آخر الأخبار
  مهم للأردنيين .. إليكم هذه الطريقة لضبط فاتورة الكهرباء في الشتاء   استقرار أسعار الذهب في الأردن الأربعاء   الأردن.. وفاتان بحادث بسبب مخالفة (الرجوع للخلف)   الدفاع المدني يخمد حريق مستودع مستلزمات خشبية في العاصمة   أجواء باردة نسبيًا اليوم وغدًا وانخفاض على درجات الحرارة الجمعة   موقوفان و30 شاهداً بقضية حريق دار المسنين   مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره

تفاصيل جديدة وهامة في حادثة الموقر

{clean_title}
تكتمت الأجهزة الحكومية المختصة يوم أمس على مجريات وسير التحقيق في جريمة مركز تدريب الشرطة بالموقر، التي وقعت أول من أمس، أفادت مصادر مطلعة أن نتائج التحقيق كاملة ستعلن رسميا قريبا.

الجريمة، التي ارتكبها ضابط شرطة، يعمل في المركز ذاته، ونتج عنها استشهاد اردنيين ومقتل أميركيين ومدرب من جنوب أفريقيا، اضافة الى اصابة خمسة آخرين بجروح، قوبلت بصدمة واسعة لدى الرأي العام الأردني، الذي كان يحتفل في ذات اليوم بانتصار الاردنيين على الموت والارهاب، بإحياء الذكرى العاشرة لتفجيرات فنادق عمان الارهابية العام 2005.

وفيما تكشفت أمس بعض المعلومات الجديدة في تفاصيل الحادثة الاليمة، التي تسبب بها النقيب أنور السعد ابو زيد، فضلت مصادر رسمية التريث في الحديث، بانتظار اكتمال التحقيقات، وإعلان نتائجها رسميا.

وعلمت 'الغد' من مصادر مطلعة امس، ان النقيب أبو زيد استخدم في جريمته سلاح 'كلاشنكوف'، قام بجلبه معه من خارج المركز أثناء وصوله صباحا الى العمل.

مشيرة الى انه تمكن من ادخال هذا السلاح غير الرسمي، كونه ضابطا برتبة نقيب لا يخضع للتفتيش بحسب التعليمات المعتمدة.

ولفتت إلى أنه اطلق من سلاحه اكثر من 70 طلقة باتجاه الضحايا، اثناء تواجدهم في فترة الغداء بالمكان المخصص للغداء، وذلك قبل ان تتصدى له الشرطة وتقتله.

وحسب المصادر، فان ابو زيد، الذي لم تظهر عليه يوم الحادثة اية علامات على اقدامه على تلك الجريمة، كان توجه الى مكان الطعام، بعد ان ادى صلاة الظهر منفردا، متجنبا أداءها جماعة في مسجد المركز.

حسم أسباب ما جرى في مركز الموقر، وتحديد الدوافع وراء الجريمة، تبقى مفتوحة بانتظار اكتمال التحقيق وصدور نتائجه من قبل الجهات الامنية المختصة، الا ان مراقبين تداولوا امس عدة سيناريوهات لما جرى، والاسباب المحتملة لحدوثه.
بعض المحللين، الذين توقفوا مليا عند موعد حدوث الجريمة، الذي صادف حلول ذكرى تفجيرات عمان، التي نفذها تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين الارهابي العام 2005، لم يستبعدوا سيناريو أن تكون الجريمة 'رسالة من جهات أرهابية للاردن، الذي يمتاز بدور بارز في مكافحة الارهاب، ولتؤكد تلك الجهات رغبتها وقدرتها على استهداف الاردن، في أي وقت، وفي أي مكان'.

السيناريو الثاني المحتمل، يربط الجريمة بمشكلة شخصية او أزمة نفسية لدى النقيب ابو زيد، في ظل طلبه المتكرر سابقا من مديرية الأمن العام قبول الاستغناء عن خدماته، وهو الطلب الذي رفضته المديرية، كونه لم يستوف سنوات التزامه في خدمة الأمن العام. بحسب هذا السيناريو فان رفض تسريحه من الامن العام 'قد يكون أوقعه تحت تأثير ضغط نفسي، وربما دفعه ذلك إلى تنفيذ العملية'.

وحسب ما توفر من معلومات حول التغيرات التي حدثت على شخصية منفذ العملية، وأهمها التشدد في التزامه الديني في الشهور الاخيرة، فأحد أصدقائه أعلن على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي 'فيسبوك'، ان منفذ العملية أدى صلاة الفجر جماعة، يوم تنفيذ العملية.

وينشر صديق آخر على صفحته على ذات الموقع ما قال إنها 'آخر ما تم ارساله لي ولأصحابي من قبل أنور ابو زيد على الواتس اب'، حيث جاء في هذه الرسالة: 'حينما نُجهز متاعاً لسفر.. نخاف أن ننسى شيئا ولو يسيراً.. وكلما كانت مدة السفر أطول كان الحرص أشد، فما بالك بإقامة.. إما جنة وإما نار!'.

رغم تأكيد مقربين من ذوي منفذ العملية، أن طلب إنهاء خدماته من الامن العام، جاء بسبب رغبته بالعمل في إحدى الدول الخليجية، الا ان مراقبين يشيرون الى ان حملة الفكر السلفي التكفيري، يحرمون من العمل في مؤسسات القطاع العام، كونهم يكفرون الدولة، التي لا تطبق الشريعة الاسلامية في قوانينها، بحسب رأيهم.