صورة النزيل بسجن الموقر وتفاصيل جديدة بمقتله
اعلن المركز الإعلامي في مديرية الامن العام بياناً وضح في ملابسات وفاة نزيل بمركز إصلاح وتأهيل الموقر كان قد تعرض للضرب من احد النزلاء وفق شهود عيان .
وبحسب المعلومات التي قالها شقيق المتوفي فايز القادري أنه قبل أسبوع وأثناء ذهاب شقيقه لمكان عمله، في منطقة ابو علندا ، قامت دورية تابعة للتنفيذ القضائي بإلقاء القبض عليه داخل مطعم يعمل به، لوجود طلب قضائي بحقه ، ما دفع شقيقه الإتصال بشقيقه الكبير وإخباره بأنه مطلوب على قضية شيك مرتجع ، لعدم قدرته على دفع اجرة منزله المقدره بـ 1600 دينار .
وقال فايز أن شقيقه الكبير قام بمراجعة مديرية جنوب عمان واطمئن على صحة شقيقه، وطلب منه إخباره بحال وصوله الى السجن ، بمكان تواجده، حتى يتم متابعة قضيته.
وآشار فايز ان شقيقه لم يتصل بأي شخص من افراد اسرته خلال الخمس أيام التي قضاها في السجن، الا ان وصلته مكالمة من 'رقم خاص' تطلب منهم مراجعة مستشفى البشير لوجود شقيقهم ابراهيم ، نتيجة تعرضه لاصابة إثر سقوطه بالسجن.
ونوه شقيقه أنه قام بالإتصال بنسيبه وعديله، مطالباً اياهم بالذهاب للمستشفى للتأكد من صحة المكالمة،بسبب بعده عن المستشفى، وبعد ساعة قام بالإتصال معهم، الا ان هواتفهم النقالة لم تكن متاحه ما دفعه الذهاب للمستشفى ، الا انه وعند وصوله تم إخباره بوفاة شقيقه .
وطالب اشقاء النزيل من الحراسة المتواجدة ان يشاهدوا شقيقهم ليتأكدوا ان كان هو المتوفي ام احداً غيره، فتمت الموافقة، وعند مشاهدته ، تبين ظهور علامات ضرب على اذنه وراسه، وهناك غرز وقطب باماكن متفرقة من الراس، ما دفع شقيقه الكبير الإصرار على رؤية التقرير الطبي، لمعرفة سبب الوفاة، فتبين وجود إجراء عمليتين بمستشفى التوتنجي وعملية ثالثة بمستشفى البشير، وقد طلبوا حينها بإجراء تشريح للجثة لمعرفة سبب الوفاة، لعدم معرفتهم بخضوع شقيقهم لأية عمليات، دون إخبارهم.
وفي الصباح توجه عدد من أقارب واشقاء المتوفي الى مستشفى البشير حيث تم تشريحه، وبعد التشريح سلمت اللجنة الطبية ورقة لشقيقه الكبير بان سبب الوفاة ناتج عن اصطدام بجسم صلب، وتم دفن شقيقه.
وطالب شقيق النزيل المتوفي من الجهات الامنية والمسؤولة الإفصاح لهم عن القاتل ، لعدم معرفتهم لغاية هذه اللحظه عن الشخص القاتل أو اية معلومات عنه.
وختم 'فايز' ان شقيقه شخص مسالم ، وبنيته الجسدية ضعيفه، ولا توجد بحقه أية اسباقيات قديمه، سوى قضية كمبيالة بسبب تعرضه لخسارة مالية ،وملتزم بسدادها، ومتزوج وعنده 3 اولاد أكبرهم 7 اعوام، ويتيم الأبوين منذ ان كان عمره الـ 8 اعوام، وملتزم بعمله منذ ان كان يبلغ من العمر 10 اعوام.
بدوره قال مصدر أمني أن النزيل المتوفي لم يضع رقم هاتف تعريفي عند دخوله السجن، حتى تتمكن ادارة السجن من التواصل مع ذويه، عندما تم ارساله الى المستشفى.
وأضاف المصدر ان لجنة التحقيق تقوم بأخذ كافة الشهادات ، حتى يتم توديع القضية للمدعي العام.
يذكر أن المركز الاعلامي الامني في مديرية الامن العام، أعلن عن وفاة نزيل من مركز اصلاح وتأهيل الموقر 1 كان قد تعرض للضرب من احد النزلاء وفق شهود.
وقال المركز الاعلامي الامني في بيان مساء الجمعة، انه يوم الاثنين الماضي 9 تشرين الثاني الحالي، اسعف الى مستشفى التوتنجي النزيل من مركز اصلاح وتأهيل الموقر1 نتيجة تعرضه للسقوط داخل غرفته بحسب ادعائه حينها.
ولم يدعِ النزيل بتعرضه للضرب او حصول اية حادثة معه داخل الغرفة وانه سقط لوحده واحتصل على تقرير طبي يشعر انه بعد تصويره شعاعيا ان علاماته الحيوية مستقرة ويراجع عند الحاجة واعيد الى مركز الاصلاح والتاهيل.
واضاف المركز الاعلامي انه يوم الثلاثاء 10 تشرين الثاني، تم تحويل النزيل مرة اخرى الى مستشفى التوتنجي واحتصل على مشروحات طبية تفيد بوجود نزيف بالدماغ وتم تحويله الى مستشفى البشير لمتابعة العلاج.
واشار المركز الى انه وفي صباح امس الجمعة تم ابلاغ مركز الاصلاح والتاهيل بان المذكور قد فارق الحياة.وقال انه تم تشكيل لجنة تحقيق للوقوف على ملابسات الاصابة التي تعرض لها النزيل وتبين من خلال التحقيقات الاولية والاستماع لاقوال نزيلين ممن يقيمون في نفس الغرفة مع المتوفى انهما شاهدا احد النزلاء وهو يقوم بضربه برجله على منطقة الصدر مما ادى الى ارتطام راسه بالحائط وسقوطه على الارض وما زالت لجنة التحقيق تتابع عملها تمهيدا لاحالة الاوراق التحقيقة الى المدعي العام المختص.