آخر الأخبار
  كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر   الملك يشهد تجهيز أكبر قافلة مساعدات لغزة   الأمن العام: استكمال ربط 334 موقعا لزيادة كاميرات المراقبة الأمنية   الذكور يستحوذون على 86.7% من فرص العمل بالقطاع السياحي   ما سبب ظهور خطوط بيضاء في سماء الأردن .. الطعاني يوضح   الصفدي: الأردن يدعم التوصل لاتفاق يوقف العدوان على غزة   تنويه من المعابر الفلسطينية لحملة الجواز الاردني   عمرو يكشف سبب عدم ارتفاع أسعار القهوة في الاردن   استقرار أسعار الذهب بالأردن الثلاثاء   أجواء باردة نسبيًا في اغلب المناطق اليوم وارتفاع قليل على الحرارة غدًا   حالة الطقس حتى الجمعة .. وتحذيرات هامة!

جريمة مروّعة في أستراليا أبطالها لبنانيون

{clean_title}
كان اللبناني بلال علوش ينتظر موعد إقلاع طائرته في مطار سيدني الدولي في أستراليا، ليغادره يوم الجمعة الماضي إلى بيروت، حين دهمه رجال الشرطة وأحبطوا مخططه بالفرار إلى لبنان.

اعتقلت الشرطة علوش في المطار واقتادته مقيداً، لتواجهه بمعطيات تفيد أنّه شارك مع لبنانيين آخرين بإطلاق وابل من الرصاص على اللبناني هادي أيوب، البطل المحلي في كمال الأجسام في سيدني، فتوفي أمام عيون أطفال كانوا متواجدين في المكان وفي وضح النهار.

قصة حب انتهت بالزواج واعتناق الإسلام

المعلومات عن أيوب "المغدور" ساهمت بتغطية واسعة لما حدث له، خصوصاً طريقة قتله الشبيهة بما يرتكبه المافياويون في الأفلام حين يمطرون ضحيتهم بعشرات الطلقات، وكذلك شهرته كرياضي ناجح بعمله أيضاً، إضافةً إلى ما ذكرته وسائل الإعلام الأسترالية عن قصة حب عاشها أيوب مع أسترالية، وكتب عنها في حسابات له على مواقع التواصل الإجتماعي مع صور عاطفية، وانتهت بزواجه منها وارتدائها الحجاب بعد اعتناقها الإسلام.

كانوا مجموعة شبان، أعمارهم بالعشرينات، تكاتفوا عليه وقتلوه عصر يوم 29 حزيران الماضي تحت شجرة مقابل ملعب للأطفال في ضاحية "بانشبول" بسيدني، فيما الأسباب لم تتضح حتى الآن مع أنّ 4 أشهر مضت على الجريمة، التي أوقفت فيها الشرطة أيضاً مشاركاً آخر في آب الماضي، هو عمر رجب، وعمره من عمر المعتقل الجديد علوش والقتيل أيوب أيضاً، أيّ 22 سنة.

"الشاب الذهبي"

كان أيوب محبوباً من جيرانه في حي كان يقيم فيه بضاحية Greenacre مع زوجته جيسيكا التي اقترن بها قبل 15 شهراً. ويبدو أنّها مصممة حقائب نسائية، بحسب ما جاء في حساب "فيسبوكي" يخصها، تذكر فيه بأنّها متزوجة من أيوب، الذي كان ناشطاً في تجارة أدوات وتوابع رياضة كمال الأجسام، ومعروفاً لدى الجيران والأصدقاء بلقب "الشاب الذهبي"، وفق ما ورد عنه في صحيفة "سيدني مورنينغ هيرالد" الأسترالية، كما في غيرها.

ولم تذكر الشرطة حتى الآن أيضاً، كم أطلق عليه قاتلوه من رصاص مسدساتهم، إلّا أنّ وسائل إعلام محلية نقلت عن أطفال عاينوا بأنفسهم مقتله في وضح النهار، وهو ما أكّد للشرطة أنّه كان مستهدفاً من قاتليه للتخلص منه لسبب ما، وأنه يعرف بعضهم، واتفق على اللقاء بهم في مكان مقتله بالذات، ثمّ شوهدت سيارة زرقاء رباعية الدفع تغادر المكان بسرعة وتختفي، وما زالت بقية من كانوا فيها مختفين، هم والدافع المحيّر على قتله.