آخر الأخبار
  الاشغال: 110 فرق و135 آلية و20 كاسحة ثلوج للتعامل مع الحالة الجوية   النشامى بعد قرعة المونديال .. مستعدون للتحدي ومتفائلون   الأردن يلتقي الكويت في كأس العرب السبت   زخات متفرقة من المطر السبت   الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة الذي يمدّد ولاية (أونروا)   تحذير "عالي الخطورة" من الأرصاد للعقبة ومعان والأغوار والبحر الميت   سلامي: تواجد المنتخب في المجموعة العاشرة جيد   مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة   "النشامى" والأرجنتين والنمسا والجزائر في دوري المجموعات بكأس العالم 2026   وزارة الزراعة: لم تُسجل حالات غش داخل مهرجان الزيتون الوطني   الغذاء والدواء: لا تشتروا المنتجات إلا من منشآت مرخصة تخضع للرقابة   هذا ما ستشهده حالة الطقس في المملكة خلال الساعات القادمة   العثور على جثة شخص مقتول داخل منزل في لواء الأزرق   تسرب غاز يودي بحياة ثلاثة أشخاص وإصابة آخر   الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة على الواجهة الجنوبية   الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية تستضيفها عمّان الشهر المقبل   النقل البري: رقابة مشددة على التطبيقات غير المرخصة وتسعيرة تنافسية قريباً   إدارة الأزمات تحذر: اضطرابات جوية خلال 48 ساعة وسيول محتملة في عدة مناطق بالاردن   منخفض البحر الأحمر يؤثر على الأردن نهاية الأسبوع وزخات رعدية من الأمطار مساء السبت   يديعوت: مقتل ياسر أبو شباب بضرب مبرح من عناصر داخل عصابته

"السعد" كان يعتزم السفر لتركيا وعلامات "التطرف" كانت ظاهرة علية و"موبايله" يحتوي مراسلات مهمة

{clean_title}
أكدت مصادر أردنية قريبة من لجنة التحقيق في حادث إطلاق نار وقع في أحد مراكز التدريب في الموقر جنوبي العاصمة عمّان، وأسفر عن مقتل ٣ مدربين أجانب وأردنييْن وإصابة آخرين، أن «دوائر أمنية مختصة وجهت إنذاراً مبكراً بأن سمات تطرف بدأت تظهر على الضابط الأردني أنور السعد أبو زيد الذي نفذ الهجوم»، فيما أكدت مصادر أمنية لـ «الحياة» أن الضابط أرسل رسالة فعلاً تحمل تلميحات عن نيته تنفيذ العملية.

ونقلت أوساط رسمية عن لجنة التحقيق التي من المتوقع أن تعلن نتائجها منتصف الأسبوع المقبل، قولها إن الضابط الأردني كان تقدم من إدارته الأمنية بطلب سفر الى تركيا قبل نحو شهر من تنفيذه العملية، وهو ما تم رفضه.

وشدد مصدر أردني مطلع على أن هاتف الضابط أبو زيد الذي يخضع لتحقيق من لجنة خاصة، يحتوي على مراسلات مهمة قد توصل اللجنة في نهاية المطاف الى معرفة دوافع الهجوم.

في غضون ذلك، شيعت عائلة الضابط الأردني جثمانه في مسقط رأسه في منطقة ريمون التي تبعد 12 كيلومتراً عن محافظة جرش الشمالية، وسط تمسك أسرته بموقفها من رفض الصاق تهمة التشدد به وتبنيه أفكار التنظيمات المتطرفة.

وأطلقت العائلة هتافات غاضبة خلال التشييع ضد إسرائيل والولايات المتحدة، مترافقة مع ترديد عبارات «بالروح بالدم، نفديك يا شهيد»، و»الله أكبر على القاتل»، و»إسرائيل عدو الله».

وبحسب فادي أبو زيد، الشقيق الأكبر لمنفذ الهجوم، فإن قبول العائلة بدفن أبو زيد جاء بعد أيام من عملية تفاوض لم تسفر عن أي تفاهمات، فيما قال أحد أبناء عمومة الضابط إنه تم «إجبار العائلة» على دفن ابنها قبل إعلان نتائج التحقيق التي كانت بانتظارها.

وحتى لحظة الدفن، لم تفلح العائلة في معرفة الرواية الحقيقية أو الدافع وراء الحادث، فيما تم تداول تسريبات وتقارير صحافية عن بث الضابط رسالة نصية عبر هاتفه لأصدقائه اعتبر محللون أنها قد تكشف نيات مبيتة لتنفيذ العملية.

وتنص الرسالة التي تداولها ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقارير صحافية: «حينما نجهز متاعاً لسفر... نخاف أن ننسى شيئاً ولو يسيراً... وكلما كانت مدة السفر أطول، كان الحرص أشد، فما بالك بإقامة... إما جنة وإما نار». وأكدت مصادر أمنية صحة هذه الرسالة، وأنه أرسلها إلى أصدقائه قبل أيام من الهجوم.