آخر الأخبار
  فيضانات مفاجئة في آسفي المغربية تخلف 7 قتلى و20 مصابا   المواصفات والمقاييس: المدافئ المرتبطة بحوادث الاختناق مخصصة للاستعمال الخارجي فقط   الاتحاد الأردني يعلن إجراءات شراء تذاكر جماهير النشامى لكأس العالم 2026   20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة   الموافقة على تعديل الأسس المتعلقة بتحديد الرسوم المدرسية للطلبة غير الأردنيين   السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك   مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخلايلة والعواملة   الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا   الخالدي يكشف عن "خدمة المعالجة المركزية لمعاملات الافراز" في دائرة الأراضي والمساحة   الملك يطلع على خطة تطوير "عمرة" .. وهذا ما شدد عليه   بعد هجوم سيدني .. "الخارجية الاردنية" تصدر بياناً وهذا ما جاء فيه!   ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات   قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن   الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال   مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط   عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير   تفاصيل المنخفض الجوي القادم للمملكة   فيتش سوليوشنز: توقعات بتواصل خفض الفائدة في الأردن خلال 2026   أبو غلوس إخوان يطلقون حملة عروض خاصة بمناسبة نهاية العام في جميع الفروع   النائب أبوهنية المحاسبة ستطال أي جهة كانت في حادثة المدافئ

مصرية تنتقم من عشيقها بقتل طفله بطريقة وحشية

{clean_title}
قامت فتاة مصرية بمنطقة شبين القناطر بخطف طفل في الثالثة من عمره، وقتله، انتقاماً من والده الذي كانت على علاقة به.

وفي التفاصيل فإن الجانية كانت على علاقة بوالد الطفل الذي رفض الزواج منها أو حتى منحها مبلغاً مالياً، وارتبط بأخرى، بحسب ادعائها في حديث مع شبكة إرم الإخبارية.

وبدأت الفتاة في مراقبة منزل والد الطفل، وعلمت أن الطفل يذهب صباح كل يوم إلى الحضانة الملاصقة لبيته، حيث تأخذه والدته إلى هناك، قبل أن تتوجه إلى عملها، وفي هذا المكان يمكث محمد "الضحية” لساعات، إلى أن تأتي والدته في آخر النهار، وتأخذه مرة أخرى، أو ترسل واحدة من جاراتها لتأخذه بدلاً منها.

وقالت الفتاة: "من هنا جاءت بذهني فكرة أن أتوجه إليه وقت تنفيذ جريمتي، وأخبر مشرفته بالحضانة أني واحدة من جيران والدته”.

وتابعت: "يوم ارتكاب الجريمة، استيقظت باكراً، وتوجهت إلى منزل الطفل محمد، كما اعتدت، وبعد أن تأكدت من أن والدته اصطحبته كعادتها للحضانة، وقبل ساعتين من موعد عودتها إليه مرة أخرى، دخلت الحضانة ولحسن حظي وقتها لم تكن المشرفة موجودة، فكانت هناك فتاة صغيرة بدلًا منها، وكان الطفل أيضاً غارقاً في النوم، فأخبرتها أني جارته وسآخذه لوالدته التي ستقضي وقتاً أكثر في عملها هذا اليوم، فوافقت، وبالفعل نجحت خطتي واصطحبته لمنزلي”.

وأضافت: "وبعد مرور يومين تقريباً، تحدثت مع والده كي أساومه على دفع مبلغ مالي مقابل عودة ابنه، لكنه رفض الرد على هاتفي، بل وأغلق هاتفه المحمول نهائياً، وقتها شعرت بخطورة ما فعلت، خاصة بعدما علم جيراني بأن لدي طفل صغير في الشقة، وذلك من كثرة بكائه، فلم أجد أمامي طريقًا لأخرج من الفخ الذي وقعت به إلا بقتله والتخلص منه ومغادرة المنزل، وفي لحظتها ودون تفكير خنقته بالملاية، وفي المساء أخذته وألقيته في أحد الطرق الزراعية”.