آخر الأخبار
  الإدارة المحلية تدعو للابتعاد عن مجاري الأودية   ظاهرة نادرة في البترا تؤكّد دقّة التوجيه الفلكي بالعمارة النبطية   مديرية الأمن العام تجدّد تحذيرها   رئيس وزراء قطر: مفاوضات إنهاء حرب غزة تمر بمرحلة حرجة   الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل

بالفيديو...داعية مصرية تنكر صحة حديث نبوي مشهور وتصفه بالمهين والمذل للمرأة!

{clean_title}
هاجمت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الشيخ حسن الجنايني، أحد علماء الأزهر، حول صحة حديث رسول الله: «لو كنت آمرًا أحدًا أن يسجد لأحد، لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها».

وقالت «سعاد صالح»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «انتبهوا أيها السادة»، المذاع على قناة «الحياة»، تقديم هالة فاخر، إن هذا الحديث ضعيف وليس له أصل في السنة، مؤكدة أن المسلمين في حاجة إلى التجديد الديني، وأن مثل هذه الأحاديث تهين و«تذل» المرأة.

وأشارت أستاذ الفقه المقارن، إلى أن علماء الدين يجب أن يستدلوا بالأحاديث التي تعلي من شأن المرأة والتي لا تحقّرها، وعلق «الجنايني»، بأن هذا الحديث ليس ضعيفًا وموجود بكتب الصحاح.يذكر أن هذا الحديث الذي أثار جدلاً بين صالح الجنايني، صحيح، فقد صححه الترمذي والحاكم ووافقه الذهبي، وقال الهيثمي في إحدى روايات أحمد والبزار رجالها رجال الصحيح وفقا لموقع صدى البلد.

والسجود لا يكون إلا لله وحده، فلا يجوز السجود لغير الله، وقد منع النبي صلى الله عليه وسلم من السجود له، فالمنع من السجود لغيره أولى، أما قوله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَوْ كُنْتُ آمِرًا أَحَدًا أَنْ يَسْجُدَ لِغَيْرِ اللَّهِ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا» رواه ابن ماجة (1853 )، وصححه الألباني في "صحيح سنن ابن ماجة”.فالمقصود بالسجود هنا: حقيقة السجود، ومعنى الحديث: أن السجود لغير الله لو كان جائزًا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة أن تسجد لزوجها؛ وذلك لعظم حقه عليها.والحديث رواه الإمام أحمد (12614) بلفظ: «لَا يَصْلُحُ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، وَلَوْ صَلَحَ لِبَشَرٍ أَنْ يَسْجُدَ لِبَشَرٍ، لَأَمَرْتُ الْمَرْأَةَ أَنْ تَسْجُدَ لِزَوْجِهَا، مِنْ عِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا»، وصححه الألباني في "صحيح الجامع” (7725).وهذا الأسلوب في اللغة العربية يدل على أن سجود البشر لبشر ممنوع، وأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يأمر المرأة أن تسجد لزوجها، ولذلك تسمى (لو) في هذا السياق: حرف امتناع لامتناع.