فضيحة .. فتاة قاصر تحافظ على عذريتها إلا أنها حامل ..كيف ذلك؟
تداولت مجموعة من المواقع الإخبارية العربية خبرا، يفيد أن فتاة إماراتية تبلغ من العمر 15 عاما حامل، وهي عذراء وهو الخبر الذي وقع كالصاعقة على أسرتها التي لم تستسغ كيف تكون طفلتهم حاملا وهي لا تزال في طور المراهقة الأولى؟، وكيف تكون حاملا وهي عذراء؟.
وأضافت المصادر ذاتها أنه حسب تقرير طبي صادر عن شرطة دبي، فإنه عندما تم فحص الفتاة كانت النتيجة أنها حامل في الأسبوع 29، وأن الجنين حي إلا أنها مازالت عذراء، وهو ما جعل الطبيبة المشرفة عن الفحص تؤكد للأسرة المصدومة أن الطفلة بالرغم من أنها عذراء إلا أن حملها ناجم عن تسرب كمية صغيرة من السائل المنوي إلى الرحم دون الحاجة لفقدانها العذرية. وأوضحت تلك المصادر أن القصة الغريبة التي حظيت بردود فعل متباينة بالإمارات بدأت فصولها عندما تعرفت الطفلة الحامل "منى" على المراهق "ياسر"، وهو طالب مدرسة ويكبرها بعام واحد فقط، ويسكن في إمارة دبي أيضا، عبر أحد مواقع الدردشة على الإنترنت، واتفق الطرفان على أن يتم اللقاء بينهما، وبالفعل رتبت منى اللقاء، وساعدت صديقها في التسلل إلى بيت العائلة دون علم من الأهل وجاءها 3 مرات.
وأصرت منى خلال التحقيقات على أن الجنين ثمرة لعلاقة غير مشروعة ربطتها بهذا الفتى الذي أنكر التهمة، وقال إنه ارتبط بعلاقة حب مع الفتاة ولم يقم بمعاشرتها معاشرة الأزواج، وإنما نام معها في سرير واحد وتبادلا القبل، وهذا الطفل الذي في أحشائها ليس طفلي، وقد صرخ بذلك في قاعة المحكمة، فيما طالبت الفتاة بفحص الـ"دي إن إيه" لإثبات نسب الطفل. وقال الفتى خلال التحقيق "تعرفت على منى قبل سنتين عبر أحد المواقع الإلكترونية للدردشة، وبعدها تقابلنا في منزل أسرتها، حيث كانت تسهل لي مهمة الدخول إلى المنزل والبقاء في غرفتها دون أن يعلم أي أحد من أفراد عائلتها، وكنا نكتفي بالقبل، وباللعب معا، وبتحسس أجزاء جسمها لكني لم أقم بفض غشاء بكارتها كما تدعي، بل كانت العملية لعباً وتفريغ شهوة دون الحاجة لذلك".
وتشبثت منى أمام النيابة أنها كانت ترتبط بعلاقة حب مع ياسر، في منزلها بعد نوم أهلها، مؤكدة أنه مارس معها بشكل كامل 3 مرات، وعندما أخبرته بأنها حامل لم يكترث. وينظر القضاء ينظر اليوم في واقعة أصغر أم إماراتية مراهقة عذراء، ووجهت لهما تهمة هتك العرض بالرضا المعاقب عليها في المادة 356 من قانون العقوبات الاتحادي وتعديلاته لغاية 2006 في شأن الأحداث الجانحين والمشردين.