   الحكم السويدي لم يعتذر وصفحة المنشور لا تمت له بصلة   رمزي المعايطة مديرا عاما لهيئة تنشيط السياحة   الجيش: الأردن يشارك في عملية استهداف مواقع لعصابة داعش الإرهابية   ارتفاع أسعار الذهب محليا   ولي العهد يطمئن هاتفيا على صحة لاعب النشامى أدهم القريشي   الحكم السويدي .. اعتذر ام لا .. صحافة دولية تربك المشهد   ابرد ايام الشتاء تبدأ في الأردن غدا الاحد   وزير الصناعة: عام 2026 سيكون نقطة تحول بالعلاقات التجارية مع الولايات المتحدة   ماذا نعرف عن المتحوّر الجديد للإنفلونزا المنتشر في 34 دولة؟   مهم حول رفع اشتراك الضمان   جمال السلامي يعبّر عن شعورٍ ممزوج بالحسرة والفخر بعد مباراة النشامى   أجواء باردة نسبيًا في أغلب المناطق حتى الثلاثاء   الأرصاد: لا حالات مطرية متوقعة حتى 25 كانون الأول   هل سيخضع السلامي للضريبة؟   تأخير بدء امتحانات الطلبة في لواء البترا السبت

الدول الغربية تسعى لإقامة نظام سلفي وهابي في سورية

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - أكد الباحث والكاتب الإسباني ماريو صوريا أن الانحياز الإعلامي الغربي الكامل ضد سورية لا يهدف إلى خدمة الحقيقة بل خدمة الدعاية لطرف على حساب الآخر

وقال صوريا في محاضرة ألقاها في المركز الثقافي العربي السوري بمدريد أمس: إن ما يجري في سورية هو نزاع بين الدولة ومجموعات مسلحة ولكن وسائل الإعلام تشير إليه وكأن الحكومة تقتل المدنيين بل تذهب إلى أبعد من هذا، حيث تحمّل الحكومة مسؤولية العمليات الإرهابية الانتحارية التي تستهدف المقار الأمنية، وأعتقد أنه لا يوجد عقل يتحمّل مثل هذه الإدّعاءات.

وأوضح صوريا أن البديل الذي تسعى الدول الغربية لإقامته في سورية هو نظام سلفي وهابي، مشيراً إلى أن أمريكا والغرب وبلدان الخليج تلعب دوراً كبيراً في زعزعة استقرار مختلف المناطق الأخرى في الشرق الأوسط.

وأكد صوريا أن الغرب يهتم فقط بالنفط والغاز وتصدير التكنولوجيا، حيث نجد أميركا وبريطانيا وفرنسا يشنون الحروب على الدول العربية كما فعلوا مؤخراً في ليبيا والعراق وسرقتهم للمتاحف وتدمير التراث وانسحابهم من العراق دون كهرباء وماء، وكل ذلك من أجل إبعاد روسيا والصين عن المنطقة للسيطرة الغربية عليها، غير أن القوات الأمريكية لم تحقق أهدافها ولم تتمكن من فرض السلام الأمريكي فخرجت من العراق وستكون أفغانستان الهزيمة الكبرى الثانية لهم بعد فيتنام.

وأوضح صوريا أنه علينا البحث دائماً عن السلام والوئام فتقارب الشعوب هو الأقوى والأكثر ثراء عبر الثقافة والتجارة كما فعل العرب، لافتاً إلى أنه يجب تحقيق التقارب بين ضفتي المتوسط لأنها مناطق متكاملة فيما بينها.