آخر الأخبار
  الأمير علي: كنتم على قدر المسؤولية .. وقلوبنا مع يزن   الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر   عودة الأمطار الاثنين والثلاثاء   بدء سريان اتفاق الإلغاء المتبادل للتأشيرات بين روسيا والأردن   تحذير أمني للأردنيين من "صوبة شموسة": عدم إشعالها داخل المنازل تحت أي ظرف كان   الحكومة تعلن عطلة رسميّة بمناسبة عيد الميلاد ورأس السنة   الأمن العام : ندعو كل من يمتلك مدفأة من المتعارف عليها باسم الشموسة وبكافة أنواعها بإيقاف استخدامها على الفور وأخذ التحذير على غاية من الأهمية   الملكة: أمنياتنا لكم بعام جديد يحمل السلام وتمتد فيه أغصان الأمل بين الأجيال   الدفاع المدني يحذر الأردنيين: نقصان الأوكسجين اسرع مما تتوقع   الجيش يحبط 4 محاولات تهريب كميات كبيرة من المخدرات عبر بالونات   الضمان الاجتماعي يعلن نتائج الدراسة الاكتوارية الـ11   ارتفاع أسعار الذهب محليا   زين كاش تُطلق حملة استقبال العام 2026 للفوز بـ 2026 دينار   الدفاع المدني يحذر: تجنّبوا النوم والمدافئ مشتعلة وبكافة أنواعها   طقس بارد حتى الثلاثاء وأمطار متوقعة اعتبارًا من مساء الاثنين   القريني: إصابة يزن النعيمات ستُبعده شهرين عن الملاعب   الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول   النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين   النشامى يهزمون العراق ويتأهلون لنصف نهائي كأس العرب   المنطقة العسكرية الشرقية تحبط محاولة تسلل لشخص على إحدى واجهاتها

شاهد أخر ماكتبه الشهيد مهند جرادات على صفحته .. صلى ركعتين وانتقم “لأخته”!

{clean_title}
أكدت مصادر رسمية فلسطينية أن منفذ عملية الطعن في الخليل اليوم الاثنين، هو الشهيد رائد ساكت جرادات (22 عاما) من سعير قضاء الخليل، وقد تعرفت عائلة الشهيد على نجلها مستقبلة خبر ارتقائه شهيدا بألم شديد.

وتحدثت مصادر إسرائيلية عن أن جنديا أًصيب بجروح خطيرة نتيجة طعنه في عنقه قبل ظهر اليوم، فيما أكد شهود عيان أن الجندي نقل بسيارة إسعاف تحتوي على أجهزة عناية مكثفة، ما يؤكد أن إصابته بالغة جدا، موضحين، أن الشهيد رائد تعرض للتفتيش بعد تعريته رغم أنه استشهد فورا نتيجة إطلاق عدة رصاصات عليه.

وجاء استشهاد رائد بعد 24 ساعة فقط من إعدام قوات الاحتلال للفتاة دانيا جهاد ارشيد (16 عاما) قرب المسجد الإبراهيمي أمس، وقد نشر رائد على حسابه الشخصي صورة للشهيدة بعد استشهادها، وقد كتب على الصورة "تخيلها أختك”، وكانت هذه الصورة هي آخر مشاركاته على فيسبوك قبل ارتقائه بساعات فقط.

وأفاد مقرب من عائلة الشهيد رائد، أن الشهيد كان طالبا في قسم المحاسبة بجامعة القدس المفتوحة – فرع الخليل، ويعمل في أوقات فراغه في محجر تملكه العائلة، وقد خرج من منزله اليوم حاملا كتابه لأداء امتحان كان مقررا اليوم، لكنه نزل عند بيت عينون ونفذ عمليته.

وتحدث أشرف أحد أصدقاء الشهيد عن اللحظات الأخيرة بينهما قبيل العملية قائلا، إن رائد ركب معه في سيارة الأجرة على أساس أن يذهب كل منهما إلى جامعته حيث يدرس أشرف في جامعة الخليل، وتحدث معه بلهجة واثقة جدا لا توحي بأي تردد أو ارتباك، وأصر دفع أجرة "التاكسي” عنهما، لكنه نزل في بيت عينون معللا ذلك بأنه سيتلقي بصديق له هناك ويتوجهان للجامعة معا.

وقالت مديرة مدرسة مجاورة لموقع العملية في بيت عينون، إن رائد حضر للمدرسة وطلب سجادة للصلاة وصلى ركعتين ثم غادر، فيما أكد أشرف بأن الشهيد كان معروفا بهدوئه الشديد وقلة كلامه، مضيفا، "لكنه إذا تحدث كان يقول كلاما متزنا ويتكلم بهدوء شديد”.

وأشار أشرف إلى أن رائد كان متوازنا وسعيدا جدا في حياته الشخصية، ومرتاحا من الناحية المادية، ولم يكن يعاني من أي مشاكل على الصعيد الشخصي أو العائلي تدفعه إلى اليأس والإحباط.