آخر الأخبار
  مرصد الزلازل الأردني ينفي تسجيل أي هزة أرضية في معان   لماذا لم تسلم "حماس" ردها على اتفاق وقف اطلاق النار حتى الان؟ مصدر يوضح ..   الملك يبحث مع مبعوث ترامب وقف إطلاق النار في غزة   في قرار قطعي .. المحكمة الإدارية العليا تلغي قرار فصل طلبة من جامعة العلوم الاسلامية   هل تعتزم الحكومة رفع رسوم تصاريح العمل في الاردن؟ الوزير البكار يوضح ..   هل ستغادر روسيا الشرق الاوسط؟ لافروف يجيب ..   إعلام سوري: غارات يرجح أنها أردنية على مواقع مهربي مخدرات بالسويداء   إيعاز ملكي لـ"الهيئة الخيرية الأردنية" بخصوص أهالي قطاع غزة   توضيح صادر عن "ضريبة الدخل" للموظفين والمستخدمين حول اقتطاع ضريبة الدخل   قرار جديد صادر عن "هيئة تنظيم النقل البري" بخصوص سيارات السفريات الخارجية الأردنية   كشف بنود جديدة باتفاق وقف النار في غزة .. 1000 أسير و"حق الفيتو"   "خطة اليوم التالي للحرب" تقوم على إعادة بناء وتنظيم قطاع غزة .. و"السلطة الفلسطينية" ستشارك!   فعاليات ونشاطات متميزة لكلية العمارة والتصميم في عمان الأهلية   طب الأسنان في عمان الأهلية تنظم ورشة توعوية حول مرض السكري وآثاره   مذكرة تفاهم بين عمان الأهلية وشركة (جوباك)   شراكة استراتيجية بين أورنج الأردن ودار الدواء للتنمية والاستثمار   توجيهات من وزير الداخلية بشأن عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم   ارتفاع عدد شركات تكنولوجيا المعلومات المسجلة في الأردن   الصفدي يؤكد ضرورة إيصال مساعدات كافية لغزة   الزراعة تعلن استقطاب مستثمرين لمصنع السكر

الحسامي: تداول السلع المقلدة يشكل خطرا على الصحة والصناعة الوطنية

{clean_title}
حذر مدير عام غرفة صناعة عمان، الدكتور نائل الحسامي، من تداول سلع مقلدة في السوق المحلية تحمل علامات تجارية لصناعات وطنية تشكل خطرا على صحة المواطنين وسلامتهم.
وقال الحسامي،  إن الغرفة تلقت أخيرا العديد من الشكاوى من أصحاب مصانع حول وجود بعض المنتجات المقلدة لصناعات وطنية في الاسواق المحلية، والتي يتم تسويقها على أنها أصلية.
وأكد الحسامي أن البضائع المقلدة، التي يتم تداولها، ذات جودة متدنية وتؤثر سلبا على الصناعة الوطنية من خلال اعطاء صورة سلبية عن هذه الصناعة، عدا عن المنافسة غير العادلة حيث انها تباع بأسعار أقل بكثير من المنتجات الاصلية، إضافة الى ما تشكله هذه المنتجات من خطر على صحة المواطن وسلامته.
وبين الحسامي أن هذه السلع المقلدة للصناعات الوطنية تتركز في المنتجات الدوائية والغذائية والملابس والصناعات الكيماوية، موضحة ان الشركات المُقلِدة للمنتجات لا تكتفي باستبدال بعض أحرف المنتج ليبدو وكأنه المنتج الأصلي، بل تذهب إلى طرق أخرى متجاوزة بذلك أحكام القانون والملكية الفكرية والصناعية للمنتجات مستغلة قلة خبرة المواطن في التمييز بين هذه السلعة وتلك، فتضع العلامة التجارية للمنتج الأصلي على المقلد ما يوهم المواطن بأنه المنتج الحقيقي، وتقوم بتوزيعها بكميات بسيطة على تجار التجزئة، الأمر الذي يصعّب على الجهات الرقابية مصادرتها.
وأرجع الحسامي اسباب إقبال المواطنين على شراء مثل هذه البضائع الى بحث المستهلك عن التوفير؛ اذ يضطر المستهلك الى شراء نفس المنتج مرة اخرى بعد فترة قصيرة بسبب جودة المتدنية أو تعطله. واشاد الحسامي بالجهود التي تقوم بها دائرة الجمارك ومؤسستي المواصفات والمقاييس والغذاء والدواء في مكافحة هذه البضائع المقلدة ومنع دخولها، لافتا إلى أن تلك الجهود لم تحد من دخول بعض هذه البضائع.
وشدد على ضرورة التأكد من شكل المنتج بما في ذلك التغليف ومحتواه ومنشأ البضاعة وعقد دورات تدريبية لموظفي المؤسسات المعنية تساعد على التمييز بين البضائع الأصلية والمقلد.
ودعا الحسامي الجهات الرقابية الحكومية إلى ضرورة تكثيف جولاتها التفتيشية واجراء مسح شامل للأسواق بما فيها فحص المنتجات للتأكد من مدى مطابقتها للقواعد الفنية، واتلافها في حالة ثبوت عكس ذلك.
وناشد الحسامي المواطنين عدم شراء أي سلع مقلدة، وكذلك عدم الشراء من الباعة المتجولين والبسطات لأن معظم هذه البضائع وان كانت متدنية السعر الا انها لا تخضع للرقابة، وبالتالي لا يمكن ارجاع البضاعة او استبدالها في حال ثبوت عدم صلاحيتها أو رداءة جودتها، كما أن عدم الاقبال على مثل هذه البضائع سيؤدي بالتأكيد الى الحد من هذه الظاهرة بشكل كبير.
وأكد الحسامي ضرورة تفعيل قوانين الملكية الفكرية بما يصب في تعزيز الثقة ببيئة العمل في الأردن، ويحمي مصالح الصناعيين ويمنع هدر الأموال العامة على المنتجات المقلدة ذات الجودة الرديئة وسريعة العطب.