آخر الأخبار
  اسرائيل تعلن اغتيال رئيس عمليات حزب الله وسلسلة قيادات   تفاصيل هجوم جيش الاحتلال على "الضاحية الجنوبية"   المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة   السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية   رئيس الوزراء يتواصل هاتفيَّاً مع أعضاء مجلس النوَّاب   أجواء معتدلة الحرارة في أغلب المناطق الجمعة   البنك الدولي يقدم تمويلا بـ42.6 مليار دولار لتخفيف آثار التغير المناخي   أسعار الذهب قرب مستويات قياسية وتتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية   مصدر يكشف سبب جريمة "عين الباشا"   بعد تفجيرات "البياجر" في لبنان .. وزير جيش الاحتلال يتوعد حزب الله   3500 شاحنة مساعدات أردنية أرسلت إلى غزة منذ بدء الحرب   الفايز في رئاسة الوزراء وحسان يؤكد التعاون والتنسيق مع الأمة   مندوبا عن الملك وولي العهد...العيسوي يعزي عشيرة القطيشات   مستو يؤكد: لا تغيير على حركة الطيران بين عمان وبيروت   حسن نصر الله: العدو الإسرائيلي كان يريد أن يقتل نحو 5000 إنسان في دقيقتين!   الأردن يسير 4 قوافل إغاثية لغزة   هل إلتزمت شركات السجائر في الاردن بالأسعار الرسمية؟ ضريبة الدخل تجيب ..   إعلامية كويتية عن رئيس الوزراء جعفر حسّان: "صاروخ أرض أرض"   تصريح صادر عن "جمعية البنوك الاردنية" يهّم المقترضين الاردنيين   مطالبات للحكومة بالإسراع بوقف أو تعليق قرار الضريبة على السيارات

إمرأة تضرب لأنها عادت الى الحياة بعد دفنها! إليكم تفاصيل القصة

{clean_title}

عاشت سيدة من محافظة المنيا، وسط مصر مشاعر رعب لساعات طويلة داخل مقبرة، بعدما تم دفنها من دون معرفة أنها لا تزال على قيد الحياة.

فقد وردت معلومة إلى نقطة شرطية في قرية نجع شيحة بمركز سمالوط، تفيد بأن سيدة تدعى حمدية عبد الكريم 25 عاما، تتعرض للاعتداء من جانب أسرتها، عقب عودتها للحياة، بعد مرور ساعات على دفنها.

وقالت وكالة الأناضول "المعلومة كانت غريبة وصادمة، وتدعو للتجاهل لغرابتها، غير أن ضابط الشرطة قرر تعقبها، ليكتشف صدقها، ويحيل القضية إلى مباحث مدينة سمالوط في محافظة إلمنيا (وسط مصر) التابع لها القرية، ومعها يتكشف أقسى عقاب يمكن أن تتعرض له فتاة رفضت الارتباط بشخص تريده أسرتها".

وقال مصدر أمني إن "تحقيقات المباحث أسفرت عن أن الفتاة تم الاعتداء عليها من عمها وشقيقها بسبب رفضها الزواج من أحد الأشخاص تقدم للزواج بها، وبعد أن غابت عن الوعي جراء الضرب، اعتقدوا بوفاتها، فقاموا بدفنها في المقابر.

وحكت المجني عليها في تحقيقات المباحث الساعات التي قضتها داخل المقبرة قائلة: "أفقت من الغيبوبة (الإغماء)، فلم أسمع سوى عواء الذئاب، حاولت أن أتحسس ما حولي فلم أجد سوى جسد دفن حديثا بالمقبرة".

وتضيف: "تملكني الخوف، وأصيبت يدي اليمني بحاله تشبه الشلل، ومرت الدقائق وكأنها دهر، وأنا انتظر بزوغ الفجر، حتى تبدل صوت عواء الذئاب بتغريد العصافير صباحا، وبدأت أتحسس الضوء من ثقب يشبه سم الخياط، وبدأت أزيح الحجارة المتراكمة فوق القبر بيد واحدة، واستغرق ذلك وقتا طويلا، ولكني تمكنت من أن أعود مجددا للعيش وسط الأحياء".

كانت رؤية الأسرة للمجني عليها بعد عودتها للحياة صادما، وأسرعوا نحوها ليس فرحا برؤيتها مجددا بل لمعاقبتها على عودتها للحياة، وعلم ضباط نقطة الشرطة بما حدث، فاصطحبوها لمركز الشرطة بالمدينة لفتح تحقيق حول الواقعة.