آخر الأخبار
  الأمن العام : إلقاء القبض على قاتل شخص من جنسية عربية في محافظة الكرك أمس   فضيحة فساد تطيح بوزيرة مكافحة الفساد في دولة أوروبية   إلقاء القبض على شخص اعتدى على شخصين من جنسية آسيوية داخل أحد المصانع في محافظة الكرك   إيعاز هام صادر عن رئيس الحكومة جعفر حسّان لجميع الوزارات والمؤسسات الحكومية!   إعلان هام صادر عن "إدارة امن الجسور" في الأردن بشأن دوام جسر الملك حسين   "مجلس الوزراء" يعلن من معان عن 7 قرارات حكومية جديدة   العيسوي: مواقف وجهود الأردن المساندة للأشقاء في غزة محطة عز وكرامة   وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني يعلق على وضع اللاجئين السوريين في ألمانيا   قرار سوري جديد بخصوص "الخضار الاردنية" المصدرة لها   المركزي يطرح نيابة عن الحكومة سندات خزينة بقيمة 150 مليون دينار   الصناعة والتجارة تدافع عن الصادرات الأردنية في 19 قضية إغراق   زيادة كبيرة في عدد اللاجئين السوريين العائدين من الأردن إلى سورية   حسّان: معان ستكون محافظة استراتيجية للعديد من المشاريع الكبرى   السعودية تعلن إعدام أردني تعزيرًا   بلدية مادبا : عطاءات بـ400 الف دينار لتعبيد شوارع الفيصلية   إعادة طرح عطاء لتوريد حديد تسليح لمستوعبات الحبوب بالقطرانة   تكريم رجال أمن عام - أسماء   من يجب ان يحكم قطاع غزة بعد الحرب؟ رئيس وزراء دولة فلسطين يجيب ..   قيمة احتياطيات الأردن من الذهب ارتفعت 800 مليون دينار   سائق متهور يتسبب بحادث مروع في العاصمة عمّان نتج عنه وفاتين - تفاصيل

مغسل الاموات يروى أغرب قصة فى مجال عمله !!!

{clean_title}
قصه غريبه من الشيخ عباس بتوي عن تغسيل الموتى سبحان الله
قال الشيخ : جائنى فى يوم من الايام شاب بالغ الاربعين عاما من عمرةومعه مجموعه من الاقارب وقد لفت انتباهى شيئ انه شاب في سن الميت يبكي بحرقه وشاركنى التغسيل وهو بين خنين ونشيج والبكاء الذى يحاول كتامة بطريقة ملحوظة للغاية اما دموعه فكانت تجرى مثل النهر وبين اللحظة والاخرى اصبرة بعظم الاجر والصبر .

ولسانة لا يتوقف عن مقولة ان لله وانا الية راجعون لا حول ولا قوة الا بالله هكذا كا كلمات كانت تريحنى ولكن بكاؤه افقدنى التركيز السليم فى التغسيل للمتوفي .

وقلت للشاب ان لله ارحم باخيك المتوفي وعليك بالصبر والتوقف عن البكاء نظر الى الشاب وقال انه ليس اخى ونظرت الية بأستغراب مستحيل وهذا البكاء على شخص ليس بأخاك .

قال لى نعم انه ليس باي انه اغلى واعز من اخى سكت ونظرت اليه بندهاش

وقال الشاب : انه كان صديق لي منذ الصغر ونجلس سويا فى الصف والساحه المدرسية ونلعب معا فى الحارة تجمعنا براءة الاطفال .

كبرنا معا وتزوجنا اختين وانجبنا بنت وولد وهو كذالك الامر انجب بنت وولد كنا بجانب بعض فى الاحزان وفى الافراح .

قال الشيخ : خنقتنى القصة الى قصصها علي هذا الشاب واخذت اقول فى نفسي سبحان الله سبحان الله وابكي بما قالة لى .

وانتهيت من تغسيلة واقبلت هذا الشاب يقبله قبله الوداع وكان مشهد محزن للغاية فقد كان ينشق من شدة البكاء حتى ظننت انه سيموت فى تلك اللحظة من شدة البكاء .

وعندما ذهبنا به الا المفبرة لكي نصلي على المتوفي كان لا يستطيع سند نفسه وساعد اقاربة بسنده جيدا ووقف باكيا ودموعه تسيل بغزارة وقام يدعو لصاحبه .

وانصرف الجميع عندما ذهبت لمنزلى والحزن كاد ان يوقف قلبي وفى اليوم التالى ذهبت لتغيس شخص اخر وعندما بدائت بالتغسيل قولت فى نفسي هذا الشاب ليس بغريب انى كنت رائيته من قبل واخذت افتكر في شكل هذا الشاب واسال من هذا قال لى احد الاشخاص بالعزاء انه كان البارحه فى عزاء صديقه الحميم.

سمعت هذا الخبر نزلى على مثل الصعقه لم اصدق انه ذهب الى صاحبه بهذه السرعه وسال من عيني الدمع على هذه القصة ودعوت من الله ان يجمعه مع صديقة فى الجنه وليكون حياتهم سويا حتى فى نهايتها.