ظهرت تفاصيل جديدة في حادثة الموقر التي راح ضحيتها أردنيان وأميركيا وجنوب أفريقي على يد نقيب أردني يدعى أنور أبوزيد في مركز لتدريب الشرطة بمنطقة الموقر جنوبي العاصمة عمان.
وتفيد المعلومات بأن النقيب أبوزيد حضر إلى مدينة الموقر المخصصة لتدريب الشرطة المحلية والأجنبية وهو يحمل حقيبة بداخلها "كلاشن كوف" وهو ما ينفي رواية حصول الحادثة أثناء التدريب.
وسلاح كلاشن كوف هو من الأسلحة الأوتوماتيكية الروسية، ونظيره في الأسلحة الأوتوماتيكية هو الـ إم 16، المستخدم ضمن أسلحة القوات المسلحة والأجهزة الأمنية.
وحسب المعلومات، فإن النقيب أبوزيد جلس برفقة زملائه في الصباح الباكر يوم الحادثة وكان يتبادل الحوار مع زملائه عن مباراتي كرة قدم جرت عشية الحادثة في الدوري الإسباني، ولم تظهر عليه علامات غريبة أو ملفتة.
وأقدم النقيب أبوزيد على قتل المدربين عقب تأديته لصلاة الظهر في المسجد التابع للمركز الدولي لتدريب الشرطة وهو مركز متخصص بتدريب الشرطة الأجنبية في مدينة الموقر التدريبية.
وعند خروجه من المسجد توجه أبوزيد نحو المطعم الذي يتواجد فيه المدربون لتناول وجبة الغداء وأطلق النار باتجاههم حيث قتل 6 منهم وأصيب 7 حالتهم العامة خطرة قبل أن تقوم مجموعة أخرى بقتله على الفور.
وفي آخر تعليق رسمي على الحادثة قال وزير الدولة لشؤون الاعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني إنه قتل ثلاثة مدربين متعاقدين مع الامن العام بينهم اميركيان وآخر من جنوب افريقيا اضافة الى مستخدمين مدنيين اردنيين في مركز لتدريب الشرطة شرقي عمان.