آخر الأخبار
  الأردنيان "جو حطاب وأبن حتوته" يلتقيان بالشرع   المملكة على موعد مع تساقط الثلوج في هذا الموعد   وزير الأوقاف يكشف عن موعد إعلان أسماء الحجاج الذين انطبقت عليهم الشروط لأداء فريضة الحج   البنك الأردني الكويتي يوقع اتفاقية تفاهم مع غرفة صناعة الأردن لإنشاء المركز الوطني للطاقة والاستدامة البيئية في الصناعة   مكافحة الفساد: إحالة 176 ملفا تحقيقيا إلى القضاء في 2024   الضمان: تطبيق قرار الحد الأدنى للأجور (290) ديناراً بداية 2025   “الأمانة” تنذر موظفين بالفصل - (أسماء)   غرامة من (5 إلى 15) دينارًا للمدخن في حرم الجامعات الأردنية - تفاصيل   كلية التدريب المهني المتقدم في الأردن تحتفل بتخريج المشاركين والمشاركات في مشروع "القبس (2)" في العقبة   خط جديد للباص السريع يربط الزرقاء بعمان   وزير الدولة لتطوير القطاع العام:"الحكومة لن تستغني عن أي موظف"   عمان الأهلية تنظم فعالية توعوية " كونوا بخير" ضد السرطان   قرار خفض الفائدة في الأردن يدخل حيز التنفيذ   تصادم وتعطل مركبات ومناطق تشهد تشكلاً للضباب   تقارير : تجميد أموال الاسد في روسيا وأسماء تطلب الطلاق   قرارات مجلس الوزراء   الفصائل الفلسطينية تبشر بخصوص وقف إطلاق النار في قطاع غزة   الجيش يحبط محاولة تسلل طائرة مسيرة من الواجهة الغربية   لم يكلف نفسه عناء تحذير أقاربه أو اشقائه .. تفاصيل جديدة حول هروب "المخلوع" بشار الاسد من سوريا   تفاصيل حالة الطقس حتى الثلاثاء .. وتحذيرات هامة للأردنيين

تطمينات أردنية لدمشق.. ووساطة عُمانية بتكليف خليجي تلوح في الأفق

{clean_title}

وكاله جراءة نيوز - عمان - فيما أعلن رئيس الحكومة الأردنية عون الخصاونة، خلال تمثيله الأردن بافتتاح القمة العربية في بغداد، أن "موقفنا مما يجري في سورية هو على أساس إيجاد حل سياسي للأزمة القائمة بدعم مهمة المبعوث الدولي كوفي أنان، ودعوته للوقوف إلى جانب الشعب السوري في محنته وأن يكون هناك حوار للخروج من دوامة العنف والدمار، مؤكداً "أننا جار لسورية وشعبها وأمنها من أمننا". أكد ت مصادر سياسية أردنية خاصة أن إتصالات خاصة قد جرت ليل السبت بين مستويات في الحكومة الأردنية ونظيرتها السورية لتطويق تداعيات خبر بثته وكالة الأنباء الفرنسية، واتضح في ساعات المساء أنه لم يكن دقيقاً البتة، إذ أكد مسؤولون أردنيون لنظراء سوريين أن المملكة الأردنية الهاشمية لن تسمح بالمطلق بأي تدخل عسكري عبر اراضيها أو أجوائها لضرب أهداف سورية، وأنها ضد أي عمل عسكري أساساً، إذ تضمّنت الإتصالات الأردنية السورية الليلية، وغير المعلن عنها التأكيد على ضرورة الوقف الفوري للعمليات المسلحة، وأن عمّان لن تتردد في موافقة أي قرار عربي خاص بحل الأزمة السورية، بإستثناء العمل العسكري الذي لن تتورط فيه، أو تقدم له أي تسهيلات من أي نوع، بما في ذلك التأييد السياسي.

وفي السياق ذاته أكد  أن إتصالات خليجية– خليجية جرت خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية، تضمّنت الإقرار بلا إعلان رسمي بإستحالة القدرة تحت أي ظرف على إسقاط النظام في سورية، إضافة إلى أن فحوى الإتصالات وضعت بجعبة المملكة العربية السعودية لتقرير وتقدير الموقف الخليجي من سورية في حال نجح الرئيس الأسد في تثبيت سيطرته على الأوضاع العامة في المدن السورية الكبرى، خصوصاً وأن وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون ستزور الرياض في مسعى للتباحث مع السعوديين بشأن الأزمة السورية.

وبحسب معلومات  فإن سلطنة عمان المقرّبة بشدة من سورية وإيران، والتي لن تغادر منظومة مجلس التعاون الخليجي، قد عرضت سراً على عواصم خليجية أن تشرع في إجراء إتصالات مع سورية، لبحث إمكانية التهدئة السياسية والإعلامية بشأن الأوضاع داخل سورية، وحجب التغطية الإعلامية، ووقف أي إتصالات ومساع لتمويل العصابات المسلحة، التي تثير الإضطرابات وعمليات التفجير والتخريب، حيث طلبت عواصم خليجية من مسقط تأجيل الخوض في هذا العرض إنتظاراً لمباحثات الوزيرة الأميركية كلينتون مع المسؤولين السعوديين، وهي المباحثات التي ستقرر طبيعة الموقف الخليجي القادم.