آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

لن تتخيل السبب فتاة سعودية تطرد أمها من البيت دون رحمة ولا شفقه والسبب لا يصدق !!

{clean_title}
هي حكاية فتاة مدللة كانت وحيدة والديها وكان والدها رجل ثري جداً حيث كان الوالد يعمل في مجال الأثاث وكان تاجراً من اشهر تجار مدينة الرياض العاصمة السعودية الجميلة اعتادت تلك الفتاة على الدلال العائلي الذي عاشت به بين والديها الأم والأب اللذان كانوا ينظروا لابنتهم بأنها أملهم في الحياة وأن عليهم أن يوفروا لها الحياة سعيدة تليق بحياتها التي عاشت بها بين أفراد اسرتها .

وفي أحد الأيام توجه الوالد في رحلة بسيارته إلى مدينة سعودية أخرى لاستلام صفقات خاصة بعمله وحدث معه حادث سير قوي أثناء رحلته وما هي إلا دقائق ليصل الزوجة اتصالاً مفاده أن الزوج الآن في المشفى وتحت الرعاية الخاصة في غرف العناية المشددة وبعد أقل من ساعتين خرج الطبيب ليخبر الوالدة والفتاة بأن والدهم انتقل إلى رحمة الله وأن الله قد أخذ أمانته فعم الألم والحزن الشديد على تلك الأسرة الصغيرة التي فقدت عماد بيتها وعاهدت الزوجة نفسها ألا تتزوج من زوج أخر وأن تكمل حياتها وصولاً لهدف فقيدها الذي أراد تعليم ابنته وتوفير حياة زهيدة لها بعد ثلاث سنوات من رحيل الزوج نجحت الابنة ودخلت الجامعة لتدرس تخصص التكنولجيا الإلكترونية وهناك بدأت مسيرة الحياة في التغير شيئاً فشيئاً فقد وقعت في حب شاب عرف قصتها وحكاية ثرائها ووضعها المادي وبدأت حياتها تتغير والأم تلاحظ هذا الأمر دون أن تفصح الابنه لأمها سر تغير حياتها لتتفاجئ الأم بسماع ابنتها تتصل ليلاً بهذا الشاب وتخبره بحبها له وبكلام العشق بينهما هنا اقتحمت الأم الغرفة على ابنتها غاضبة فأخبرتها أنه يحبها وأنه يريد الزواج منها وهنا أخبرتها أن من يريد الحلال يأتي ليطرق أبواب الأخرين وأنه من الواجب معرفة سيرة هذا الشاب وأسرته .

ولكن حب الابنة كان أعمى ورفضت الانصياع لكلام أمها وأجبرتها على القبول بالشاب وحدث لها ما طلبت فقد اعتادت على الدلال فجاء الشاب وتقدم للابنة وطلب الزواج منها وهنا قبلت الأم بهذا الأمر وتم الزواج وبعد الزواج بأقل من عام بدأ هذا الشاب يخطط كيف له أن يجرد الابنة من مالها وثروة أبيها فبدأ يظهر تذمره من الحياة في بيت الابنة الفاخر وأن أمها تسبب له الإزعاج في حياته وأن على الزوجة الاختيار بين زوجها وأمها وهنا قررت تلك الابنة طرد أمها من البيت لأحد بيوت المسنين وتم ذلك دون رحمة وشفقة من تلك الابنة على أمها لتبقي الأم مكلومة على فلذة كبدها التي بذلت حياتها ووقتها وجهدها في تربيتها وفي أقل من ثلاثة سنوات بدأ الزوج يحيك المخططات المختلفة ليحتال على زوجته وليأخذ منها كل ما تملك ونجح في ذلك ثم تزوج عليها بإمرأة ثانية فغضبت الزوجة فما كان منه سوى أن قذفها بالطلاق وأخرجها من المنزل الفاخر الذي كانت الزوجة قد تنازلت به له فلم تجد تلك البنت مكاناً لتذهب له سوى دار المسنين فعادت لتجد أمها وقد هرم الزمان عليها في السنوات الثلاثة وكأن ثلاثون عاماً مروا عليها وقبل أن تروي حكايتها أخبرتها الأم هل سرق أموالك وبيتك ثم تزوج عليكي وأصبح لا يريدك أجابت الابنة نعم يا أمي أنا أسفة يا حبيبتي فأخبرتها الأم أن هناكربع مليون دولار موجودة في أحد البنوك تركتها لابنتها لمثل هذا اليوم وقالت لها اذهبي واسحبي هذا المال لك واتركيني في هذا المكان .