آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

مغسل الاموات يروى أغرب قصة فى مجال عمله !!!

{clean_title}
قصه غريبه من الشيخ عباس بتوي عن تغسيل الموتى سبحان الله
قال الشيخ : جائنى فى يوم من الايام شاب بالغ الاربعين عاما من عمرةومعه مجموعه من الاقارب وقد لفت انتباهى شيئ انه شاب في سن الميت يبكي بحرقه وشاركنى التغسيل وهو بين خنين ونشيج والبكاء الذى يحاول كتامة بطريقة ملحوظة للغاية اما دموعه فكانت تجرى مثل النهر وبين اللحظة والاخرى اصبرة بعظم الاجر والصبر .

ولسانة لا يتوقف عن مقولة ان لله وانا الية راجعون لا حول ولا قوة الا بالله هكذا كا كلمات كانت تريحنى ولكن بكاؤه افقدنى التركيز السليم فى التغسيل للمتوفي .

وقلت للشاب ان لله ارحم باخيك المتوفي وعليك بالصبر والتوقف عن البكاء نظر الى الشاب وقال انه ليس اخى ونظرت الية بأستغراب مستحيل وهذا البكاء على شخص ليس بأخاك .

قال لى نعم انه ليس باي انه اغلى واعز من اخى سكت ونظرت اليه بندهاش

وقال الشاب : انه كان صديق لي منذ الصغر ونجلس سويا فى الصف والساحه المدرسية ونلعب معا فى الحارة تجمعنا براءة الاطفال .

كبرنا معا وتزوجنا اختين وانجبنا بنت وولد وهو كذالك الامر انجب بنت وولد كنا بجانب بعض فى الاحزان وفى الافراح .

قال الشيخ : خنقتنى القصة الى قصصها علي هذا الشاب واخذت اقول فى نفسي سبحان الله سبحان الله وابكي بما قالة لى .

وانتهيت من تغسيلة واقبلت هذا الشاب يقبله قبله الوداع وكان مشهد محزن للغاية فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت انه سيموت فى تلك اللحظة من شدة البكاء .

وعندما ذهبنا به الا المفبرة لكي نصلي على المتوفي كان لا يستطيع سند نفسه وساعد اقاربة بسنده جيدا ووقف باكيا ودموعه تسيل بغزارة وقام يدعو لصاحبه .

وانصرف الجميع عندما ذهبت لمنزلى والحزن كاد ان يوقف قلبي وفى اليوم التالى ذهبت لتغيس شخص اخر وعندما بدائت بالتغسيل قولت فى نفسي هذا الشاب ليس بغريب انى كنت رائيته من قبل واخذت افتكر في شكل هذا الشاب واسال من هذا قال لى احد الاشخاص بالعزاء انه كان البارحه فى عزاء صديقه الحميم.

سمعت هذا الخبر نزلى على مثل الصعقه لم اصدق انه ذهب الى صاحبه بهذه السرعه وسال من عيني الدمع على هذه القصة ودعوت من الله ان يجمعه مع صديقة فى الجنه وليكون حياتهم سويا حتى فى نهايتها.