آخر الأخبار
  الترخيص المتنقل "المسائي" للمركبات بلواء بني كنانة الأحد   أمانة عمان: 4600 موظف و200 ورشة جاهزة للتعامل مع الحالة الجوية   مهرجان الزيتون يعلن إعادة الرسوم لأصحاب الأفران والمخابز   المصري: مديونية البلديات تجاوزت 630 مليون دينار   الاردن 6.4 مليار دينار حجم التداول العقاري خلال 11 شهرا   الهيئة البحرية تحذر: امواج واضطرابات قد تؤثر على حركة الملاحة   تنظيم الطاقة توجه بإدامة تزويد الكهرباء والغاز   الأمانة تنشر فرق الطوارئ بجميع مناطق العاصمة   المدافئ .. إهمال صغير يقود إلى حوادث قاتلة   ولي العهد يهنئ الأمير عمر بن فيصل   الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت

علاقة الشيطان بالسائل المنوي و كيفية محاربته

{clean_title}
تتمثل الاهميه لسائل الرجل المنوى عند الشيطان .. تكمن فى أن الشيطان يمد هذه الحيوانات بالغذاء الاساسى اللذى يكون البنيه الاساسيه للانسان عندما يكون لا يزال نطفه فقط تسبح فى بحيره السائل الذكوري

فمن المحال على الشيطان تحديد أي من بين ملايين الحيوانات المنوية سوف يكون له السبق لتلقيح البويضة، ليقوم بالاعتداء عليه، أو تدميره إن أمكن، ومن المستحيل عليه أيضا أن يخمن أيها سيكون ذكرا وأيها سيكون أنثى، فالحيوانات المنوية تكون متشابهة قبل الإمناء، فلا يمكن تحديد جنسها ذكرًا كانت أو أنثى، ومن إعجاز الله في خلقه أن هذا لا يتقرر إلا في حال الإمناء، قال تعالى: (وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَىِ * من نُّطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى) [النجم: 45، 46]، فقد أثبت الباحثون أن جنس الحيوان المنوي لا يتحدد إلا في لحظة الإمناء، وهذا يعني أن الشيطان يتربص بهذه النطفة لحظة إمنائها، وليس قبل ذلك.

عن ابن عباس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أما إن أحدكم إذا أتى أهله وقال: بسم الله، اللهم جنبنا الشيطان، وجنب الشيطان ما رزقتنا، فرزقا ولدا لم يضره الشيطان).

عن ابن عباس قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لو أن أحدكم إذا أتى أهله قال جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتني فإن كان بينهما ولد لم يضره الشيطان ولم يسلط عليه).

فالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم حدد هذا كله في قوله الجامع: (أما إن أحدكم إذا أتى أهله)، (لو أن أحدكم إذا أتى أهله) فحدد وقت الجماع، وقرن هذا التوقيت بتسلط الشيطان على الولد، ولم يقل هذا عند مولده، أي أن هذه اللحظات للشيطان دور فيها، وهذا الدور هو (الضر الناتج عن مس الشيطان للإنسان) فقال: (لم يضره الشيطان)، فقد ذكر المس في القرآن باسم (الضر) قال تعالى: (وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) [الأنبياء: 83]، وهذا المس كان من الشيطان، وهذا من قوله قال تعالى: (وَاذْكُرْ عَبْدَنَا أَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ) [ص: 41].

ولأن الشيطان لا سلطان ولا تسلط له على عقيدة عباد الله، قال تعالى: (إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِلاَّ مَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْغَاوِينَ) [الحجر: 42]، إذا فالتسلط المقصود في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هو التسلط على جسم هذا المولود لا عقله، وبما أن الحديث حدد وقت الجماع، إذا فالشيطان هنا يتسلط على نطفة الرجل إذا أمناها، وليس المقصود فقط بعد مولده، وإلا لقصر التحصين عند الولادة فقط.

لذلك يستغل السحرة من شياطين الإنس والجن لحظة حدوث عملية خلق النطفة ذكرا أو أنثى ليقترن هذا الإعجاز بمعصية من أقبح المعاصي وهي الزنى، بدلا من أن يقرنها حمد لله أو ذكر له عز وجل، فمن أهم متطلبات السحر حصول الساحر على (سائل منوي) نتج عن زنى ومعاشرة محرمة، هذا ليستخدمه كمداد لكتابة أمر التكليف، وحسب شدة الكفر والمعصية يكون شدة السحرة وقوة تسلطه على الإنسان المسحور له.

فالحيوان المنوي لا حياة له بدون السائل المنوي، لذلك يبث الشيطان أسحاره في هذا السائل كي تتسرب إلى جميع الحيوانات المنوية، والتي تصبح بعد ذلك محملة بالأسحار قبل عبورها من عنق الرحم لتستقر داخل الرحم، إذًا فبقاء المني في صلب الرجل يعد وجودًا مؤقتًا، إلى أن ينتقل الحيوان المنوي المقدر له السبق إلى تلقيح البويضة، والاستقرار في الرحم بعد تحديد مصيره ونجاحه في مهمته، معلنًا بذلك بداية المرحلة الثانية لتكوين بنية الإنسان في عدة أطوار متتالية

وعلى الانتقال من ان الحيوان المنوى يعتمد فى الغذاء على السائل الذكورى الى المراحل الجديد التى يعتمد فيها الطفل على غذائه من المشيمه من دمها