تركيب كاميرات للحد من العنف المدرسي
ناقش تربويون ومعنيون بمشكلة العنف الطلابي سبل الحد من العنف في المدارس، مؤكدين على ضرورة تفعيل الأنظمة الناظمة للعملية التربوية والعمل على تركيب كاميرات مراقبة داخل وخارج أسوار المدارس.
وأوصوا خلال لقاء حول "العنف المدرسي" عقد في مدرسة ابن رشد المهنية الثانوية بلواء بني كنانة أمس، على أهمية نبذ العنف المدرسي بكافة أشكاله، والابتعاد عن لغة المجاملة وأن تتولى كافة الأطراف المسؤوليات المناطة بها.
وشدد متصرف لواء بني كنانة زياد عيسى الرواشدة الذي ترأس اللقاء على ضرورة تفعيل القوانين والأنظمة التي تحكم العملية التربوية، وأهمية الابتعاد عن كافة الأمور التي تؤدي إلى إشعال الخلافات بين الطلبة، وإشغالهم بأشياء من شأنها تعبئة أوقات فراغهم وتعزيز مفاهيم تربوية هادفة في أنفسهم.
وأشار الرواشدة إلى أنه بات وفي ظل ما نشهده من أعمال عنف بين الطلبة ضرورة العمل على تأصيل وتوثيق العلاقة فيما بين المجتمعات المحلية وبين الإدارات المدرسية المختلفة للوصول إلى مدارس خالية من العنف، إلى جانب أهمية توفير بيئات مدرسية آمنة.
وبين مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة الدكتور محمد بني عامر بأنه يوجد هناك تعليمات وأنظمة من شأنها العمل على تنظيم العلاقة فيما بين الطلبة سواء داخل المدرسة وخارجها، لافتا إلى أنه من بين السبل والوسائل الكفيلة بحل جملة من المشاكل هي نقل الطالب المشاغب إلى مدرسة أخرى خارج اللواء، وغيرها من الوسائل.
وأشار رئيس مجلس التطوير التربوي في اللواء علي عبيدات إلى أهمية الوصول إلى حلول مناسبة لهذه المشكلة القديمة الجديدة ترضي جميع الأطراف، ويتأتى ذلك من خلال التعاون والتنسيق فيما بين الجهات المعنية كافة.
وعرض مدير المدرسة سفيان المحافظ الأسباب التي أدت إلى وقوع المشاجرات في المدرسة، التي بدأت في إحدى الغرف الصفية وامتدت لخارجها، لافتا إلى أننا نجتمع اليوم للوصول إلى مخرج من هذه المشاكل ولحلول مناسبة لها.